الإمارات تتصدر عالمياً بمؤشرات الإنترنت والتواصل الاجتماعي

أكدت وزيرة تنمية المجتمع حصة بوحميد، أن دولة الإمارات أصبحت تتصدر المراكز الأولى عالمياً بمجموعة مؤشرات متعلقة بالإنترنت والتواصل الاجتماعي.
وقالت الوزيرة خلال كلمة لها بإحاطة إعلامية عن محاور السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية، إن سياسة جودة الحياة الرقمية تستثمر رؤية القيادة لتمكين المجتمع بمهارات مئوية الإمارات 2071، لافته إلى أن محاور السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية التي تتضمن 4 محاور رئيسية تشمل 11 مبادرة نوعية.
وبحسب الوزيرة حصة بوحميد، فإن متوسط نسبة الاستخدام اليومي لوسائل التواصل الاجتماعي تصل إلى 3 ساعات، و99% هي نسبة مستخدمي الإنترنت على كافة الأجهزة، و99% هي نسبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، و82% هي نسبة مستخدمي حسابات فيسبوك من عدد سكان الدولة، ومثلها نسبة مستخدمي واتس آب بصورة منتظمة، لافته إلى أن ما نسبته 80-90% من السكان بالدولة المتقدمة يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشفت الوزيرة حصة بوحميد عن أن نسبة 76% من سكان الدولة يعتبرون أن الحياة الرقمية تشكل فرصاً أكثر للمخاطر، و67 % من السكان يشاهدون فيديو على مواقع التواصل كل يوم، كما أن ما نسبة 72% من السكان يفضلون إجراء معاملاتهم رقمياً إن أمكن، ونسبة 87 # من أولياء الأمور يقرون بخطورة ترك الأطفال يتصفحون الإنترنت دون إشراف.
وأضافت:«66% من أولياء الأمور لا يحددون صلاحيات تصفح الإنترنت في أجهزة أطفالهم، كما أن 34 % من أولياء الأمور يتركون أطفالهم يتصفحون العالم الرقمي دون إشراف»، لافتة إلى أن 4.1 بليون نسمة عدد سكان العالم الذين تواصلوا على الإنترنت في عام 2019.
وكشفت الوزيرة أن منصات التواصل الاجتماعي تستحوذ على عدد مشتركين فعليين يوازي سكان أكبر دول العالم تعداداً، لافتة إلى أنه وبحسب بعض نتائج الاستبيان الوطني لجودة الحياة 2020، فإن 56% من الأطفال يستخدمون الأجهزة الرقمية لمشاهدة مقاطع الفيديو، و50% منهم يستخدمون هذه الأجهزة لممارسة الألعاب الإلكترونية، و45 % من أولياء الأمور يتحدثون مع أطفالهم عن الآثار السلبية لاستخدام الأجهزة الرقمية بشكل مفرط، كما أن 33% منهم يتحققون من محتوى الأجهزة كالمواقع التي تمت زيارتها والتطبيقات التي تم تحميلها والرسائل المتبادلة.