عادي

مهرجان الشيخ زايد الوجهة المفضلة للأسر والعائلات

15:39 مساء
قراءة 3 دقائق
مهرجان الشيخ زايد

أبوظبي: محمد علاء
يستقطب مهرجان الشيخ زايد المقام في منطقة الوثبة بأبوظبي يومياً آلاف الأسر والعائلات الإماراتية والمقيمة على أرض الدولة منذ انطلاقه، إلا أن هذا الإقبال يشهد زيادة كبيرة وملحوظة خلال عطلات نهاية الأسبوع؛ حيث يعد المهرجان الوجهة المفضلة لهم ولأطفالهم الذين يستمتعون بالمئات من الفعاليات والورش والأنشطة التثقيفية والترفيهية التي تنمي قدراتهم وتحفزهم على الإبداع والابتكار في أجواء عائلية بامتياز. 
ويزخر المهرجان بعشرات الورش التفاعلية التعليمية والتثقيفية للأطفال التي تسهم في تنمية مداركهم ومواهبهم الإبداعية وتعرفهم بالعديد من المهن التي يمكن لهم اكتشافها عن قرب ومحاكاتها بشكل عملي على يد مدربين محترفين.
وحرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على تخصيص المئات من الفعاليات والأنشطة للأطفال، خصوصاً في منطقة ألعاب الأطفال التي يمارس فيها الأطفال الكثير من الأنشطة بالانضمام إلى مجموعة من الورش التعليمية في قالب ترفيهي تختزل في أنشطتها جوانب تعليمية وتثقيفية متعددة تشجع الأطفال على تنمية مهاراتهم واستكشاف مواهبهم، وتنمي لديهم الحس الإبداعي ورح العمل الجماعي في أجواء عائلية نموذجية وبيئة صحية آمنة تماماً على سلامتهم.
وتضم منطقة عالم الأطفال الكثير من الورش التي تهدف إلى تطوير مواهب الأطفال الإبداعية، منها ورشة «محترف الفن» التي تثري ذائقة الأطفال الفنية عبر إتاحة الفرصة لهم لممارسة الرسم والتلوين بشكل أكثر احترافية على يد فنانين محترفين يعملون على تعريف الأطفال بأهم أسس ومبادئ الرسم والتلوين وكيفية اختيار أو تركيب الألوان المناسبة بدرجات تناسب رسوماتهم وتجعلها أكثر إبداعاً واحترافية.
كما تضم العديد من الألعاب التي تجذب الأطفال والكبار معاً ومنها سيارات السرعة والدودة والكراسي المتحركة مجسمات الدراجات النارية التصادمية المخصصة للأطفال من سن 4 إلى 10 سنوات، وكذلك لعبة مجسمات السيارات والخيول الدوارة، ولعبة الفناجين الدوارة التي تناسب الأطفال من سن 5 إلى 15 عاماً، وكذلك العديد من الألعاب الأفعوانية الشهيرة المناسبة للأطفال، ولعبة السيارات التصادمية، والماجيك الصغير، كما تضم الكثير من الألعاب المخصصة للشباب والكبار، مثل سفينة القراصنة المماثل حجمها لحجم القارب العادي، التي تعيد للكبار ذكريات الطفولة الجميلة، وكذلك لعبة ديسكفري والكراسي والعربات الطائرة والعربات الأفعوانية التي تمنح الزوار من الشباب متعة فريدة بها الكثير من الإثارة والتحدي.
وعلى مقربة منها ورشة «فن التصميم بالورق» التي تمنح الأطفال الفرصة لإطلاق العنان لمواهبهم الفنية في تصميم مجسمات بالورق وتلوينها، وكذلك ورشة «محترف البالون» التي يتدرب الأطفال فيها على تشكيل مجسمات من البالونات الطويلة والرفيعة سهلة التشكيل.
وثمة ورشة «اللعب بالعجين والطين الصلصال» التي تحفز إبداعات الأطفال كذلك عبر تشكيل مجسمات فنية متنوعة لشخصيات أو أدوات أو فواكه أو سيارات وخيول وجمال وأشجار ونباتات يتم تشكيلها بالصلصال ومن ثم تلوينها ليخرجوا في النهاية بقطعة فنية تحاكي إبداعاتهم الطفولية، لينتقلوا بعد هذا لممارسة نوع آخر من الفن في ورشة «فن الرسم على الوجوه». 
ويواصل عالم الأطفال رحلته الإبداعية بتخصيص ورشة «غني غني غني» التي تعتبر استوديو فنياً غنائياً؛ حيث تضم أجهزة خاصة لممارسة الأطفال موهبة الغناء عبر سماعات مكبرة للصوت على مقاطع موسيقية لأشهر الأغاني الأجنبية والخليجية والعربية بطريقة «كاريوكي».
ولترغيب الأطفال في العلم والطب، يضم عالم الأطفال ورشة «عيادة الطبيب الصغير» التي يرتدي فيها الأطفال زي الطبيب لتدريبهم على طرق إجراء الفحص الطبي على المرضى وتعريفهم بأهمية مهنة الطب.
وثمة ورشة «مختبر العلوم» التي يتم فيها تدريب الأطفال على إجراء تجارب معملية تدخل فيها مواد كيميائية متعارف عليها تحت إشراف وتوجيه كاملين من قبل مدربين متخصصين.
ويمكن للأطفال التدرب على البناء في ورشة «يللا نبني ونعمر»، التي تتيح لهم بناء حجرات صغيرة وأسوار عالية بمكعبات تشبه الطابوق، كما يستطيعون في ورشة «النجار الصغير» استخدام أدوات النجارة بشكل آمن تماماً تحت إشراف حرفيين مختصين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"