عادي
نشر بذور الخير ورفع شعار الإنسانية والتضامن مع المحتاجين في العالم

مسؤولون: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد مسيرة نصف قرن من العطاء

01:44 صباحا
قراءة 5 دقائق
1

متابعة: المحليات

أكد عدد من المسؤولين أن يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام يجسد مسيرة نصف قرن من العطاء، ومناسبة وطنية نستذكر فيها أسمى معاني البذل والعطاء للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي أرسى بفكره ومبادراته الإنسانية دعائم العمل التطوعي والخيري ليسجل التاريخ بصمة إنسانية خاصة تحمل اسم زايد الخير والعطاء ولتغدو دولة الإمارات بعدها رمزاً للخير والعطاء الإنساني والتسامح والمودة ومثالاً يحتذى به في العمل الخيري والإنساني.

وأشاروا إلى أن الاحتفال بهذا اليوم إنما هو بمثابة تخليد لجهود القائد المؤسس واستذكار لسيرته العطرة المعروفة بالسخاء ‏ونشر بذور الخير ورفع شعار الإنسانية والتضامن مع المحتاجين في كل بقاع العالم.

أكد الشيخ محمد بن عبدالله بن سلطان النعيمي رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام مناسبة وطنية نستذكر فيها أسمى معاني البذل والتسامح والعطاء الإنساني، التي رسخها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ حيث أصبحت أعماله نهجاً إنسانياً وإرثاً خالداً متفرداً للبشرية.

وقال إن المغفور له، سطر بحروف من نور مبادرات عظيمة، لخدمة الإنسانية جمعاء، وأرسى بفكره ومبادراته الإنسانية دعائم العمل التطوعي والخيري ليسجل التاريخ بصمة إنسانية خاصة تحمل اسم زايد الخير والعطاء، رجل المواقف الإنسانية والسلام، ولتغدو دولة الإمارات بعدها رمزاً للخير والعطاء والتسامح والمودة، ومثالاً يحتذى به عالمياً في العمل الخيري والإنساني.

 حوّل العمل الإنساني إلى أسلوب حياة 

أكد الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حوّل العمل الإنساني في دولة الإمارات إلى أسلوب حياة وسلوك حضاري تتناقله الأجيال.

وقال في كلمة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني هو يوم الوفاء والولاء لمبادئ أرساها وبدأ مسيرتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وواصل هذا العطاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الذين أوصلوا الدولة إلى المركز الأول عالمياً في العطاء، مؤكداً أن إرث زايد سيظل حياً وراية الخير ستظل مرفوعة عالياً.

وأكد أن يوم زايد للعمل الإنساني علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات ومناسبة للاحتفال بما حققته من إنجازات على صعيد العمل الإنساني من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب الأخرى.

مناسبة عالمية للعطاء

أكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «المباركة» أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، ليس مناسبةً محليةً أو عربيةً أو إقليميةً فحسب، بل عالمية يلتف حولها المفكرون والخبراء وصناع القرار في مختلف أرجاء العالم، ينهلون من فكره ورؤيته الخلّاقة ونظرته الثاقبة التي جعلت منه أحد زعماء العالم البارزين الذين رسخوا بعطائهم الإنساني ومواقفهم التاريخية صورةً جديدةً للإنسان المعتز بكرامته والفخور بانتمائه إلى العائلة البشرية.

 قيم إنسانية راسخة 

أكدت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن الإمارات منارة للعطاء الإنساني والخيري تضيء دروب الإنسانية في ربوع العالم مرتكزة إلى قيم إنسانية راسخة تجلت خلال مسيرة مظفرة امتدت لنصف قرن من العطاء ومدّ يد العون والمساعدة إلى جميع المحتاجين من دون تفرقة. 

وقالت إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سيظل بمآثره الخالدة أيقونة للعمل الإنساني والعطاء السخي والتضامن الإنساني ومساعدة الشعوب والمجتمعات المحتاجة على مستوى العالم.

