عادي

واشنطن تكثف ضغوطها لطرد موغابي من السلطة

03:44 صباحا
قراءة دقيقتين

عززت الولايات المتحدة ضغوطها لطرد رئيس زيمبابوي روبرت موغابي من السلطة بدعوتها الأمم المتحدة إلى أن تتولى زمام الأمور بدلاً من الدولة العاجزة عن مكافحة الكوليرا ومحاولتها اقناع جنوب إفريقيا بإغلاق حدودها مع جارتها.

وقال السفير الأمريكي في هراري جيمس ماكجي الخميس إن الوضع خطير فعلاً. رجل واحد تحيط به زمرته يمسك البلاد رهينة وزيمبابوي في طور التحول سريعاً إلى دولة عاجزة.

وأضاف: حان الوقت لرحيل موغابي، لم يعد مفيدا لزيمبابوي، مكررا بذلك الدعوات إلى الاستقالة التي أطلقها الرئيس جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في الأيام الأخيرة إلى استقالة رئيس زيمبابوي الذي يبلغ من العمر 84 عاماً قضى منها 28 عاماً في السلطة.

من جهتها، أعلنت مديرة الوكالة الأمريكية لمساعدات التنمية الدولية هنريينا فور عن مساعدة إضافية تبلغ 2.6 مليون دولار لمواجهة وباء الكوليرا الذي أدى إلى وفاة 783 شخصاً منذ أغسطس/ آب الماضي حتى الآن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك إن رايس ستشارك الأسبوع المقبل في نيويورك في اجتماع لمجلس الأمن الدولي مخصص للوضع في زيمبابوي.

وأضاف عبرنا عن رأينا بشكل واضح جداً. نعتقد أن كل الدول التي لديها نفوذ لم تستخدمه بشكل كاف، عليها استخدامه.

ويمتنع المسؤولون الأمريكيون عن توجيه انتقاد علني لجنوب إفريقيا الدولة الأكثر نفوذاً في المنطقة والتي رفضت دعوة موغابي إلى الاستقالة حتى الآن.

وقال ماكجي ننتظر من جنوب إفريقيا أن تلعب دوراً فاعلاً حول كل ما يجري في جنوب القارة السوداء. وأضاف نواصل العمل بتكتم وفي الكواليس مع جنوب إفريقيا ليتم ذلك.

لكن مسؤولاً في وزارة الخارجية الأمريكية طلب عدم كشف هويته، دعا الدول المجاورة لزيمبابوي خصوصاً جنوب إفريقيا إلى إغلاق حدودها مع زيمبابوي.

وقال هذا المسؤول قد يكون الأمر بسيطاً إلى هذا الحد، مشيراً إلى أن زيمبابوي دولة لا تطل على بحر ويرتبط اقتصادها بالمبادلات مع الدول المجاورة لها.

وأضاف أن الاقتصاد الرسمي والاقتصاد الموازي سيعانيان من ذلك.

وتابع يكفي أسبوع واحد لتركيع اقتصاد هذا البلد. (أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"