«الاتحادية للشباب» و«الشارقة للدفاع عن النفس» يبحثان سبل التعاون

أكد أحمد عبد الرحمن العويس رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس سعي إدارة النادي، إلى نشر ممارسات رياضات الدفاع عن النفس بشكل فاعل في العديد من مراكز الشباب في الإمارة وعلى مستوى الدولة وبما يسهم في بناء الشخصية القيادية وتعزيز مفهوم الثقة بالنفس والقدرة على اتخاذ القرارات لدى الشباب وخلق بيئة رياضية تنافسية تسهم في تعزيز ممارسة الرياضة بشكل عام.
وأضاف، أن ذلك يأتي ضمن مشروع النادي للتوسع في البحث واكتشاف المواهب الرياضية القادرة على الوصول إلى الأولمبياد في مختلف رياضات الدفاع عن النفس عن طريق بناء شراكات رياضية وغير رياضية مع كافة الجهات ذات الصلة بالنشء والشباب في الإمارة والدولة وفق مجلس الشارقة الرياضي الذي يهدف إلى إعداد وتأهيل جيل رياضي وثقافي مميز، مؤكداً أن النادي لن يألو جهداً في المضي بتعزيز ذلك.
جاء ذلك خلال زيارته ووفد من إدارة النادي، أمس، للمؤسسة الاتحادية للشباب لبحث سبل التعاون وتفعيل رياضات الدفاع عن النفس في الإمارة ومختلف إمارات الدولة وعقد اللقاء في مركز شباب الشارقة بحضور محمد الحمادي، مدير قسم تشغيل مراكز الشباب، وعلي الشامسي مدير مركز الشباب في الشارقة، ومروة الشعبي مديرة مركز الشباب في رأس الخيمة.
ضم وفد النادي عضوي مجلس الإدارة عبيد العسم السويدي مشرف رياضة الكاراتيه، وخالد الناخي مشرف رياضة الجوجيتسو، والمهندسة هنادي خليفة الكابوري المدير التنفيذي للنادي ومحمود لطفي شعبان عضو لجنة التخطيط الاستراتيجي والسكرتير التنفيذي.
وتم خلال اللقاء الاستماع إلى خطة النادي في نشر رياضات الدفاع عن النفس بالشراكة مع مختلف جهات الدولة والإمارة ضمن المنظومة الرياضية والتوجه العام للإمارة والدولة واستعراض أهداف واستراتيجية المؤسسة الاتحادية للشباب ودورها في بناء وتطوير شخصية الشباب في مختلف المجالات، لاسيما الرياضية منها وتوجهها لعقد شراكات مع الجهات الرياضية مثل نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد محمد الحمادي، رغبة المؤسسة في إتمام هذا التعاون لما له من آثار إيجابية على تحقيق الأهداف المشتركة للنادي والمؤسسة ليس فقط في إمارة الشارقة؛ بل في مختلف إمارات الدولة أيضاً. مسخرين كافة الإمكانيات المتاحة لإنجاح هذا المشروع لخدمة أبنائنا اللاعبين واللاعبات.
من جانبه قال خالد الناخي: «إن البنى التحتية المميزة التي تتمتع بها مراكز الشباب في الدولة وما تضمه من منشآت رياضية ومرافق وقربها من أماكن إقامة وتجمعات المواطنين، ستسهم بشكل فاعل في تحقيق الأهداف المشتركة سواء لنشر رياضات الدفاع عن النفس أو بناء وتطوير الشخصية الرياضية والقيادية لدى الشباب كونها من أفضل المنشآت الجاذبة والآمنة في آن واحد».