عادي
النسخة الـ 21 تنطلق نهاية سبتمبر

«الشارقة للتراث» يناقش فعاليات وبرامج الملتقى الدولي للراوي

18:18 مساء
قراءة دقيقتين
شعار ملتقى الراوي

عقد معهد الشارقة للتراث، الاجتماع التنسيقي الأول الخاص بفعاليات وبرامج وأنشطة النسخة الحادية والعشرين لملتقى الشارقة الدولي للراوي، والذي ناقش مختلف العناوين، وأهم التفاصيل التي يشهدها الملتقى على مدار أيامه في نهاية سبتمبر المقبل.
ترأس الاجتماع د. عبد العزيز المسلم، رئيس المعهد، وحضره عائشة الحصان الشامسي، مدير مركز التراث العربي التابع للمعهد، المنسق العام للملتقى، وأحمد سالم البيرق، مدير إدارة الاتصال المؤسسي، رئيس لجنة الإعلام والتصميم وتقنية المعلومات، وأحمد محمد الدح، مدير إدارة الممتلكات التراثية، رئيس لجنة البنية التحتية.
وقال المسلم: يحظى الملتقى بدعم من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، إذ يأتي كل عام ليؤكد على أهمية التراث الشفهي والخبرات التقليدية والمعارف والممارسات الشعبية، لتكون ضمن قائمة الأولويات في العمل الوطني، ومكملاً لمسيرة المعهد في خدمة التراث الثقافي غير المادي، ومن أبرزه عالم الحكاية.
وأضاف: نشكل خلايا النحل للعمل المتواصل من أجل هذه النسخة، إذ تتكامل فرق العمل فيما بينها، لتقدم خلاصة جهدها وعملها لمزيد من الإبداع في عالم الحكاية مع الرواة والحكواتيين وحملة الموروث الشعبي من الكنوز البشرية والاحتفال بمعارفهم وفنونهم وخبراتهم واستذكار سِيَرهم ومخزونهم الثقافي الثّري الذي يعتبر صمَّام الأمان للمحافظة على تراثنا العريق من الضياع والاندثار من خلال الجرد والحصر والصون والتوثيق.

عبد العزيز المسلم

وقالت عائشة الحصان الشامسي: تشهد الدورة المقبلة من الملتقى تقديم موضوعات جديدة تتسم بالشمول والتنوع، وترتكز في أساسها وبنيتها وموضوعها على الرواة والمعارف الشعبية، إذ تختزل مسيرة ملتقى الشارقة الدولي للراوي سنوات عديدة من العمل الثقافي الجادّ، والذي يعتبر حدثاً محورياً على خريطة العمل الثقافي في الإمارات والوطن العربي والعالم أجمع.
وناقش الحضور مختلف التفاصيل والقضايا والاستعدادات والجهوزية الحيوية للتحضير لفعاليات النسخة الحادية والعشرين من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، حيث سيكون عشاق ومحبو الحكايات على موعد مع الملتقى ليغوصوا في التاريخ والتراث والذاكرة الشفهية وينهلوا منها ما يشكل زاداً معرفياً وثقافياً وترفيهياً مدهشاً.

عائشة الحصان

ويستمر معهد الشارقة للتراث في تطوير هذه الفعالية التراثية في مختلف المجالات، خصوصاً أن الملتقى يعمل باستمرار على لفت الأنظار لأهمية الموروث الشفاهي، وضرورة الاهتمام بحملته من الكنوز البشرية الحية، وقد اضطلع المعهد بجهود قيّمة في هذا السياق تأكيداً على ذلك المعنى العميق وتلك الغاية السامية.
وتم خلال دورات الملتقى السابقة تكريم أكثر من 100 راو وراوية، من الإمارات والخليج والوطن العربي والعالم، من أصحاب المهارات الموروثة، من المتخصصين بشتى مجالاتِ التراث الثقافي، فالملتقى الذي حقق مكانة مرموقة أصبح منذ وقت مبكر محفلاً ثقافياً دولياً مهماً، ومنبراً رائداً لتكريم حماة التراث وحرّاس التقاليد الشعبية والمعارف الشفهية، والاحتفال برواة ورواد يستحقون الاحتفاء والتكريم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"