عادي
جامعة الإمارات أطلقت البرنامج واعتبرته «جسراً للتواصل»

«خبرة»يستثمر معلومات الخريجين لتأهيل الطلبة

01:26 صباحا
قراءة 3 دقائق

العين راشد النعيمي
برنامج تخصصي فريد من نوعه أطلقته جامعة الإمارات للاستفادة من خريجيها الذين يمتلكون خبرة لا تقل عن 3 سنوات في مجال عملهم سواء كانوا يعملون أو متقاعدين من خلال التطوع في برنامج (خبرة) يمثل جسراً لنقل الخبرة وحبل تواصل بين الجامعة وأبنائها حتى لو كبروا أو مر على تخرجهم سنوات كثيرة فالهدف هو تكوين بنك خبرات نافع لغيرهم.

جامعة الإمارات، التي دشنت برنامج «خبرة» كبرنامج تدريبي هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط تستهدف به تدريب الطلبة وإرشادهم في نواحي العمل المختلفة من قبل خريجي الجامعة ذو الخبرة المتخصصين في مجالات أعمالهم القيادية والإدارية والفنية.

وسيقوم الخريجون من طلبة جامعة الإمارات والمتخصصين بمجالاتهم من خلال برنامج «خبرة» بتقديم دورات تدريبية وورش عمل ومحاضرات، إضافة إلى إرشاد الطلبة في سبيل تطوير قدراتهم للانخراط في الحياة العملية، كما سيتبادل هؤلاء المتخصصون خبراتهم مع الهيئة التدريسية للاطلاع على أحدث التقنيات والاستراتيجيات في المهن المختلفة والحياة العملية. وسيتمكن منتسبو هذا البرنامج من تقديم مشوراتهم ودوراتهم للمجتمع المحلي ممثلين بذلك جامعة الإمارات.

مبادرة استراتيجية

الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي بجامعة الإمارات، يشير إلى أن البرنامج يمثل إحدى المبادرات الاستراتيجية في وحدة التطوير وعلاقات الخريجين في جامعة الإمارات، والذي بدوره يستثمر قدرات وخبرات الخريجين أصحاب الخبرة في تعزير وإثراء العملية التعليمية، ويهدف إلى تأهيل طلبة الجامعة لسوق العمل عبر تدريبهم ونصحهم وإرشادهم لاختيار البرامج المناسبة التي تأهلهم وتنمي قدراتهم العملية في المستقبل.

ويضيف: «برنامج «خبرة» هو برنامج فريد من نوعه في المنطقة؛ حيث إنه يجمع الخريجين الخبراء في مختلف تخصصاتهم مع الطلبة المستمرين بالدراسة؛ حيث نتطلع من خلاله إلى تحقيق استراتيجية جامعة الإمارات بأهمية مد جسور التواصل مع الخريجين والاستفادة من خبراتهم».

ويشير إلى أن البرنامج يرمي أيضاً إلى تنمية وتعزيز العلاقات بين المتخصصين من خريجي الجامعة والطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والمجتمع، ودعم المتطوعين من الخريجين للطلاب عن طريق إلقاء المحاضرات كل في مجال خبرته. وتنوير وتحديث معلومات الطلاب وهيئة التدريس والمجتمع عن كل ما يستجد في مجالاتهم المختلفة، ومساعدة وتدريب الطلاب في مساراتهم الأكاديمية والمهنية وكذلك تقديم النصائح المهنية، كما سيقوم المتطوعون كل في مجاله بتقديم النصح للطلاب والهيئة التدريسية عن قضايا سوق العمل.

ويشترط أن يكون المرشح من خريجي جامعة الإمارات مع 3 سنوات «خبرة» في العمل على الأقل للانضمام إلى البرنامج، وأن يتطوع بإقامة دورات تدريبية وورش عمل وإلقاء المحاضرات للطلبة حسب تخصصه. إلى جانب موافقة اللجنة التوجيهية على البرنامج المقترح والمحاضر بعد تقييم مدى مواءمة البرنامج المقترح لمتطلبات الجامعة الدراسية وسوق العمل.

توجيه وتدريب

ويؤكد سلطان الحجي، خبير الشراكات بجامعة الإمارات ومنسق البرنامج، أن أهداف المتطوعين في البرنامج ستكون توجيه وتدريب طلبة جامعة الإمارات المستمرين في الدراسة من خلال مجموعة متنوعة من المواضيع التي تعنى بالمهارات الفنية والمهارات العامة في الحياة ومكان العمل، وستتم دعوة هؤلاء المحترفين وأصحاب الخبرات من الخريجين إلى المشاركة في تقديم ورش عمل وإلقاء المحاضرات في مجال تخصصهم.

وسيفيدون الجامعة في إرشاد الطلبة وتوجيه الهيئة التدريسية بما يستجد في تخصصهم وعملهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"