القاهرة- «الخليج»:
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، أهمية العمل على إحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، فيما ألمح وزير الخارجية سامح شكري إلى احتمالية عقد لقاء بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القاهرة قريباً، «قد ينتهي إلى اتفاق يمهد لحل نهائي وشامل للقضية الفلسطينية».
وجاءت تصريحات السيسي لدى استقباله نيكوس خريستودوليدس وزير خارجية قبرص. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن اللقاء بحث تطورات القضية الفلسطينية في ظل الأحداث الأخيرة. وعبر وزير الخارجية القبرصي عن خالص تقدير بلاده للجهود المصرية والتي أفضت إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
من جهته، قال سامح شكري إن مصر حرصت على العمل من أجل استعادة الهدوء في غزة، وتعمل حالياً على تثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ومساء الجمعة، قال شكري، في تصريحات إعلامية، إن مصر عملت منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاشتباكات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، للوصول إلى قرار بوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن مصلحة المنطقة تكمن في التوصل لحل نهائي وشامل للقضية الفلسطينية. وقال شكري إن الاعتداء على المقدسات الإسلامية، مثلت الشرارة التي أدت إلى حدوث هذه الاشتباكات في الأراضي المحتلة، وهو ما يفرض على الجانب الإسرائيلي، التوقف عن استخدام أي إشارات استفزازية، من شأنها أن تشغل غضب الشعب الفلسطيني. ووصف وزير الخارجية المصري، قرار وقف إطلاق النار، بأنه بمثابة هدنة استهدفت تهدئة الأوضاع، لكنها تفرض على الجميع الالتزام بمسئولياته، وعدم اتخاذ أي إجراءات منفردة، يمكن أن تزيد التوتر مرة أخرى.
