أبوظبي: «الخليج»
وقعت كل من كلية العلوم الصحية في جامعة أبوظبي والمختبر المرجعي الوطني، أحد مرافق شبكة مبادلة للرعاية الصحية عالمية المستوى، مذكرة تفاهم لتعزيز سبل التعاون في تنظيم واستضافة الفعاليات الأكاديمية والمشروعات البحثية، إضافة إلى ترسيخ جهود تبادل الخبرات والمعارف بين الطلبة والموظفين.
وقع مذكرة التفاهم كل من البروفيسور وقار أحمد، مدير الجامعة والبروفيسور وسيم العلماوي، عميد كلية العلوم، وعبد الحميد العبيسي، الرئيس التنفيذي للمختبر المرجعي الوطني، بحضور الدكتورة ليلى عبد الوارث، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس القسم العلمي في المختبر.
وقال وسيم العلماوي: «نواصل مساعينا لتزويد طلبتنا بفرص تدريسية ووظيفية مميزة، والاستمرار في الارتقاء بنسب التوظيف بين الخريجين كجزء من تجربتنا الأكاديمية الشاملة، وإن توقيع مذكرة التفاهم هو بداية لطلبة وموظفي كلية العلوم الصحية والمختبر نحو تعاون مشترك لتبادل المعلومات والمشاركة في ورش عمل وبرامج تدريبية وغيرها من سبل التعاون، إضافة إلى إتاحة الفرصة أمام العاملين في المختبر من الانضمام إلى برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه الرائدة التي توفرها جامعة أبوظبي، متطلعين إلى شراكة مثمرة وبداية لتعاون متواصل مع المختبر المرجعي الوطني».
وقال العبيسي: «نحن سعداء في المختبر بدعم جامعة أبوظبي والمساهمة في تحقيق تطلعاتها الأكاديمية والبحثية، فمن خلال شراكتنا مع مؤسسات أكاديمية رائدة ومتميزة تثري قطاع التعليم الطبي، نؤدي دوراً مهماً في تطوير منظومة متكاملة وحديثة للتعليم الطبي والبحث والابتكار الصحي، كفيلة بتعزيز ريادة دولة الإمارات في قطاع الرعاية الصحية على مستوى العالم».
وقالت د.ليلى عبد الوارث: «يتيح لنا التعاون مع جامعة أبوظبي، فرصة دعم المجتمع الصحي والعاملين فيه وتقديم فرص تعليمية ووظيفية أكثر لطلبة الجامعة والاستثمار في علماء المستقبل، فمن خلال العمل معاً وتبادل المعرفة، يمكننا ترسيخ مكانة الإمارات كمنارة للابتكار في مجال الرعاية الصحية بينما نواصل الارتقاء بجودة التعليم الصحي في المنطقة».
