عادي

«أكسفورد للأعمال» و«الشرق الأوسط» التابع لجامعة مانشستر يطلقان أحدث الأدوات البحثية

23:27 مساء
قراءة دقيقتين
أكسفورد للأعمال
أكسفورد للأعمال

 

 


أصدرت مجموعة «أكسفورد للأعمال»، بالشراكة مع مركز الشرق الأوسط التابع لجامعة مانشستر تقريرًا جديدًا خاصًا بالاستجابة لجائحة «كورونا»؛ يوضّح طبيعة الآثار الإيجابية المترتبة عن الاستثمار المستدام في قطاعات الصحة والتقنية والتعليم؛ إذ مكنت هذه الجهود دولة الإمارات من الحد من الآثار السلبية للجائحة، وسهلت مساعيها تجاه التعافي الاقتصادي.
يوفّر التقرير تحليلًا عميقًا لاستجابة دولة الإمارات لهذه الجائحة؛ ويأتي بتنسيق يسهل الاطلاع عليه والتنقل خلاله، مع وضع التركيز على البيانات الأساسية والرسوم البيانية (الإنفوجراف) المتعلقة بالمشهد الاجتماعي-الاقتصادي لدولة الإمارات.
تنظر مجموعة أكسفورد للأعمال في تقريرها في عدة أمور؛ من ضمنها الدور الإيجابي لتركيز دولة الإمارات على الإنفاق في مجال الرعاية الصحية، مما أهل الدولة للتمتع بالقدرة على الصمود والمرونة الطبية عند وصول جائحة فيروس كورونا، مما ساعد الدولة على الوصول لأعلى معدل عالمي للاختبارات بالنسبة لإجمالي الإصابات المؤكدة، وكذلك أحد أقل معدلات الوفَيَات.
كما يعطي المزيد من التفاصيل عن التدابير التي تتخذها السلطات لدعم الشركات والأعمال المحلية، انطلاقًا من تأجيل مدفوعات الفائدة وتقديم حزم تحفيزية للمصارف المحلية في محاولة لتعزيز السيولة والإقراض.
ويبحث التقرير في الكيفية التي تمكن بها القطاع التعليمي الإماراتي من التكيُّف مع طرق تشغيل جديدة أثناء فترة الإغلاق. إذ يحلل التقرير بالتحديد الدور الذي اضطلعت به التقنية لتيسر عملية الانتقال إلى التعلّم عن بُعد أثناء ذروة الجائحة، هذا الانتقال الذي سهله وجود بنية تحتية رقمية تتسم بالقوة وكذلك التصنيف القوي لدولة الإمارات من حيث تبني تقنيات الاتصالات والمعلومات.
وصرحت رنده بسيسو، مديرة المركز أن هناك حاجة واضحة لضمان الحفاظ على التواصل البشري في ظل تنامي التجربة الرقمية. ستظل المهارات الشخصية مثل القيادة والإبداع والابتكار والتكيّف عناصرًا أساسية للبرامج القائمة والمستجدة.
وأضافت «لدي يقين بأننا سنرى طفرة في الشراكات الإبداعية بين المؤسسات التعليمية، إذ تحاول المؤسسات البناء على خبراتنا الجماعية ومن ثم إضافة القدرات والموارد وتحقيق الانتشار سريعًا».
كما صرّح أندرو جيفريز الرئيس التنفيذي لمجموعة أكسفورد للأعمال؛ أنه في ظل اضطرار دولة الإمارات لمصارعة التحديات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط، فإن الجهود الناجحة لوضع أسس اقتصادية قوية وأكثر شمولًا قبيل انتشار الجائحة تبشر بالقدرة على التعافي.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"