عادي
تركيب أجهزة التكييف وفتح الأبواب أمام المراجعين الأسبوع المقبل

مراجعو مركز تسجيل الهوية في رأس الخيمة يشتكون من الحر والزحام

01:57 صباحا
قراءة 3 دقائق
أعرب عدد من مراجعي مركز رأس الخيمة للتسجيل في هيئة الإمارات للهوية عن انزعاجهم وتذمرهم من الزحام الكبير الحاصل على المركز وعدم إنجاز معاملاتهم بالشكل المطلوب إضافة الى افتقار المركز لأجهزة تكييف مما يضاعف من حجم معاناتهم في الحصول على بطاقة الهوية.يقول الشاب المواطن عادل أحمد الذي قدم من منطقة الجولان برأس الخيمة الى مقر المركز للتسجيل إنه تواجد من الساعة السادسة صباحا أمام مقر المركز الكائن في أحد المراكز التجارية في منطقة الظيت الشمالي لتقديم معاملة الحصول على بطاقة الهوية إلا انه تفاجأ بعدم قدرته الحصول على رقم لطابور المراجعين المتكدسين داخل المركز وأمامه، مضيفا أن ما يزيد من معاناة المراجعين عدم توفر أجهزة تكييف داخل المركز بالرغم من ارتفاع درجة الحرارة حيث تقتصر التهوية على مراوح لا تجدي نفعا في التخفيف من الحر.وأشار الى أنه بالرغم من قدومه في ساعة مبكرة وقبل أن يفتح المركز أبوابه بنحو ساعة ونصف الساعة لم يتمكن من الحصول على رقم تذكرة الطابور- في ظل الإقبال غير الطبيعي من قبل المراجعين والبطء في عملية إنجاز معاملاتهم مما يتطلب من القائمين على المركز وضع الحلول العاجلة لحل هذه المشكلة وعدم إهدار وقت المراجعين.وفي السياق ذاته أوضح الشاب محمد علي نصيب الذي تواجد أمام مركز تسجيل الهوية في ساعة مبكرة من الصباح أملا في الحصول على تذكرة طابور متقدمة أنه فشل في الحصول على هذه التذكرة في ظل حجم الإقبال المتزايد من قبل المراجعين الراغبين في الحصول على بطاقة الهوية الوطنية والذين قدموا من مناطق مختلفة من الإمارة خاصة مع عدم وجود مراكز فرعية أخرى للمركز في رأس الخيمة، مشيرا الى المعاناة الحقيقية التي يواجهها المراجعون في ظل عدم توافر أجهزة تكييف في المركز أو حتى في المركز التجاري الذي يتواجد فيه والذي لم يتم افتتاحه بعد مما يزيد من الضغط على أعصاب المراجعين الذين يمضون ساعات طويلة دون إنجاز معاملاتهم.وأكد ضرورة وضع المسؤولين في المركز لآلية معينة يتم فيها فرض نوع من التنظيم في استقبال معاملات المراجعين وإنجازها مع زيادة عدد الموظفين العاملين على ذلك لضمان تسيير وإنجاز المعاملات بالوقت المطلوب.أما المواطن جاسم إبراهيم فقد أشار الى حجم المعاناة التي يتعرض لها المراجعون لمركز التسجيل والذين قدموا من مختلف المناطق التابعة للإمارة ومنها المناطق النائية التي تبعد عشرات الكيلومترات عن موقع المركز الذي لا يوجد له أي فرع آخر، مشيرا الى أنه اضطر للانتظار خارج الصالة المخصصة لانتظار المراجعين نظرا لامتلائها بأعداد المراجعين من مختلف الأعمار ومن الجنسين إضافة الى قدوم بعض حالات ذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم معاملاتها. وأوضح أن المكان يفتقر للتنظيم والترتيب الى جانب عدم وجود مكيفات فيه والبطء في إنجاز المعاملات وضيق صالة الانتظار مقارنة بالأعداد الكبيرة والمتزايدة للمراجعين مما يتوجب معه على المسؤولين فتح أفرع أخرى بحد أدنى 3 مراكز في مناطق متفرقة من الإمارة لتقديم خدمات التسجيل ببطاقة الهوية لأبناء هذه المناطق والمناطق القريبة منها في أماكن تواجدهم والحد من الزحام الناجم عن الإقبال المتزايد من قبل المراجعين. من جانبه أوضح أحمد بن عامر مدير مركز رأس الخيمة للتسجيل في هيئة الإمارات للهوية أنه سيتم مطلع الأسبوع المقبل تركيب أجهزة تكييف في المركز مع فتح أبواب المركز أيام السبت خلال الفترة الصباحية فقط للتخفيف من الضغط الحاصل على المركز من المراجعين الذين تتزايد أعدادهم من يوم الى آخر، مشيرا الى أن سبب الزحام في المركز يعود الى المراجعين أنفسهم لعدم التزامهم بالنظام وبتذاكر الطابور التي يتم توزيعها عليهم حيث يسعى كل منهم الى محاولة إنجاز معاملته بأسرع وقت دون الالتزام بالنظام. وأضاف أن المركز يفتح أبوابه من يوم الأحد وحتى الخميس من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى العاشرة مساء دونما توقف في محاولة لإنجاز أكبر قدر ممكن من المعاملات والتي يصل معدل الإنجاز فيها الى أكثر من 150 معاملة يوميا، لافتا الى أنه من غير المتوقع أن يتم البدء الشهر المقبل باستقبال معاملات المقيمين في رأس الخيمة بالمركز نظرا لحداثته.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"