عادي

تصعيد على حدود لبنان وسط مخاوف من حرب شاملة

01:15 صباحا
قراءة دقيقتين

بيروت: «الخليج»، وكالات

تصاعدت حدّة المواجهات، وعمليات القصف المتبادل عبر حدود لبنان الجنوبية، أمس الثلاثاء، وبينما شنت إسرائيل سلسلة غارات بالطائرات الحربية والمسيّرة، على أهداف في لبنان، أسفرت عن سقوط ضحايا، ردّ «حزب الله» بمهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية بالمسيّرات، والصواريخ الثقيلة، في حين تحدثت تقارير إخبارية عن أن خطر نشوب حرب شاملة بين الجانبين أصبح أعلى من أي وقت مضى.

واستهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة على أطراف بلدة شقرا باتجاه وادي السلوقي، ما أدى إلى سقوط قتيل، وجريح. وكذلك أغار الطيران الحربي على بلدة طلوسة. كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدات حولا، والناقورة، ومركبا، فيما تعرضت خلة وردة عند أطراف بلدة عيتا الشعب لقصف مدفعي متقطع. وقام الجيش الإسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة باتجاه كروم الزيتون في بلدة بليدا، ما تسبب باندلاع النيران فيها. وخرق الطيران الحربي جدار الصوت على علو منخفض فوق بيروت، وضواحيها، ومناطق خلدة، والحدث، وعرمون، والدامور، والجية، وإقليم الخروب، وصولاً إلى كسروان، ومنطقة جزين.

في المقابل، أعلن «حزب الله» أن مقاتليه، شنوا هجوماً ‏جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة جبل «نيريا»، وهي مقر قيادة كتيبة تضم قوات ‏من لواء غولاني، مستهدفة أماكن تموضع الضباط، والجنود، وأصابت أهدافها بدقة. كما أعلن أن مقاتليه استهدفوا مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصواريخ فلق. ‏ وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن انفجار عدد من المسيّرات في منطقة جبل ميرون، وأشار إلى أنه تم رصد سقوط صواريخ في منطقتي كريات شمونه، ومرغليوت.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنه بعد تسعة أشهر من الصراع بين إسرائيل و«حزب الله»، أصبح خطر نشوب حرب شاملة أعلى من أي وقت مضى، لكنها أشارت إلى أن الوسطاء بين الجانبين يأملون في أن توفر الهدنة في غزة حافزاً لانسحاب على طول الحدود الإسرائيلية – اللبنانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mv4yyr49

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"