عادي

البنا: المنشآت وفقر الدعم يعيقان هوكي الإمارات

23:53 مساء
قراءة دقيقتين
1

متابعة: مسعد عبد الوهاب

يعاني هوكي الإمارات مشاكل عديدة تعترض مسيرته، على الرغم من مرور 22 عاماً على تأسيس كيان إداري يشرف على اللعبة عام 1998 تحت مسمى لجنة الإمارات للهوكي، قبل أن تتحول إلى جمعية ثم اتحاد، وعلى الرغم من أن اللعبة مثلت إضافة للمشهد الرياضي بالدولة، فإنها لا تحظى بالاهتمام والدعم المناسبين؛ لكونها لا تحظى بالشهرة الكافية في الدولة ومنطقة الخليج العربي عموماً.

«الخليج الرياضي» التقى مع إسماعيل البنا رئيس اتحاد الهوكي النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للهوكي، للوقوف على التحديدات التي تواجه اللعبة، وكشف عن أن قضية الثقافة تشكل العامل الرئيسي الذي يحد من انتشار اللعبة في الإمارات، علاوة على مشاكل أخرى تتصل بالمنشآت والدعم المادي، على الرغم من أنها لعبة أولمبية واسعة الانتشار تمارس في نحو 145 دولة حول العالم، ولها اتحاد دولي أنشئ عام 1924 ومقره سويسرا. 

وقال البنا: «هوكي الإمارات يعاني قلة الدعم المالي الذي يخنق حركة اللعبة على طريق التطور؛ لكننا لن نستسلم للواقع، نحن نعاني كثيراً عدم وجود البنية التحتية المناسبة فعلى الرغم من أننا على مشارف مضي ربع قرن على تأسيس الاتحاد، فإننا لا نملك ملعباً قانونياً واحداً يصلح لتدريب المنتخبات، إضافة إلى عدم وفرة المال للصرف على أوجه النشاط، ولجأنا إلى بناء الشراكات مع المدارس؛ باعتبارها الرافد والممول الرئيسي للقطاع الرياضي بالمواهب على مستوى كل الألعاب وفي الهوكي على وجه الخصوص، وأنشأنا بالتعاون مع المدارس عدة مراكز للتدريب، كما استثمرنا الجاليات المقيمة بالدولة من خلال إقامة مباريات وبطولات ودية احتكاكية أفادت في بناء فرق ومنتخبات للمراحل السنية».

وأضاف: «البنية التحتية ممثلة في الملاعب أكبر مشكلة تواجهنا، والإمكانات المادية المحدودة المتاحة لنا لا تمكننا من إنشاء ملاعب قانونية، والهيئة من جهتها لم تقصر ووفرت لنا الأمانة العامة مؤخراً قطعة الأرض المطلوبة، كما وعدت بمساعدتنا في إنهاء هذه المشكلة التي كانت تمثل أكبر معضلة في ال22 عاماً الماضية، وبالفعل تمت معاينة خريطة قطعة الأرض من قبل الاتحاد، المخصصة لإنشاء ملعب قانوني إلا أن ظروف جائحة كورونا أوقفت متابعة المشروع».

ويواصل رئيس اتحاد الهوكي سرد معاناة اللعبة: «من التحديات التي تعيق مسيرة اللعبة أيضاً أننا نواجه فقراً ثقافياً باللعبة على مستوى مجتمعنا على الرغم من انتشارها عالمياً، والسبب هو أن كرة القدم تطغى على كل شيء، وتستحوذ على اهتمام الناس ليس فقط في الإمارات؛ بل على مستوى العالم ككل، ونحن نسعد لتنظيم بطولة كبرى بالتزامن مع إكسبو، ونخطط لتكثيف المشاركات الخارجية؛ بهدف الوصول للعالمية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"