عادي

حمدان بن محمد يتلقى شكر أهل البحر وتنظيمية القفال

23:08 مساء
قراءة دقيقتين
ض

رفعت اللجنة المنظمة لسباق القفال 30 للمسافات الطويلة من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، على رعايته ودعم سباق (اليوبيل اللؤلؤي) الذي حقق نجاحاً كبيراً فاق التوقعات.

وعبّر أهل البحر من الملاك والنواخذة والبحارة عن امتنانهم العميق لتوجيهات سمو ولي عهد دبي بتنظيم التظاهرة الرياضية وإقامة الملحمة التراثية الكبيرة استمراراً لرسالة ونهج مؤسس المهرجان المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، والذي أطلق فكرة السباق عام 1991 وسعى لتطويرها والمحافظة عليها سنوياً طوال ثلاثة عقود.

كما حرصت اللجنة المنظمة على توجيه الشكر إلى الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس نادي حتا الذي تابع الحدث الكبير أمس الأول، وقام بتتويج طاقم السفينة «نمران 211» لمالكها الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان بالنسخة الثلاثين.

ووجهت اللجنة المنظمة للحدث التهنئة لجميع المشاركين من ملاك ونواخذة وبحارة على الجهود الكبيرة قبل وأثناء وبعد السباق الكبير والتعاون الكبير واللافت في الفترة الماضية والتي أعقبت إعلان تنظيم الحدث والالتزام بكافة التوجيهات واللوائح الخاصة.

وأشادت اللجنة المنظمة التي يرأسها أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية وتضم نائب رئيس مجلس إدارة النادي سيف جمعة السويدي نائب لرئيس اللجنة المنظمة وعضوية كل من راشد ثاني العايل المهيري عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الرياضية ومحمد عبدالله حارب المدير التنفيذي للنادي وهزيم القمزي مدير إدارة السباقات، بجهود شركاء النجاح من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية التي عملت مع اللجنة المنظمة في تنظيم الحدث الكبير.

وعبر الملاك والنواخذة والبحارة المشاركين عن سعادتهم الكبير بالدعم السخي والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وأبدى الجميع بعد نهاية الملحمة الكبيرة سعادة بالغة وسرور بإكمال السباق، حيث ظل الحدث محط الأنظار منذ تأسيسه عام 1991 كمهرجان بحري تراثي ينتظره الجميع كل عام.

وقال محمد عبدالله حارب المدير عضو اللجنة المنظمة لسباق القفال المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية إن الدورة 30 من السباق كانت بحق نسخة متميزة واستثنائية وسط ظروف مختلفة، وتابع: «يعجز اللسان عن وصف السعادة التي كان عليها الجميع في الحدث سواء كانوا مشاركين أو لجاناً، حيث وصل الجميع إلى النهاية السعيدة في ظل العديد من التحديات والصعاب التي تم تجاوزها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"