عادي

ويستوود: الدفاع عن لقب «أبوظبي للجولف» أبرز أهدافي في 2021

20:13 مساء
قراءة 4 دقائق
1
1



أبوظبي: أيمن بشير
يستعد البريطاني لي ويستوود، المصنف الأول في أوروبا، للدفاع عن لقبه في بطولة «أبوظبي إتش إس بي سي للجولف» أمام مجموعة من الأسماء البارزة، مثل تومي فليتوود ومارتن كايمر وشاين لوري.
وتمثل المشاركة في البطولة التي تقام بنادي أبوظبي للجولف، من 21 حتى 24 يناير الحالي، ضمن جولات «سلسلة رولكس» الشهيرة، خطوة لبداية عام جديد للبريطاني لي الذي كشف عن الكثير لوسائل الإعلام عبر الحوار التالي:

* كيف تصف شعورك عندما حققت الفوز في أبوظبي في مطلع العام الماضي؟
ــ لم أمارس الجولف بشكل مكثف قبل مشاركتي بالبطولة، لذا لم تكن لدي أي توقعات بالفوز، لقد زرت دبي لممارسة تدريبات خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث كانت تدريبات الجولف الوحيدة منذ نهاية الموسم في العام السابق، وأمضيت 5 أو 6 أسابيع تقريباً دون ممارسة الجولف، ولكنني استأنفت نشاطي بعد وصولي إلى أبوظبي، وكانت التدريبات مفيدة بالفعل، وخلال الزيارة، التقيت على مدى يومين مع روبرت روك، وقد أعطاني بعض الملاحظات عن ضرباتي. وباشرت التدريبات بعد ذهابي إلى دبي، وكنت معجباً جداً بملعب الجولف، واستمتعت بالتدريب فيه. كما تواصلت أثناء تواجدي في المدينة مع بعض الأصدقاء المميزين الذين استمتعت بوقتي معهم. وكانت بداية المنافسة جيدة، وتبوأت خلالها مركزاً لا بأس به بعد مرور جولتين، وسددت 65 كرة في الجولة الثالثة، ما منحني القدرة على احتلال الصدارة وقدمت أداءً متميزاً في الجولة الأخيرة التي سددت خلالها 67 كرة؛ وتمكنت من إحكام سيطرتي على البطولة من المراكز الأولى.
وعند قيام المُنافسين بتسديد ضربات تحت المعدل، بذلت ما بوسعي كي أحتفظ بموقع الصدارة وأتابع نمط اللعب المُعتاد، فكما تعلمون، هناك الكثير من النجوم القادرين على تسديد تلك الضربات بكفاءة، تومي فليتوود وفيكتور بيريز.
* ماذا تعني لك العودة إلى أبوظبي للدفاع عن لقبك؟ وما تطلعاتك خلال استعداداتك الحالية لخوض البطولة؟
ــ تمثل مشاركتي في هذه البطولة المرموقة خطوة رائعة لبدء العام الجديد، وأعتقد أن الجميع يحبون زيارة دبي وأبوظبي ومنطقة الشرق الأوسط عموماً، لممارسة رياضة الجولف في مثل هذا الطقس الجيد ووسط وجهة رائعة، وتأدية بعض الأعمال وبدء العام بإيجابية كبيرة. وتتفرّد هذه البطولة كحدثٍ رياضي ضخم يندرج ضمن جولات سلسلة رولكس؛ ولا شك أن الفوز فيها يعني الظفر بلقبٍ مرموق.
ويتطلّع جميع اللاعبين إلى المشاركة بهذه البطولة والحصول على لقب في بداية العام، فضلاً عن كونها تحظى بدعم جهة راعية بارزة، مثل بنك إتش إس بي سي، حيث إنني شاركت في العديد من البطولات التي يتم تنظيمها تحت رعايتهم. إلى جانب ذلك، تُقام البطولة على ملعبٍ رائع يمنحنا فرصة مثالية لبدء أولى منافسات العام الجديد. وكما تعلمون، يمثل ملعب الجولف هذا اختباراً حقيقياً لقدرات اللاعبين، حيث يتيح لهم تقييم وتحدي إمكاناتهم، كما أنه لا يخلو من التحديات التي ينبغي على المتنافسين تخطيها للحصول على نتائج جيدة. كما أنه يتميز ببداية صعبة لبعض الحفر، ما يتطلب من اللاعبين مستويات عالية من الانتباه والتركيز. لكنه يتيح أيضاً إمكانية تسديد بعض الضربات تحت المعدل، كما أنه يتميز بالجودة العالية للعشب، ما يسهل الضربات الخفيفة. وأعتقد أن ذلك يمثل طريقة رائعة لبدء العام الجديد.
* هل تعتقد أن هذا الانتصار أسهم في دعم مسيرة نجاحك في عام 2020؟
 ــ طبعاً لا شك في ذلك، فقد كان العام الماضي غريباً ومختلفاً بكل المقاييس، حيث كنا مضطرين إلى المرور بإجراءات الإغلاق عدة مرات، ولكني قدمت أداءً جيداً خلال الأسابيع القليلة اللاحقة، وحققت نتيجة جيدة في بطولة هوندا للجولف في الولايات المتحدة الأمريكية، واحتللت المركز الرابع. ولكن الأمور تغيّرت بعد تفشي مرض كوفيد-19، وكُنت على وشك بدء المنافسات، واستطعت اختتام العام بنتيجة إيجابية بعد أن حصدت المركز الثاني في دبي. ويتبيّن من النتائج أنني أقدم أداءً جيداً دائماً في الإمارات، كما أنني حققت أفضل نتيجتين لي في أبوظبي ودبي، في بداية العام الماضي ونهايته وأنا أسعى لتحقيق هذا الإنجاز خلال هذا العام أيضاً. ويُمكنني القول إن وتيرة المنافسة كانت سريعة نسبياً خلال البطولات الثلاث الأولى، ولكن الحال تغيّر بالنظر إلى موقعي في نهاية العام.
* كيف تُقارن نادي أبوظبي للجولف بملاعب الجولف الأخرى حول العالم وما هو تقييمك له؟
ــ إنه واحد من أفضل الملاعب ولو اعتبرنا الملاعب على مستوى أبوظبي ودبي معاً، سنجد أنه يندرج ضمن قائمة أفضل ثلاثة ملاعب، وهو أحد أفضل الملاعب المفضلة لدي. كما أنه يمثل تحدياً جيداً لقدرات اللاعبين، فضلاً عن كونه واحداً من الملاعب التي حظيت بالوقت المناسب ومستوى العناية المطلوب لتمنح اللاعبين أرضية راسخة يمكنهم ممارسة رياضتهم المفضلة عليها. وقد ذكرت آنفاً أنه يشتمل على تحديات وعقبات مختلفة، لكنه يمنح اللاعبين فرصة مثالية لتسديد ضربات تحت المعدل. كما يمكن أن يشهد الملعب هبوب بعض الرياح، التي قد تتراوح سرعتها بين 15 و20 ميلاً في الساعة، وقد تترافق مع عواصف رملية، ما قد يمثل تحدياً حقيقياً لقدرات اللاعبين، ويتيح تجربة رائعة وسط الظروف الجوية المختلفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"