أبوظبي: «الخليج»
انطلقت حملة زايد الإنسانية العالمية بالولاية الشمالية في السودان، لتقديم خدمات مجانية تشخيصية وعلاجية ووقائية للأطفال والنساء والمسنين، باستخدام العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية المتنقلة، بإشراف أطباء الإمارات والسودان من برنامج القيادات العربية الإنسانية الشابة تحت شعار «لا تشلون هم»، بتعاون مشترك بين مبادرة زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وجمعية الإحسان الخيرية، ومركز السودان للتطوع، بإشراف وزارة الصحة السودانية، وتنسيق مع سفارة الإمارات في الخرطوم في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك بين المؤسسات الإماراتية والسودانية.
واستقبلت الحملة في محطتها الحالية بالولاية الشمالية في السودان، 600 مريض خلال اليوم الأول، فيما تأتي في إطار برنامج إماراتي سوداني تطوعي مشترك يستمر لمدة سنة، يتم خلالها تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للأطفال والنساء وكبار السن في مختلف الولايات الشمالية، باستخدام عيادات ومستشفيات متنقلة تتضمن وحدات لاستقبال المرضى والحالات الطارئة، ومختبراً وصيدلية متكاملة.
وأشادت والية الولاية الشمالية البروفيسور آمال محمد عز الدين، بالعلاقات المتطورة بين الإمارات والسودان، مؤكدة خلال لقائها وفد المستشفى الإماراتي السوداني المتنقل أن العلاقات بين البلدين شهدت تطوراً كبيراً وتنسيقاً في المحافل الإقليمية والدولية، ما يؤكد اهتمام قيادة البلدين وحرصهما على دعم هذه العلاقة لمصلحة الشعبين.
وأكد مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية في الولاية الشمالية الدكتور أبوذر محمد علي إدريس، أن المستشفى الميداني الذي يضم العديد من التخصصات الطبية قدم خدمات كثيرة في عدد من القرى والأحياء بالولاية، وقال إن العمل سيستمر حتى تتم تغطية كافة المناطق الريفية.
وقال مدير المستشفى الإماراتي السوداني المتنقل، الدكتور عمر محمد حسن مبارك، إن القافلة غطت محليات حلفا ودلقو والدبة ومروي، وستواصل عملها لتغطية بقية محليات وقرى ومناطق الولاية الشمالية.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، مدير المستشفيات الإماراتية الميدانية المتنقلة رئيس أطباء الإمارات، أن العيادات والمستشفيات الميدانية المتنقلة تعمل في القرى السودانية ضمن حملة زايد الإنسانية العالمية، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة، انسجاماً مع نهج العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بخدمة المجتمعات بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.
وأشار يوسف عبدالله اليتيم، رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر، إلى أن المستشفى الميداني المتنقل يهدف في محطته الحالية في الولاية الشمالية، إلى تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقاية تطوعية بإشراف أطباء من الإمارات والسودان من المتطوعون في برنامج القيادات الإنسانية الشابة.
وأوضح سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، أن افتتاح المستشفى الميداني المتنقل التطوعي، جاء بمبادرة مشتركة مع مؤسسات صحية وإنسانية وخيرية إماراتية سودانية، فيما يقدم المستشفى خدمات تخصصية تطوعية لمختلف فئات المجتمع، وخلال اليوم الأول من عملة في الولاية الشمالية استقبل 600 مريض.
من جانبهم أشاد أهالي الولاية الشمالية بجهود دولة الإمارات والسودان في مجالات العمل الإنساني، وثمنوا مستوى الخدمات التطوعية الصحية للفرق الطبية الإماراتية والسودانية التي أسهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة المرضى من النساء والأطفال وكبار السن.
انطلقت حملة زايد الإنسانية العالمية بالولاية الشمالية في السودان، لتقديم خدمات مجانية تشخيصية وعلاجية ووقائية للأطفال والنساء والمسنين، باستخدام العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية المتنقلة، بإشراف أطباء الإمارات والسودان من برنامج القيادات العربية الإنسانية الشابة تحت شعار «لا تشلون هم»، بتعاون مشترك بين مبادرة زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وجمعية الإحسان الخيرية، ومركز السودان للتطوع، بإشراف وزارة الصحة السودانية، وتنسيق مع سفارة الإمارات في الخرطوم في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك بين المؤسسات الإماراتية والسودانية.
واستقبلت الحملة في محطتها الحالية بالولاية الشمالية في السودان، 600 مريض خلال اليوم الأول، فيما تأتي في إطار برنامج إماراتي سوداني تطوعي مشترك يستمر لمدة سنة، يتم خلالها تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للأطفال والنساء وكبار السن في مختلف الولايات الشمالية، باستخدام عيادات ومستشفيات متنقلة تتضمن وحدات لاستقبال المرضى والحالات الطارئة، ومختبراً وصيدلية متكاملة.
وأشادت والية الولاية الشمالية البروفيسور آمال محمد عز الدين، بالعلاقات المتطورة بين الإمارات والسودان، مؤكدة خلال لقائها وفد المستشفى الإماراتي السوداني المتنقل أن العلاقات بين البلدين شهدت تطوراً كبيراً وتنسيقاً في المحافل الإقليمية والدولية، ما يؤكد اهتمام قيادة البلدين وحرصهما على دعم هذه العلاقة لمصلحة الشعبين.
وأكد مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية في الولاية الشمالية الدكتور أبوذر محمد علي إدريس، أن المستشفى الميداني الذي يضم العديد من التخصصات الطبية قدم خدمات كثيرة في عدد من القرى والأحياء بالولاية، وقال إن العمل سيستمر حتى تتم تغطية كافة المناطق الريفية.
وقال مدير المستشفى الإماراتي السوداني المتنقل، الدكتور عمر محمد حسن مبارك، إن القافلة غطت محليات حلفا ودلقو والدبة ومروي، وستواصل عملها لتغطية بقية محليات وقرى ومناطق الولاية الشمالية.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، مدير المستشفيات الإماراتية الميدانية المتنقلة رئيس أطباء الإمارات، أن العيادات والمستشفيات الميدانية المتنقلة تعمل في القرى السودانية ضمن حملة زايد الإنسانية العالمية، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة، انسجاماً مع نهج العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بخدمة المجتمعات بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.
وأشار يوسف عبدالله اليتيم، رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر، إلى أن المستشفى الميداني المتنقل يهدف في محطته الحالية في الولاية الشمالية، إلى تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقاية تطوعية بإشراف أطباء من الإمارات والسودان من المتطوعون في برنامج القيادات الإنسانية الشابة.
وأوضح سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، أن افتتاح المستشفى الميداني المتنقل التطوعي، جاء بمبادرة مشتركة مع مؤسسات صحية وإنسانية وخيرية إماراتية سودانية، فيما يقدم المستشفى خدمات تخصصية تطوعية لمختلف فئات المجتمع، وخلال اليوم الأول من عملة في الولاية الشمالية استقبل 600 مريض.
من جانبهم أشاد أهالي الولاية الشمالية بجهود دولة الإمارات والسودان في مجالات العمل الإنساني، وثمنوا مستوى الخدمات التطوعية الصحية للفرق الطبية الإماراتية والسودانية التي أسهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة المرضى من النساء والأطفال وكبار السن.
