عادي

تشخيص جديد يكشف درجة التوحد

21:06 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

أكدت دراسة حديثة، أن قوة استجابة حدقة عين الطفل تجاه تغير الضوء المفاجئ ربما تكون إشارة إلى احتمال إصابته باضطراب طيف التوحد، وتدعم هذه النتائج فكرة أن العمليات الحسية لها دور مهم في الإصابة بهذا الاضطراب.
تأتي مشاكل التواصل الاجتماعي كأحد أبرز الأعراض التي يتم من خلالها تشخيص الإصابة باضطراب طيف التوحد، وتبنى الفريق القائم بالدراسة الحالية فكرة أن علامات الإصابة المبكرة بهذا الاضطراب ممكن أن تكون بصورة أوضح في عمليات التطور الأساسية للدماغ.
تحقق الباحثون من حركة العين اللاإرادية عندما تتعرض للضوء لدى عدد من الأطفال المصابين بهذا الاضطراب، والذين تراوحت أعمارهم ما بين 10 إلى 12 شهراً، وتعد هذه الحركة آلية تنظيمية تتحكم في كمية الضوء التي تدخل إلى الشبكية.
كشفت النتائج أن الأطفال الرضع الذين توافرت لديهم معايير التوحد في عمر 4 أعوام كانت حدقة العين لديهم أضيق بالمقارنة لدى الأطفال الأصحاء، بل إن تضيق حدقة العين ارتبط في علاقة طردية بقوة أعراض التوحد، وبحسب الفريق البحثي فإن هذه النتائج تعد مهمة لأنها لا تكشف فقط احتمالية الإصابة، بل تعطينا فكرة كذلك عن شدة الأعراض.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"