دبي: حمدي سعد
تتجه الشركات الكبرى إلى الخدمات الأكثر جماهيرية وطلباً، بعيداً عن خدماتها التقليدية، التي تعرف بها، سعياً منها إلى تعزيز إيراداتها بشكل عام، أو تقديم خدمة مضافة لعملائها.
ويفهم من هذه الخدمات سعي الشركات إلى تحقيق مكاسب مالية من خدمات جديدة، حسب قوة الطلب على هذه الخدمات، ومنافسة الشركات التي تتخصص فعلياً في هذه النوعية من الخدمات ما يفتح باب التساؤل: لماذا تنافس الشركات الكبرى المتخصصة في الاتصالات أو التسوق الإلكتروني، الشركات المتخصصة في هذه الخدمات من وقت ولادتها إلى حد الآن؟.
ومن هذه الأمثلة الأخيرة: وجهت «اتصالات» رسالة نصية ترويجية لعملائها تدعوهم لشراء بوليصة تأمين عند السفر، قالت فيها: «حان وقت السفر! سافر بأمان، احم نفسك وأحباءك أثناء السفر، احرص على شراء تأمين السفر الخاص بك مع تغطية «كوفيد ـ 19» بأسعار تنافسية ابتداء من 25 درهماً أسبوعياً».
وأضافت «اتصالات»: «احصل على البوليصة في أقل من 3 دقائق، ما عليك سوى تسجيل الدخول إلى تطبيق My Etisalat UAE والضغط على الرابط للحصول على تأمين السفر».
وفي السياق أعلنت شركة «أمازون الإمارات»، إضافة خدمة قالت عنها إنها «جديدة» تتيح لعملاء خدمات «أمازون المنزلية» في دبي وأبوظبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة، استئجار السيارات رقمياً عبر متجر أمازون الإمارات.
وقالت «أمازون» في بيان لها: «يحظى العملاء بخيارات مريحة ومبسطة لتسهيل عملية حجز السيارات من مختلف العلامات والطرز، من مجموعة واسعة من مزودي هذه الخدمة في الإمارات».
وأوضحت «أمازون»: «ستغطي تكاليف التأجير التي تبدأ من 44 درهماً يومياً، كامل مدة الاستفادة من الخدمة، إلى جانب رسوم التوصيل والتحصيل وتأمين السيارة من قبل طرف ثالث».
