عادي

الأكسجين المضغوط بـ"القاسمي" يعالج 17 مرضاً

01:27 صباحا
قراءة دقيقتين
1

الشارقة - ميرفت الخطيب
كبسولات حديثة في مستشفى القاسمي في الشارقة تساعد في علاج ما يزيد عن 17 نوعاً من الحالات والأمراض، تم اعتمادها من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (اف دي أي)، وهي الأولى من نوعها على نطاق وزارة الصحة ووقاية المجتمع على مستوى الدولة، يحدثنا عنها مأمون جذع، المسؤول الفني لغرفة العلاج بالأكسجين المضغوط، فضمن مركز الطب التجديدي والتي تشمل العلاج الخلايا الجذعية وخلايا البلازما والأجهزة المتطورة مثل الليزر. 
توجد وحدة العلاج بالأكسيجين المضغوط وتتكون من وحدتين عبارة عن كبسولات هما جهازين، صناعة أمريكية متطورة، تم إنشاؤها بفكرة إبداعية أو ابتكارية كانت بدايتها لمساعدة الجراحين في علاج القدم السكري. 
ومن أهم الحالات التي تم علاجها القدم السكري وأمراض الجهاز العصبي مثل الشلل الدماغي والتصلب اللويحي والكسور وفقدان السمع الفجائي، إضافة إلى أمر مهم وهو أن الجلسات تساعد بعلاج الأطفال الذين يعانون مرض التوحد، والتي كانت نتائجها جيدة جداً في تحسين حالتهم.
يقول جذع: "لقد نجحنا في السنة الأولى "2014" بتخفيض حالات البتر أو قطع الأطراف بنسبة 57 % وتطورت الفكرة إلى المساعدة في علاج أمراض غير المرض السكري من فقدان السمع الفجائي فقدان النظر الفجائي الضعف العام، الحالات العصبية الأنيميا، والحالات التي تتعرض لتغير في الضغط وما يتعرض له المريض من اضطرابات، وحالات التسمم بأكسيد الكربون، والحروق والتئام الجروح وما شابه، بحيث استطعنا علاج 17 نوعاً من الحالات تم اعتمادها من إف دي أي في الولايات المتحدة.
ويضيف، يمكن أن يكون العلاج أحادي أو مكمل بحيث نستطيع علاج حالات التسمم بأكسيد الكربون، حيث أننا نعمل بطريقة متوازية مع التخصصات الأخرى كالجراحة والأمراض الباطنية، والفكرة من العلاج بالأكسجين المضغوط هي إعطاء المريض كمية اكسيجين تصل إلى 100% مع ضغط جوي أعلى من الضغط الجوي الطبيعي للإنسان قد يصل الى 3 أضعاف الضغط الجوي العادي ليصل الأوكسيجين بالدورة الدموية لجميع خلايا الجسم المتضررة وغير المتضررة والعمل على وتنشيطها وبناء الخلايا من جديد أو إصلاحها.
وعن آلية عمل الكبسولة يجيب مأمون جدع، يتم تحويل المريض من خلال أطباء مختصون ويتم اخذ الاحتياطات اللازمة في البروتوكول العلاجي، ويتم ابلاغ المريض بكيفية عمل الجهاز، و بعد فحص وأخذ المقاييس الحيوية مثل قياس الضغط والسكر ونسبة الاكسجين يتم السماح بدخول المريض في الجهاز، ويتطلب دخوله ارتداء لباس قطني 100%، وعدم وضع أي من أنواع الكريمات، وأن يخلو جسمه من أي مصاغ معدني أو أي قطعة حديدية، ويتم شرح عملية الضغط للمريض حتى نصل لمرحلة التالية، وخلال هذه الفترة أكون جالسا إلى جانب المريض وعلى اتصال مباشر معه بأداة اتصال تلفونية، وسؤاله اذا ما كان يشعر بأي انزعاج أو أي ضغط أو حرارة الخ.. ومن خلال المونتير (جهاز المراقبة) الموجود بالجهاز نعمل على تعديل الضغط حسب حاجة وراحة المريض. وتستمر الجلسة من ساعة إلى ساعة ونصف الساعة وبمعدل يومي بحسب حاجة المريض لها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"