الإجهاد غير الضار يعزز مقدرة الأطفال على مقاومة الأمراض

01:16 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

تشير الأبحاث التي نشرت نتائجها مجلة «طب العيون الاستقصائي والعلوم البصرية»، إلى إمكانية إعادة برمجة الوراثة لتعزيز مقاومة الأمراض في الجيل القادم.
استخدم الباحثون مقياساً وظيفياً لتوثيق المرونة في إصابة شبكية العين لدى الفئران البالغة التي وُلدت لأبوين تعرضا لنقص الأكسجة الجهازي المتقطع (تركيزات منخفضة من الأكسجين) لعدة أشهر قبل التزاوج؛ لتعريضهم لنقص الأكسجة غير الضار لحث التغيرات التكيفية لديهم.
أجروا بعد ذلك تحليلاً على نطاق واسع لشبكية العين المقاومة للإصابة، ومن خلال مقارنة الملامح البروتينية لشبكية العين بتلك الخاصة بالفئران المستمدة من الآباء غير المعالجين باستخدام مقياس الطيف الكتلي، حددوا العديد من البروتينات المحتملة والآليات الحيوية الكيميائية ذات الصلة التي يتم من خلالها تحقيق هذه الحالة المقاومة للإصابة بين الأجيال.
تمثل هذه البروتينات، والتي تعمل في كل من الأدوار الوظيفية والهيكلية، أهدافاً علاجية محتملة لتطوير علاجات لحماية الأطفال من أمراض الشبكية المرتبطة بنقص إمدادات الدم (اعتلال الشبكية الإقفاري).
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"