مكرمة جديدة من سلطان لمسرحيي الدولة

منح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مبلغ 590 ألف درهم للفرق المسرحية العاملة في الدولة، وذلك لتسهيل أعمالها للمشاركة في الدورة الثامنة عشرة لأيام الشارقة المسرحية، والمقرر إقامتها في النصف الثاني من شهر مارس/آذار المقبل.وقال عبدالله بن محمد العويس مدير عام دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة: "إن هذه المكرمة الجديدة من صاحب الأيادي البيضاء حاكم الشارقة للمسرحيين تأتي في إطار سلسلة المكرمات التي بدأت بدعم الموسم المسرحي الصيفي، ومهرجان الامارات لمسرح الطفل، وملتقى الشارقة الخامس للمسرح العربي والمؤتمر الأول للهيئة العربية للمسرح التي أنهت أعمالها في 10 يناير/كانون الثاني الحالي في الشارقة، وأضاف العويس: "إن اللجنة العليا لتسيير الدورة الجديدة من الايام المسرحية ستقوم بتوزيع هذه المكرمة وذلك حتى يتسنى للفرق الإعداد للمشاركة الفاعلة في الدورة المقبلة آملين من الفرق وكما عودتنا الاستعداد المبكر لأداء البروفات التي تصب في إخراج متمكن للمخرجين المبدعين الذين عودونا على التنافس الشريف في ما بينهم لما فيه تقدم الحركة المسرحية الاماراتية التي أصبحت تحظى بثناء وتقدير المسرحيين العرب والنقاد من خلال مشاركة الفرق المحلية في المهرجانات المسرحية الاقليمية والعربية.وأوضح عبدالله العويس ان الأيام المسرحية القادمة ستشهد مشاركة جديدة من مسرح بني ياس، كما ستعقد اللجنة العليا لتسيير أيام الشارقة المسرحية اجتماعها خلال الاسبوع المقبل.وحول هذه المكرمة قال اسماعيل عبدالله رئيس جمعية المسرحيين "تضاف هذه المكرمة إلى سيل المكرمات الذي لا يتوقف من قبل سموه تجاه ابنائه المسرحيين، ولقد عودهم كل عام على دعم أعمالهم حتى تخرج بشكل يليق بالجمهور، وهذه الأعمال لولا دعم سموه لما استطاعت أن تنتج، ولذلك فإن المطلوب من المسرحيين أن يقابلوا هذا الدعم اللامحدود بعطاء لامحدود بحيث يجتهدون من أجل تقديم أعمال مسرحية متميزة تكون بمثابة إضافة نوعية إلى المسرح الإماراتي، وتسهم في الحراك الثقافي والإبداعي".أما الدكتور حبيب غلوم فقد رأى أن هذه المكرمة ليست أمراً مستغرباً على سموه بما عرف عنه من دعم للشأن الثقافي بشكل عام والمسرحي بشكل خاص فقال: "لقد عودنا صاحب السمو على دعمه للحركة المسرحية التي يتابعها عن كثب، وهو يضع في نظر الاعتبار دائماً المعوقات التي تقف حائلاً أمامها خاصة على مستوى التمويل، ولذلك فإنه يحرص دائماً على تقديم الدعم للفرق المسرحية حتى تتمكن من انتاج أعمالها، ولذلك فما هو مطلوب من هذه الغرف هو أن تستثمر هذه المكرمة في تجويد العمل الفني، والدفع بالعمل المسرحي الإماراتي إلى تطوير نفسه والاهتمام بالجانب التقني الذي يحتاج إلى إمكانات مادية خاصة لجهة تقنيات العروض، ومن هنا فإن هذه المكرمة سيكون لها الأثر البالغ في إنتاج أعمال تليق بالمسرح الإماراتي وبجمهوره".