تحتفل دولة الإمارات، الثلاثاء، بـ«يوم العلم»؛ تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
محمد بن حمد: مناسبة وطنية جليلة
أكد الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، أن «يوم العلم»، مناسبة وطنية جليلة وغالية على قلوب جميع المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، تتجسّد فيها معاني التلاحم والترابط الوطني، والتفاف الشعب حول قيادتنا الرشيدة في مشهد يعكس مشاعر الولاء والانتماء.
وقال الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان: «تتضاعف أهمية هذه المناسبة؛ لتزامنها مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم، ليواصل مسيرة الإنجازات الريادية التي بدأها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تحت راية وطنية تعبر عن الإنجازات الريادية التي حققتها الإمارات في مختلف المجالات وعلى مستوى المحافل الدولية، ليبقى هذا الوطن منارة تضيء نوراً وتقدماً وحضارة لا تعرف المستحيل».
وأضاف الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان: «إن علم الإمارات هو رمز السلام والأمان والفرح والسعادة التي يعيشها جميع المواطنين والمقيمين والزائرين في الدولة».
صقر القاسمي: يعكس الترابط والتلاحم بين القيادة والشعب
وهنأ الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، القيادة الرشيدة، وشعب الإمارات والمقيمين على هذه الأرض الطيبة؛ بمناسبة «يوم العلم» الذي يصادف الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
وقال: إن «يوم العلم» هو مصدر فخر لكل مواطن ومقيم على أرض دولتنا الحبيبة؛ حيث تُرفع الأعلام مرفرفة؛ لتعكس الترابط والتلاحم بين القيادة وشعبها، والرخاء الذي تحقق لدولة الإمارات في مسيرتها وعبر تاريخها. وأضاف الشيخ صقر بن محمد القاسمي: «لقد قدمت الإمارات تحت لواء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أفضل نماذج الرقي الحضاري والإنساني في المساواة بين المواطن والمقيم على حد سواء بغض النظر عن الدين والجنس واللغة، وفي مجالات التقدم الاقتصادي والاجتماعي واستيعاب التطورات التكنولوجية الحديثة، والجميع يشهد على العطاء الذي تتميز به دولتنا».
وأكد أن هذا العطاء وذلك السخاء الإماراتي هو طبع متأصل في قيادتنا وحكومتنا الرشيدة ونهج قويم اتخذته الإمارات شعاراً لها في مساندة الشعوب المتضررة بالبلدان والدول الشقيقة، وأن الإحصاءات تؤكد حجم ما قدمته دولتنا؛ ما وضعها في المرتبة الأولى بين قائمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية عالمياً لخمسة أعوام متتالية.
خالد القاسمي: مناسبة وطنية تجمعنا على المحبة
وأكد الشيخ خالد بن صقر القاسمي رئيس هيئة الوقاية والسلامة بالشارقة أن «يوم العلم» مناسبة وطنية؛ تعكس ثقافة احترام العلم بصفته رمزاً لسيادة الدولة ووحدتها.
وقال: إن العلم الإماراتي يجسّد طموحات الشعب وقيمه وتطلعه نحو المستقبل؛ إذ إن العلم أكثر من مجرد شعار أو رمز للدولة، وعلم الإمارات سيظل يجمعنا على المحبة؛ لنستمد منه معاني الفخر وروح التحدي والقوة، ولا يقتصر «يوم العلم» على الإماراتيين فقط؛ بل يشارك فيه المقيمون في الدولة، وهو ما يرسخ من مكانة الإمارات كنموذج للتسامح والتعايش الفريد في مشهد نادراً ما تراه في أي مكان آخر.
وأضاف: إن هذه المناسبة تجسّد مشاعر الاتحاد والتلاحم المجتمعي والوطني بين أبناء الإمارات ومشاعر التسامح والسلام والإخاء مع الإنسانية جمعاء، ويتم خلالها رفع العلم على المباني والمرافق والمؤسسات؛ تعبيراً عن الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، والتمسك بقيم الاتحاد التي أورثنا إياها الآباء المؤسسون، كما تهدف الاحتفالية الوطنية إلى تعزيز الشعور بالانتماء للوطن، وترسيخ المكانة الرائدة والصورة المشرقة للإمارات، إضافة إلى تقديم نموذج خلاق على مظاهر التلاحم بين أبناء الوطن.
سلطان الجابر: مناسبة للتعبير عن الفخر
ورفع الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى حكومة وشعب الإمارات؛ بمناسبة «يوم العلم».
