عادي

431 مشاركاً في مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس

17:28 مساء
قراءة دقيقتين
حبيبة المرعشي
حبيبة المرعشي

دبي - «الخليج»
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الـ 21 لمسابقتها السنوية للخطابة البيئية بين المدارس بالتزامن مع الاحتفالات العالمية بمناسبة يوم الأرض و ذلك عبر وسائل التواصل الافتراضي عن بعد، بمشاركة 431 طالباً وطالبة من مختلف المدارس الحكومية و الخاصة في جميع أنحاء الإمارات.
تنافس طلبة المرحلة التأسيسية الحلقة الثانية الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاماً ضمن موضوعين حيث فاز عن موضوع، «العيش المستدام: طريق لمستقبل أكثر اخضراراً» مدرسة جيمس ميلينيوم - الشارقة، فيما فاز عن موضوع «البيئة و التعليم: الحاجة للتغيير» مدرسة دبي الوطنية فرع البرشاء (قسم البنين).
أما اليوم الثاني فكان لطلبة المرحلة الثانوية من سن 16-18، الذين تنافسوا أيضاً ضمن موضوعين، حيث فاز عن موضوع «تحقيق التوازن بين الركائز الثلاث للاستدامة في عالم ما بعد الجائحة» المدرسة الفلبينية – دبي، فيما فاز عن موضوع «دمج البيئة و التكنولوجيا: حل للاستدامة»مدرسة دبي الوطنية فرع البرشاء (قسم البنين).
أما المدرسة الفائزة على مستوى المسابقة والتي أخذت درع المسابقة لدورة 2021 فهي: مدرسة دبي الوطنية فرع البرشاء (قسم البنين).
و قالت حبيبة المرعشي رئيسة المجموعة: إن الموضوعات المختارة للمسابقة كانت ناتج مشاورات مستفيضة مع مراعاة الموضوعات المقترحة كجزء من التعليقات الواردة من الفرق المشاركة في مسابقة العام الماضي، والتي تأثرت بشكل أساسي بالوباء مع التركيز على العديد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالصحة و المدن المستدامة والتعليم الشامل وغيرها من مواضيع الساعة.
وأضافت أن الموضوعات هدفت إلى تشجيع الطلبة على التفكير في أنماط الحياة المستدامة، وأهمية تخضير المناهج الدراسية والتركيز على بناء اقتصاد عالمي أكثر مرونة و الأثر الكبير للتكنولوجيا في تشكيل المجتمعات والاقتصادات والبيئة، حيث عكست المناقشات والعروض التقديمية التي قدمها الطلبة الجهود الهائلة المستثمرة في البحث والشعور بالوعي البيئي وفهم قضايا الاستدامة التي أظهرتها الفرق المشاركة. 
ورحبت حبيبة المرعشي بالفرق المشاركة لأول مرة هذا العام، كما شكرت المدارس التي عودت المجموعة بمشاركاتها القوية عاما بعد عام، كما شكرت شركة أناس التي انضمت هذا العام كراعٍ داعم للمسابقة وقالت في كلمتها الافتتاحية«نحن في المجموعة حريصون هذا العام على الإستمرار في التوجه الإيجابي والسعي نحو التثقيف البيئي للشباب».
و أضافت: «منذ بدء البرامج في عام 2001، شكلت المسابقة منصة استثنائية للطلبة لعرض ابتكاراتهم وإبداعاتهم وعملهم الجماعي التعاوني ومهارات التفكير النقدي، كل ذلك للدعوة إلى الاستدامة البيئية».
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"