«الطاقة والبنية التحتية» تناقش مستقبل طاقة الهيدروجين

أكد المهندس يوسف أل علي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، أن الهيدروجين بات جزءًا من التفكير الاستراتيجي في القطاع لكونه من أهم أنواع الوقود المستقبلية باعتباره مصدراً للطاقة النظيفة، ولدوره في دعم قضايا التغير المناخي، إلى جانب قدرته على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة وضمان طاقة موثوقة.
وقال المهندس يوسف آل علي، في كلمته بافتتاح ورشة افتراضية نظمتها الوزارة تحت عنوان «مستقبل طاقة الهيدروجين»، ضمن سلسلة مبادرة مشاريع ملهمة لطاقة مستدامة: «لدينا في دولة الإمارات خبرة كبيرة في مجال الهيدروجين، ما يجعلها من الدول الرائدة عالمياً، وقد بدأت الدولة خطوات عملية في مجال الطاقة النظيفة بإطلاقها استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، التي تستهدف مزيجاً من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة لضمان تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية، وخفض الاعتماد على مصادر الوقود الأخرى على مدار العقود الثلاثة المقبلة»، لافتاً إلى أن الدولة تمتلك موارد طبيعية وخبرة فنية لتصبح لاعباً رئيسياً في السلسلة العالمية لتوريد الهيدروجين.
وأضاف: «بالرغم من تمتــع دولــة الإمــارات باحتياطيــات نفطيــة وفيـرة، إلا أنها تعد من البلدان الأكثر اهتماما بالطاقة النظيفة، حيث بدأت باكراً بتحديد المبادرات والرؤى الطموحة للانتقال لمرحلة جديدة، عنوانها تنويع مصادر الطاقة». 
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ضمن ورشة عمل افتراضية «عن بعد»، بحضور نخبة من الأكاديميين وذوي اختصاص وممثلين عن القطاع الخاص، بالإضافة إلى طلبة الجامعات.
أدارت الورشة، المهندسة وفاء العوضي، خبير مساعد مشاريع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وتحدث خلالها فرانك ووترز، الرئيس المؤسس لتحالف الهيدروجين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تم تسليط الضوء على مستقبل طاقة الهيدروجين ومكانة الدولة التنافسية إقليمياً وعالمياً وتوجهات الدولة لتحقيق الصدارة في هذا المجال، ودور الهيدروجين في نقل الطاقة، بالإضافة إلى مناقشة تحول الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، وآخر مستجدات القطاع في أوروبا، وسوق الطاقة.