وقال في كلمة بهذه المناسبة: «قبل خمسين عاماً، كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والآباء المؤسسون يرفعون علم الإمارات، معلنين للعالم تأسيس دولة فتية، وإطلاق رؤية مستقبلية طموحة سبقت عصرها بعقود طويلة. ومن خلال الركائز الصلبة التي أرساها الآباء المؤسسون، وبفضل دعم القيادة الرشيدة، والمثابرة والجهود المخلصة؛ بدأت تباشير هذه الرؤية تتحقق، ونحن نرى دولة الإمارات تتصدر الكثير من مؤشرات التقدم والتنمية العالمية في مختلف المجالات. وفيما نمضي اليوم في طريقنا إلى المريخ، يستمر العمل والتخطيط للمزيد من الإنجازات والتقدم والتطور، استناداً إلى العلم والمعرفة، والدعم والتمكين».
وأكد أن «يوم العلم» يمثل مناسبة للاحتفاء والافتخار، بما بلغته بلادنا من مجد ورفعة يشار لها بالبنان، ويعكس قيمنا وثوابتنا الوطنية الأصيلة، ومبادئنا النبيلة، وهويتنا الأصيلة، ونحن ملتفون حول قيادتنا، فخورون بموروثنا الثقافي، وتسامحنا، وحرصنا على أن يكون التعاون وتكاتف الجهود نهجنا؛ لتحقيق التقدم في شتى المجالات، ففي «يوم العلم»، نعيش مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا، نستحضر من خلالها أسمى معاني الاتحاد والتلاحم والانتماء إلى بلاد عزيزة، كريمة، والولاء والوفاء لقيادة استثنائية لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق مصالح الوطن والمواطن.
وأوضح: إن التقدم الذي تحققه الإمارات ما هو إلا نتيجة لرؤية القيادة الحكيمة بالاستثمار في الإنسان، وتمكين قدراته وكفاءاته؛ لتنطلق طموحاتنا سعياً لمصلحة الوطن والإنسانية.
ميثاء الشامسي: يجسّد أسمى معاني الوحدة
وأكدت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، أن «يوم العلم» مناسبة وطنية؛ يجسّد فيها أبناء الإمارات سنوياً أسمى معاني الوحدة والتلاحم، والذي يعد خير تعبير عن التزامهم بالقيم التي غرسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأكيداً لمواصلة النهج بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وقالت: في هذا العام ورغم كل الصعوبات وفي ظل مواجهة جائحة «كورونا»، استطعنا بفضل قيادتنا الرشيدة، إدارة أزمة الجائحة بنجاح، وأثبتت الإمارات أنها في مقدمة الدول التي تميزت بنجاح إدارتها، وتابعت مسيرة تحقيق أهدافها التنموية واستراتيجياتها لعام 2020.
البواردي: يجسّد معاني الإخلاص والوفاء
وقال محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع في كلمة بمناسبــة «يـوم العلـم»: إن المبادرة الكريمة التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ للاحتفال بـ«يوم العلم» في الثالث من نوفمبر كل عام تأتي لتعبر عن قوة وصلابة الاتحاد بتلاحم مجتمع الإمارات سواء من المواطنين أو المقيمين، رافعين العلم بتوقيت واحد فوق كل بيت ومنشأة ومؤسسة، ملتفين حول رمز السيادة لدولة الإمارات، ومعبرين عن انتمائنا وهويتنا وحبنا لهذا الوطن واعتزازنا وفخرنا بمنجزاته.
وأضاف: يرتبط العلم بذكرى الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وذكرى الآباء المؤسسين، رحمهم الله وأسكنهم فسيح الجنان، هؤلاء الذين دفعهم إيمانهم وصدقهم وطموحهم لرؤية المستقبل المزدهر للإمارات، في وقت كانوا هم يعانون فيه شظف العيش وقلة الموارد؛ فوحدوا كلمتهم تحت راية الاتحاد، معلنين بعزيمة وإصرار عن إطلاق عهد جديد؛ لتحقيق التقدم والرخاء، فأصبح العلم رمزاً لتلك الإرادة، وعلامة تخبر عن حقيقة الإمارات.
وقال: إنها رايتنا التي تلازمنا في ميادين الشرف والقتال؛ لتذكرنا بأهلنا وديارنا وبقيمنا النبيلة وتقاليدنا الأصيلة، وتبث فينا عزيمة الدفاع عن وطننا وتدفعنا لبذل أرواحنا ودمائنا رخيصة في سبيل الله، محافظين على علمنا مرفوعاً عالياً كما عاهدنا الله أمام قيادتنا، إنها رايتنا التي تجسد وحدة دولتنا، وترسخ قيم الإخلاص والوفاء ومعاني الولاء والانتماء لوطن سيرته التسامح والتعايش وشعاره المحبة والسلام ودليله التقدم والحضارة والازدهار.
