عادي
دورات تدريبية وورش تعليمية لكل التخصصات في الدوائر

«تنفيذي أم القيوين» يعتمد أفضل الممارسات لتطوير القيادات الحكومية

18:34 مساء
قراءة 3 دقائق

تعتمد الرؤية العامة لإدارة القيادات والقدرات الحكومية في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في إمارة أم القيوين، على اكتشاف وتطوير قادة التغير في الدوائر الحكومية والعمل على صقل مهاراتهم بالبرامج التدريبية، من خلال منصة متكاملة تعنى بجميع المستويات في الدوائر الحكومية للإمارة التي تنفذ العديد من الدورات التدريبية والورش التعليمية لكل التخصصات في الدوائر وعلى جميع المستويات المختلفة، واستطاعت الإدارة خلال ثلاثة أعوام من إنشائها أن تساهم في تطوير أداء ومهارات الموظفين ورفع إنتاجيتهم وكفاءتهم وصقل شخصياتهم بشكل أكبر.

وأكدت فاطمة إبراهيم بوهارون، مديرة إدارة القيادات والقدرات الحكومية في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في حوار مع وكالة أنباء الإمارات، «وام».. حرص حكومة أم القيوين على تطوير الأداء الحكومي من منطلق أهمية دور العنصر البشري في تحقيق أهداف الحكومة الاستراتيجية، فنفذت البرامج المساهمة في تطوير الكوادر البشرية بدوائرها المختلفة وسعت إلى إيجاد قيادات حكومية قادرة على تحقيق التطور الحكومي المطلوب.

وقالت إن آلية البرامج المنفذة لتطوير الخبرات المهنية والمهارات التخصصية في حكومة أم القيوين اعتمدت على أساليب متنوعة، منها الاستبيانات وقياس القدرات والكفاءات الموجودة في الحكومة، إضافة إلى اعتماد تحليل المسار الوظيفي الذي تم من خلاله وضع الخطة التدريبية وفق ما يتطلبه المسار الوظيفي من مهارات وإمكانات وقدرات، إضافة إلى القيام بجلسات التوجيه الشخصي المعتمدة على آلية التقصي حول معرفة الاحتياجات الوظيفية والعمل للمديرين والموظفين.. إلى جانب اطلاع الإدارة على أفضل الممارسات في التدريب وتطوير العاملين عن طريق التدريب الإلكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأشارت فاطمة بو هارون إلى أن إدارة القيادات والقدرات الحكومية تنفذ برنامج الإرشاد القيادي الشخصي للقيادات العليا، إضافة إلى تنفيذ برنامج التوجيه والإرشاد الشخصي لموظفي حكومة أم القيوين الذي يعتمد على وجود قنوات اتصال وتواصل مباشرة بين المديرين والموظفين، إضافة إلى قيام الإدارة ببناء علاقة استراتيجية مع مراكز تطوير البرامج التدريبية إلى جانب المؤسسات الاتحادية والمحلية، وبناء سمعة مجتمعية حكومية على مستوى الإمارة والعمل على تطورها وانتشارها على مستوى أوسع عربياً وعالمياً من خلال الموقع الإلكتروني «أكاديمية أم القيوين» الذي سيتم إطلاقه خلال الفترة القادمة ويتم من خلاله التسويق للبرامج التدريبية المنفذة.

وأوضحت أن برامج التدريب التي أطلقتها حكومة أم القيوين تطبق أفضل الممارسات في العمل الحكومي، بالتنسيق والتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية وفي مقدمتها مجلس الوزراء الذي قدم مجموعة من البرامج القيادية، ووزارة الداخلية، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إضافة إلى جامعة حمدان بن محمد الذكية، وحكومة دبي المالية التي قدمت برامج تدريبية تخصصية، إلى جانب مراكز التدريب التخصصية ومستشارين التدريب المعتمدين.

وفي ما يخص الاستعداد للخمسين المقبلة ، أكدت فاطمة بوهارون حرص إدارة القيادات والقدرات الحكومية في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي على الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة بمواكبة متطلبات المرحلة المقبلة التي ستشهدها الدولة في المسيرة التنموية من خلال الاستفادة من الكفاءات والقدرات البشرية في جميع المجالات، وقالت إن الإدارة عملت على الاستعداد للخمسين من خلال إطلاق عدد من المبادرات المساهمة في تطوير القيادات والكوادر البشرية في دوائرها المختلفة والذي يؤثر بالتالي إيجاباً في تطوير العمل والأداء الحكومي في أم القيوين، وأضافت إن الإدارة تعتمد في برامجها على التعليم المستدام المتجدد الذي يعمل على تمكين الموظف في عمله وتخصصه.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"