عادي
بمشاركة نخبة من الشخصيات العلمية في الإمارات

ندوة إلكترونية بعنوان «إطلاق القدرات الكاملة للجينوم»

20:29 مساء
قراءة دقيقتين
EGP-Seminar-template-revised-29421
EGP-Seminar-template-revised-29421
EGP-Seminar-template-revised-29421

أبوظبي: «الخليج»

بمناسبة اليوم العالمي للحمض النووي، استضافت «جي 42 للرعاية الصحية» ندوة إلكترونية بعنوان «إطلاق القدرات الكاملة للجينوم» والتي تضمنت مشاركة نخبة من الشخصيات العلمية البارزة في دولة الإمارات، وذلك لتسليط الضوء حول أهمية بحوث الجينوم والابتكارات المتقدمة المحرزة في هذا المجال، والقيمة المتميزة التي يوفرها علم الجينوم للارتقاء بالبنية التحتية لقطاع الرعاية الصحية.

ويهدف «اليوم العالمي للحمض النووي» للاحتفاء بذكرى استكمال برنامج الجينوم البشري بنجاح في عام 2003 واكتشاف التركيب الجزيئي للحمض النووي في عام 1953.

وتضمنت الندوة جلسة نقاش تفاعلي حضرتها نخبة من أبرز خبراء الرعاية الصحية وعلم الجينوم، بمن فيهم الدكتورة أسماء المناعي المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة أبوظبي، والدكتورة فاطمة الجسمي أستاذة ورئيسة قسم الجينات والجينوم في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات، والدكتور وليد زاهر الرئيس التنفيذي للأبحاث في شركة «جي 42 للرعاية الصحية»، وأدار الجلسة الدكتور أحمد العوضي مدير الاتصال المجتمعي والحكومي في الشركة.

وخلال الجلسة، طرح المتحدثون مجموعة من الرؤى القيمة حول دور علم الجينوم في تعزيز الابتكار بمنظومة الرعاية الصحية، والدور الحيوي الذي تلعبه مبادرات الجينوم الوطنية مثل «برنامج الجينوم الإماراتي» في مكافحة الأمراض النادرة والوراثية إضافة إلى فوائد مشاركة المواطنين في برنامج الجينوم الإماراتي وتقديم رؤية واضحة لنظام رعاية صحية يعتمد على الوقاية وتحديد الاحتياجات الصحية المختلفة لأفراد المجتمع.

ويأتي «برنامج الجينوم الإماراتي» ثمرة للشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، إذ يجمع تحت مظلته «دائرة الصحة أبوظبي» وشركة «جي 42 للرعاية الصحية» بهدف التوصل لفهم أفضل للتركيب الجيني لدى المواطنين الإماراتيين، وسعياً لتمكين قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحويله إلى منظومة استباقية ووقائية.

و قالت الدكتورة أسماء المناعي: «تتمحور مهمتنا حول توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية لمواطني دولة الإمارات، ولهذا ندرك أن علم الجينوم بوسعه المساهمة بدور محوري في مستقبل القطاع باعتباره واحداً من أبرز العوامل المؤثرة في عصرنا الراهن»، وأضافت: «يأتي الابتكار والبحث على رأس قائمة أهدافنا في دائرة الصحة أبوظبي، كما أننا ملتزمون بالعمل عن كثب إلى جانب شركائنا الرئيسيين لترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية مرموقة للابتكار والبحوث الطبية».

وقالت الدكتورة فاطمة الجسمي: «نقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة لاستكشاف علم الجينوم وفهم دوره في تشخيص وعلاج الأمراض الوراثية، وتمهيد الطريق لتقديم الرعاية الصحية بأسلوب يراعي احتياجات أفراد المجتمع».

وبدوره، أشار الدكتور وليد زاهر: «ندرك في جي 42 للرعاية الصحية دور علم الجينوم في استشراف مستقبل القطاع الطبي، ونفخر بكوننا جزءاً من هذا المشروع الذي سيضع البنية التحتية اللازمة للأجيال القادمة من مواطني الدولة للاستفادة من نظام متميز للرعاية الصحية».

ويدعو البرنامج جميع المواطنين الإماراتيين من الفئات العمرية كافة للمشاركة عبر التبرع بعينات الدم في أي من مراكز تجميع عينات الدم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"