صقر غباش: يجسّد أسمى معاني التلاحم وبناء الأوطان
وأكد صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن «يوم العلم» يجسد أسمى معاني الوحدة والتلاحم وبناء الأوطان، فعلم الدولة هو رمز اتحادها، الذي قام وأخذ موقعه الذي يليق به بين كل دول العالم؛ بفضل من الله تعالى، ثم بعزيمة المؤسسين الأوائل، وباستمرارية النهج المخلص من قيادة رشيدة تعطي بلا حدود؛ بعد أن تجاوزت رؤيتهم الثاقبة، وبصيرتهم العميقة، الحاضر لتلامس آفاق المستقبل بسواعد وعقول أبناء الوطن.
وقال: إن هذه المناسبة كما تحمل أسمى صور التقدير لرمز الوطن، فإنها مناسبة وطنية لتجديد وتأكيد الولاء للقيادة الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
حصة بوحميد: تأكيد متجدد لوحدة المصير
وقالت حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع: إن «يوم العلم» تعبير وطني وتأكيد متجدد لوحدة المصير و«البيت متوحد» وهو يوم فرح وطني تتداخل فيه مشاعر الولاء والانتماء والفخر والإباء، وتتجسد فيه أبلغ صور التلاحم بين أبناء الوطن من أجل الوطن.
وأضافت: إن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أبناء الوطن للاحتفاء بـ«يوم العلم» في 3 نوفمبر من كل عام؛ تأتي تحت مظلة مناسبة غالية؛ وهي تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة، وهو ما يجعل الفرحة وطنية عامة ومكللة بمشاعر الولاء والانتماء للوطن والقيادة معاً، مشيرة إلى أن العلم يزداد علواً في نفوس أبناء الإمارات في هذا اليوم؛ لكنه يبقى شامخاً وعالياً طوال أيام العام؛ لأنه رمز سيادتنا ووحدتنا وانتمائنا لدولة الإمارات.
مياه وكهرباء الإمارات: العلم عنوان لريادتنا العالمية
وأكد عثمان جمعة آل علي الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، أن علم الإمارات هو رمز للاتحاد والنهضة والازدهار، ومنارة لوحدة وسيادة شعب الإمارات، وهو عنوان لريادتنا العالمية في مختلف المجالات.
وقال: نؤكد في هذا اليوم مواصلة شركة مياه وكهرباء الإمارات جهودها نحو تحقيق الرؤى والتوجهات الحكومية من خلال قيادة التغيير في مجال الطاقة مع التركيز على الاستدامة، والإسهام في تعزيز التميز والنمو في قطاع الطاقة في دولة الإمارات ضمن مسيرة التطور والعمل الجاد والعطاء تحت راية الاتحاد.
خليفة الإنسانية: الإمارات وعلمها عنوان للخير والعطاء
وأكدت «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» أن «يوم العلم» مناسبة وطنية تتجلى فيها قيم الوفاء لمسيرة دولة عظيمة، ويمثل علمها عنواناً للخير والعطاء والمحبة والتلاحم والوحدة والسلام في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقال محمد حاجي الخوري المدير العام لـ«مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»: إن احتفالات الدولة بـ«يوم العلم» تكرّس عاماً بعد عام معاني الوحدة والتضامن بين أبناء الإمارات تحت راية شامخة، وفرصة لغرس حب الوطن والولاء لقيادتنا في نفوس جيل المستقبل ومناسبة نبرز من خلالها معنى الانتماء لهذا الوطن الغالي.
كلنا الإمارات: علمنا رمز عزتنا
وهنأت «جمعية كلنا الإمارات» القيادة الرشيدة وشعب الإمارات؛ بمناسبة «يوم العلم». وأكد عبد الله أحمد عبد الله العلي المدير التنفيذي لـ«جمعية كلنا الإمارات»، أن «يوم العلم» هو المناسبة الوطنية التي نجدد من خلالها عهد الوفاء والانتماء لدولة الإمارات والولاء والإخلاص لقائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتعبير عن مدى التلاحم الوطني والإخاء، والعزم على مواصلة عملية التنمية والبناء، وصون المكتسبات، والعمل بكل إخلاص ليبقى علم الإمارات عالياً خفاقاً ورمزاً لمجدنا وعزتنا، ولتبقى الإمارات في صدارة ومصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات، وواحة للأمن والأمان وعاصمة للتسامح والإخاء ورمزاً للمحبة والسلام.
