عادي

«الطاقة» ترسم خارطة طريق لمرحلة جديدة من التنمية الشاملة

18:50 مساء
قراءة دقيقتين
وزارة الطاقة والبنية التحتية

أبوظبي: «الخليج»
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية سلسلة لقاءات واجتماعات، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة نحو 150 شخصاً يمثلون مختلف الفئات، والمعنين في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل، عقد جلسات افتراضية ناقشت عدداً من المحاور المرتبطة بمنظومة عمل الوزارة، وهدفت لإتاحة الفرصة أمام المشاركين بأفكارهم ومقترحاتهم لتصميم الخمسين عاماً المقبلة.
وحددت 7 أدوات لإشراك أكبر عدد من الفئات المستهدفة في صياغة مستقبل قطاعاتها، وتشمل إطلاق تحدي مستقبل القطاعات والتحديات، والحلول المستقبلية لتطوير الخدمات، ورصد جوائز لأفضل الأفكار المقدمة، وإطلاق وسم على مواقع التواصل، وعقد شراكات مع القطاع الخاص، وتنظيم استبانات، ولقاءات تشاورية مع أفراد المجتمع والأسر، عبر الزيارات الميدانية لمسؤولي الوزارة، وإطلاق مبادرة عيش التجربة، التي تقوم على زيارة إحدى الأسر المستفيدة من المجمعات السكنية، لعيش تجربة السكن ورصد التحديات التي يواجهها أفراد الأسرة، وتطلعاتهم للخمسين عاماً المقبلة.
وتناولت الجلسات الافتراضية التي ترأسها المهندس سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، 6 محاور رئيسة، تشمل: تصميم مستقبل النفط والصناعات البتروكيماوية، ومستقبل الإسكان وخدمات البنية التحتية، ومستقبل الطاقة المتجددة، فضلا عن تصميم مستقبل النقل البري والبحري، إلى جانب المقابلات التشاورية.
وقال المزروعي «تدرك القيادة الرشيدة، أهمية دور المجتمع في تصميم الخمسين عاماً المقبلة، وأهمية الاستماع إلى آرائهم وأفكارهم التطويرية التي تخدم مسيرة التنمية. ودعوة القيادة لإشراك المجتمع في صياغة مستقبل مشرق لدولة الإمارات، وتصميم الخمسين عاماً المقبلة، يستهدف تعزيز الاستفادة من الأفكار الطموحة والرؤى المبتكرة التي يمتلكونها، وتطوير المشاريع والمبادرات الطموحة، بما يلبي رغباتهم واحتياجاتهم الحياتية، ويحقق لهم السعادة وجودة الحياة.
وأشار إلى أن الأفكار والمقترحات المقدمة تمثل خريطة طريق لمرحلة جديدة من التنمية الشاملة وفق رؤية حكومة المستقبل، وداعماً رئيساً لتصميم الخمسين عاماً القادمة وصولا لمئوية الإمارات 2071، التي تحقق تطلعات جميع أفراد المجتمع.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على تطوير قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل، بما يلبي متطلبات المرحلة المقبلة في المسيرة التنموية للدولة، التي تسير بخطوات متسارعة لتحقيق الريادة العالمية بحلول مئوية 2071، وتسعى بكل قوة وجهود حثيثة إلى عبور تلك المئوية، عبر سنّها سياسات وتشريعات مستقبلية تضمن التميز والريادة عالمياً. 
وقال»نطبق في الوزارة خطة استراتيجية تستهدف الاستثمار الأمثل في التكنولوجيا والعلوم المتقدمة، وتبني حلول ابتكارية عالمية لتحسين جودة حياة المجتمع".
ووجه المزروعي الدعوة إلى الجميع للمشاركة بأفكارهم التطويرية لتصميم الخطة التنموية الشاملة للخمسين عاماً القادمة.
فيما أثنى مشاركون في الجلسة، على توجه الحكومة، والوزارة، لإشراكه، والإضاءة على تطلعاتهم ورؤاهم المستقبلية التي تخدم مسيرة التنمية الشاملة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"