عادي

«تنظيم الاتصالات» تعلم النشء مهارات التعامل مع الروبوتات

17:54 مساء
قراءة دقيقتين
تنظيم الاتصالات

دبي:«الخليج»

اختتمت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات مخيمها الشتوي الافتراضي للابتكار بنسخته الأولى لمواطني ومواطنات الدولة ومواطني مجلس التعاون المقيمين في الدولة، بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى والذين قدموا أفضل المشاريع، بحضور محمد الكتبي نائب مدير عام الهيئة لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، والطلاب الفائزين، وأولياء أمورهم.
وهدف المخيم الشتوي إلى إعداد النشء، واستثمار وقت إجازة منتصف العام في إتقان مهارات التعامل مع الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز بشكل أساس على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وجاء هذا المخيم متمماً لمخيم الابتكار الصيفي الذي نظمته الهيئة افتراضياً بنسخته الأخيرة، وقد تعرّف الطلاب فيه إلى القطع الإلكترونية المختلفة والأدوات التي تعد أساسية في صناعة الإلكترونيات، واكتسبوا مهارة تجهيز مختبر تقني منزلي يحتوي على أدوات عدة، منها أجهزة استشعار وتحكم ودوائر إلكترونية، إضافة إلى مهارة فهم وتركيب القطع، وأجزاء الروبوت بالتسلسل الصحيح، كما تعلموا أساسيات لغة البرمجة وكيفية التحكم في الروبوت بواسطتها، وغيرها من المهارات.
وقال محمد الكتبي: «لقد هدفنا من خلال المخيم الشتوي لاستثمار أوقات أبنائنا في تعريفهم بعلوم المستقبل، وتمكينهم من التعامل مع أحدث التقنيات، ودخول عالم الروبوتات والذكاء الاصطناعي بشكل احترافي ووفق منهج علمي متطور. ولم يحل بيننا وبين إقامة هذا المخيم ما يشهده العالم من ظروف استثنائية، حيث تغلبنا عليها من خلال الاستفادة من البنية التحتية المتطورة لقطاع الاتصالات، والتقنيات المتقدمة التي وفرتها الدولة لجميع ابنائها».

1790 مختبراً

بلغ عدد المختبرات المنزلية التي وزعتها الهيئة على الطلاب 1790 مختبراً، تم إيصالها إلى منازلهم بما يتماشى مع تدابير الوقاية التي أقرتها الجهات المختصة، واستخدمها الطلاب المشاركون في بناء وبرمجة الإلكترونيات والروبوتات كمشروع رئيسي لمخيم هذا العام، حيث تم تقسيم المهام على مدار أيام المخيم.
وخلال مدة المخيم أنجز الطلاب المشاركون المهمات الموكلة إليهم التي بلغت 5 مهمات عملية، ومهمة واحدة إضافية، حيث تعرف الطلاب إلى كيفية تجهيز المختبر المنزلي، والتأكد من إجراءات السلامة، وكيفية تشغيل دائرة إلكترونية مبسطة، وبناء الروبوتات.

المشاريع الفائزة

أكدت الهيئة أن الطلاب قدموا مجموعة كبيرة من المشاريع المميزة، وقد اعتمد فريق المخيم في اختيار الفائزين على تميز الفكرة وأداء جميع المهام المطلوبة، وحرصاً منها على تشجيع الطلاب ونظراً لقوة المنافسة، كرمت الهيئة أصحاب أفضل ستة مشاريع، وكانت الجائزة الذهبية من نصيب كل من الطالبة سارة محمد حسن الحفيتي، والطالب عبدالله غريب المنصوري، أما الجائزة الفضية فكانت من نصيب الطالبة فاطمة سعيد يوسف المازمي، والطالب علي حميد علي اللوغاني، بينما كانت الجائزة البرونزية من نصيب شهد حسين محمد الياسي، والطالب منصور صالح راشد الشحي.
يذكر أن الهيئة نظمت النسخة الأولى من مخيم الابتكار الشتوي افتراضياً تجسيداً لالتزام الهيئة بمسؤولياتها المجتمعية تجاه الطلبة الإماراتيين، من خلال إكسابهم المهارات الضرورية المتعلقة بالمدينة الذكية، والاستخدام الآمن للتكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، والتصميم والفنون، والإبداع وصناعة المستقبل، وبناء المهارات الإيجابية، وغيرها من الأنشطة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"