مسيرة خير وعطاء 

قال فلاح محمد الأحبابي رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، إن يوم زايد للعمل الإنساني يحل كل عام لنستذكر فيه الإرث الخالد للوالد المؤسس،  طيب الله ثراه، متمثلاً في مسيرة الخير والعطاء التي أرسى قواعدها وأسسها.

وأضاف في كلمة له بهذه المناسبة: «يشكل لنا هذا التاريخ بصمة تاريخية وفرصة لنؤكد مضيّنا قيادة وشعباً على النهج الذي خطه لنا والدنا المؤسس، في نشر ثقافة الإنسانية وقيم العطاء في العالم.. فلم تمنع الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم دولة الإمارات من الاستمرار بمدّ يد المساعدة، ما جعلها نموذجاً يحتذى للعمل والعطاء غير المحدود الذي لا يفرق بين لون أو عرق أو دين ويمد جسور التواصل بين العالم أجمع.

مشروعات إنسانية خالدة

قال المهندس يوسف صالح السويجي رئيس هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، ضرب أروع الأمثلة التي يشهد لها القاصي والداني في مجالات العمل الإنساني من خلال قيامه، طيب الله ثراه، بتنفيذ المشروعات الإنسانية لإغاثة وتنمية البلدان النامية وتقديم كل سبل العون والمساعدة للفقراء والمحتاجين في كافة أنحاء العالم من دون النظر إلى الجنس أو اللون أو العرق أو المذهب والديانة.

أضاف: «لقد حرص المغفور له على مدّ يد العون للجميع (دولاً وأفراداً) في مختلف الأزمات والشدائد ونجح بفضل حكمته في غرس وترسيخ أساسيات وأخلاقيات العمل الإنساني القائمة على التسامح واحترام الآخر في نفوس أبناء الإمارات».

العمل الإنساني ركيزة 

قال خليفة الزفين الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب، يمثل يوم زايد للعمل الإنساني إحدى المحطات البارزة على الأجندة الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز تفردها عن غيرها، بعد أن خصصت للعطاء يوماً ومناسبة لتكريسه بين كافة فئات مجتمعها، من أجل مواصلة مسيرة الخير والعطاء التي انطلقت من اليدين الكريمتين للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأضاف: «بذلك، تحرص قيادتنا الرشيدة على اتخاذ العمل الإنساني ركيزة رئيسية لعلاقاتها مع جميع شعوب العالم. وبات من الطبيعي أن تؤسس دولتنا كيانات تدار وفق أعلى المعايير والضوابط لتقديم أعمال الإغاثة وإطلاق مبادرات الخير والعطاء للدول الصديقة والشقيقة في أوقات الشدائد والأزمات».

ذكرى جليلة للعطاء

قال هشام عبدالله القاسم الرئيس التنفيذي – مجموعة وصل لإدارة الأصول: «في 19 رمضان من كل عام، تحل علينا ذكرى عطرة تلهمنا جميعاً الشروع في مهمة جليلة تحمل اسم «يوم زايد للعمل الإنساني»، يتمثل هدفها بتخليد روح العطاء التي غرسها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأضاف: «لقد أصبح الشيخ زايد رمزاً للعطاء الإنساني بعد رحلة طويلة من أعمال الخير، حيث ترك بصمات وضاءة في الكثير من دول العالم، ولا تزال شعوبها تستذكر مبادراته السامية التي تنوعت لتغطي مجالات شتى، مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية».

 إسهاماته استهدفت الإنسان

أكدت أمل العفيفي، الأمينة العامة لجائزة خليفة التربوية أن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة وطنية نستذكر فيها بكل الفخر الأيادي البيضاء للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي قدم للعالم نموذجاً بارزاً في العطاء.

وأشارت، إلى أن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان سباقاً في رؤيته تجاه العمل الإنساني الذي تخطى به حدود الجغرافيا، وقدم إسهامات خيرية تستهدف الإنسان في مشارق الأرض ومغاربها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"