عادي

11 كتاباً ينصح بقراءتها «عرّاب أوماها»

23:04 مساء
قراءة 4 دقائق
3

يقضي المستثمر الشهير، والرئيس التنفيذي لشركة «بيركشاير هاثاواي»، وارين بافيت، معظم وقته في القراءة، حيث تشير بعض التقديرات إلى أنه يقراً مئات الصفحات يومياً، وتأخذ القراءة 80% من وقته. ويقول المؤلف بيل ميرفي، إنه وكجزء من تحضيره لكتابه «وارين بافيت يتنبأ بالمستقبل»، عاد مؤخراً لقراءة وتحليل مئات الخطابات التي ألقاها بافيت خلال الاجتماعات السنوية للمساهمين في «بيركشاير هاثاواي». 

ووجد ميرفي شيئاً مثيراً للاهتمام خلال مراجعته لهذه الخطابات، إذ ناقش بافيت، الملقب أيضاً ب«عرّاب أوماها»، عشرات الكتب في رسائله، وأوصى المساهمين بقراءتها، وبعض هذه الكتب تعود لسبعينيات القرن الماضي، وبعضها الآخر يتحدث عن نقاط ومواضيع محددة. 

ستجد أدناه وصفاً سريعاً لبعض هذه الكتب، ونحن لا نعدك بأنها ستجعلك مليارديراً، ولكنها ستعلّمك شيئاً أو بضعة أشياء عن كسب المال والاستثمار. 

«المستثمر الذكي» 

من تأليف بن جراهام:

يعتبر هذا الكتاب من المؤلفات الأساسية بالنسبة إلى بافيت، حيث قرأ هذا الكتاب لأول مرة في عام 1949، وهو من تأليف أستاذه بنجامين جراهام. ويقول بافيت إن هذا الكتاب أفضل كتاب تم تأليفه على الإطلاق عن الاستثمار، مشيراً إلى أن حياته المالية تغيّرت رأساً على عقب بعد شراء هذا الكتاب وقراءته. 

«وارين بافيت: الرئيس التنفيذي»

من تأليف روبرت بي مايلز:

يعتبر هذا الكتاب الأول الذي يكشف عن استراتيجيات الاستثمار والإدارة لفريق «بيركشاير هاثاواي». وقد كتب الكثيرون عن بافيت وفلسفته الاستثمارية، ولكن هنالك القليل ممن كتبوا عن الإدارة الداخلية للشركة التي يتجاوز رأسمالها السوقي 100 مليار دولار. يقدم مايلز نظرة فريدة على ثقافة «بيركشاير» ومبادئ إدارتها.

«أين يخوت العملاء؟» 

من تأليف فريد شويد: 

نشر هذا الكتاب لأول مرة في عام 1940، وقد ذكره وارين بافيت مرات عدة على مر السنين، واصفاً إياه بأنه «أطرف كتاب أُلّف عن الاستثمار على الإطلاق».

وأشار إلى أنه كتاب يتحدث بلغة سلسة وسهلة عن المواضيع الاستثمارية من دون تعقيدات. 

«تحليل الأسهم»

من تأليف جراهام ودود:

يعتبر هذا الكتاب أقل شهرة، لكنه لا يقل أهمية عن «المستثمر الذكي». ونُشر هذا الكتاب في عام 1934، أي بعد وقت قصير من انهيار أسواق المال في عام 1929. وكان في الأساس مقدمة لكتاب «المستثمر الذكي»، وألفه جراهام بالتعاون مع زميله ديفيد دود، الأستاذ في كلية كولومبيا للأعمال. 

«الصعود»

من تأليف ماجي ماهار:

في عام 1982، كان مؤشر داو جونز يحوم تحت الألف نقطة، ثم ارتفع السوق واكتسب المؤشر نمواً حتى وصل إلى ذروته فوق 11 ألف نقطة. وكتبت الصحفية والمراسلة المالية الشهيرة ماجي ماهار، أول كتاب عن مرحلة انتعاش السوق التي بدأت في عام 1982 وانتهت في أوائل القرن الحادي والعشرين.

«الأسهم العادية» 

من تأليف إدجار سميث:

كان هذا الكتاب الذي يعود إلى عام 1924، غير معروف وكان مقدراً له البقاء على هذا النحو، إلى أن استعرضه جون ماينارد كينز بشكل إيجابي، خاصة الفصل المتعلق بالأرباح المستدامة. 

وأصبح منذ ذلك الحين الكتاب الصغير الذي غيّر عالم الاستثمار. 

«اعتمد على حدسك» 

من تأليف جاك ويلش:

يُنظر إلى الراحل جاك ويلش، على أنه أكثر الرؤساء التنفيذيين احتراماً وتقديراً في الولايات المتحدة، حيث كانت مسيرته المهنية متميزة جداً في «جنرال إلكتريك»، ويكشف في هذا الكتاب عن فلسفته الشخصية عن الأعمال وأسلوبه الإداري الفريد. ويقول وارين بافيت عن هذا الكتاب بأنه رائع جداً ويوصي بقراءته. 

«اللامنتمون»

 تأليف وليام ثورنديك:

ما الذي يجعل من الرئيس التنفيذي ناجحاً؟ البعض يعرّف الرئيس التنفيذي الناجح بالمدير المحنّك، لديه خبرة عميقة في عمله، في حين أن البعض الآخر يشيرون إلى صفات يتمتع بها «المديرين التنفيذيين المشاهير» وهي الكاريزما ومهارات التواصل والأسلوب الإداري المبني على الثقة بالنفس. لكن ما الصفات المهمة عند إدارة شركة؟

«في البداية كان حلماً»

من تأليف جيمس آل كلايتون:

يقول بافيت إنه قرأ هذا الكتاب بعد أن تحدث إلى مجموعة من الطلاب في جامعة تينيسي، الذين قدموا له نسخة من هذا الكتاب هدية. وهذا الكتاب هو عبارة عن سيرة ذاتية لمؤسس شركة «كلايتون هومز»، وهي شركة للمساكن المصنعة. ويوضح بافيت أن قصة الكتاب كانت مقنعة للغاية لدرجة أنه قام بشراء الشركة. 

«روزنامة تشارلي» 

من تأليف بيتر كوفمان:

يوصي وارين بافيت بهذا الكتاب، وهو عبارة عن مجموعة خطابات وكتابات تشارلي مونجر، نائب رئيس مجلس إدارة «بيركشاير هاثاواي». وقد حققت هذه السلسلة نجاحاً كبيراً، حيث بيع منها 50 ألف نسخة، على الرغم من عدم التسويق لها. وفي وقت لاحق أوصى بافيت أيضاً بكتاب «من داروين إلى مونجر» من تأليف بيتر بفيلين. 

«علم ضرب الكرة» 

من تأليف تيد ويليامز:

ذكر بافيت هذا الكتاب مرة واحدة فقط في عام 1977، لكنه استمد منه درساً جيداً. 

ويقتبس بافيت مقولة من مؤلف الكتاب، وهو لاعب البيسبول الشهير ريد سوكس، حيث قال: إنه قام بتقسيم منطقة ضرب الكرة إلى 77 جزءاً، كل منها بحجم كرة البيسبول، وحاول فقط ضرب الكرة في «الجزء الأفضل». ويقول بافيت إن ذلك كان نوعاً من التشبيه المزاجي لاستراتيجية استثمار ذكية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"