تفاهم بين جامعة الإمارات و«معاً»

العين:«الخليج»
وقّعت جامعة الإمارات، وهيئة المساهمات المجتمعية (معاً)، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون ودعم الشراكة الاستراتيجية وتقديم الحلول المبتكرة للتحديات المجتمعية والاحتياجات الاجتماعية الملّحة.
ووقّع مذكرة التفاهم الدكتور غالب الحضرمي البريكي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، وسلامة عجلان العميمي، مدير عام هيئة المساهمات الاجتماعية (معاً).
وقال الدكتور البريكي: «إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تتويجاً للجهود المشتركة والأهداف السامية لدى الطرفين، لتعزيز الشراكة الوطنية بين مختلف قطاعات المجتمع، لتقديم الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات وتلبية الاحتياجات المجتمعية في ظل النمو والتطور المتسارع الذي تشهده الدولة والمنطقة، وسعياً إلى تحقيق أعلى مستويات المشاركة الوطنية، لما يمتلكه طرفا الاتفاقية من مكانة كمؤسسات وطنية رائدة، ومن كوادر وقدرات، لتلبية الخطط الاستراتيجية الوطنية التي تسعى إليها حكومتنا الرشيدة، لاسيما ونحن نستعد للاحتفال باليوبيل الذهبي للدولة استعداداً للانتقال للخمسين عاماً القادمة، والتي سترسم صورة مشرقة ورائدة لدور ومكانة دولة الإمارات في مواكبة ركب التطور الحضاري، وامتلاك أدوات المعرفة وتعزيز روح الإبداع والابتكار».
من جانبها قالت المديرة العامة لهيئة المساهمات المجتمعية (معاً): «تلتزم هيئة معاً بالعمل على إحداث أثر اجتماعي إيجابي في أبوظبي، عبر تطوير برامج وشراكات استراتيجية تهدف إلى توجيه جهود العطاء التي تبذلها مختلف قطاعات المجتمع نحو تحقيق الأهداف المشتركة والتي تعود بالنفع على المصلحة العامة. وتسعى «معاً» إلى تفعيل منظومة المشاركة والمساهمة المجتمعية، ورؤيتها في تحقيق التنمية المستدامة المستدامة عبر إقامة شراكات فاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني في سبيل صناعة مستقبل أفضل».
وأضافت: «نحن سعداء بتوقيع مذكرة تفاهم في خطوة تعزز سبل التعاون مع جامعة الإمارات، وتهدف إلى إيجاد أطر للتعاون في مختلف المجالات ذات الصلة بالأبحاث والدراسات والمشاريع المتعلقة بمعالجة التحديات الاجتماعية، فضلاً عن العمل المشترك لتصميم برامج لتفعيل مشاركة الجامعة في المبادرات التطوعية التي تطلقها الهيئة».
وتابعت: «نسعى في هيئة معاً لبناء مجتمع متعاون متماسك، وإحداث أثر اجتماعي إيجابي، عبر وضع حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمع، وهي الرسالة الأساسية لهيئة المساهمات المجتمعية ـ معاً».