ويلينغتون- أ.ف.ب
مدّدت نيوزيلندا، الجمعة، تدابير الإغلاق في كل أنحاء الأرخبيل في محاولة لاحتواء تفشي وباء «كوفيد-19» الناجم عن المتحورة «دلتا» التي انتشرت من أوكلاند إلى العاصمة ويلينغتون.
وأعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن: أن الإغلاق الوطني الذي فُرض لثلاثة أيام وكان يُفترض أن ينتهي ليل السبت، سيُمدد لأربعة أيام إضافية.
وأكدت أن السلطات تحاول تقييم حجم الوباء بعد اكتشاف هذا الأسبوع أول إصابة محلية خلال ستة أشهر، داعيةً السكان إلى التحلي بالحذر. وأوضحت أردرن أن جميع الحالات بما في ذلك تلك التي اكتُشفت في ويلينغتون، مرتبطة ببعضها البعض، وهو عنصر أقل إثارة للقلق.
وقالت: إن «ذلك يعني أننا بدأنا في تكوين فكرة عن مجمل الأشخاص المعنيين»، مشيرةً إلى أنه «حتى الآن، لم تسجّل أي إصابة غير متوقعة».
وللمرة الأولى منذ ستة أشهر، سجّلت نيوزيلندا في 17 آب/ أغسطس أول إصابة محلية بـ«كوفيد-19». والشخص الذي يقطن في أوكلاند وثبُتت إصابته، كان حاملاً لسلالة من المتحوّرة «دلتا» اكتُشفت في أستراليا، وحالته مرتبطة بشخص آخر كان يخضع للحجر الصحي عند وصوله مطلع آب/ أغسطس من سيدني.
وأشادت دول كثيرة بالأرخبيل لإدارته الفاعلة لأزمة الوباء حتى الآن بحيث لم تسجّل فيه سوى 26 وفاة، فيما عدد سكانه خمسة ملايين نسمة.
ولا تزال حملة التلقيح بطيئة في نيوزيلندا مع تلقيح لنحو 20% من السكان فقط بشكل كامل.
