عادي

ولاية نيجيرية تطلب المساعدة لمواجهة أعداد المستسلمين من المتمردين

20:02 مساء
قراءة دقيقتين
نيجيريا

مايدوغوري - أ ف ب

طلب مسؤولون في شمال نيجيريا مساعدة الحكومة المركزية بعد استسلام ثلاثة آلاف شخص، بينهم نساء وأطفال، في الأشهر الأخيرة، بينهم مئات من أعضاء جماعة «بوكو حرام» وآخرين يعيشون في ظل الحكم المتطرف.

وأكد الجيش النيجيري، أن عمليات الاستسلام هذه تؤكد نجاحه في مواجهة الجماعة المتشددة في النزاع المستمر منذ 12 عاماً.

لكن المقاتلين وعائلاتهم بدأوا الاستسلام بعد مقتل زعيم «بوكو حرام» أبو بكر الشكوي خلال قتال مع مسلحين من تنظيم «داعش» لولاية غرب إفريقيا في مايو/ أيار الماضي.

وقال حاكم ولاية بورنو باباجانا زولوم في اجتماع في نهاية الأسبوع للمسؤولين الإقليميين: «لدينا عدد إجمالي يبلغ حوالى ثلاثة آلاف منهم بين أيدينا». وأوضح أن العديد من الذين استسلموا هم من النساء والأطفال والمزارعين الذين أجبروا على العمل في المنطقة التي كانت تسيطر عليها الجماعة. وقال، إن «حوالى 600 أو 700 مزارع تم تجنيدهم قسراً».

وأوضح أن فريقاً من الاستخبارات العسكرية والشرطة والحكام التقليديين سيقابلون الذين استسلموا، مشيراً إلى أن «الأطفال والنساء والمزارعين الذين لم يفعلوا أي شيء سيتم النظر في أوضاعهم وإطلاق سراحهم بعد الإجراءات القانونية».

وتابع:«سيتم التعامل مع الآخرين وفقاً للقواعد واللوائح». وأثارت برامج العفو الخاصة بمقاتلي الجماعة التائبين غضب ضحايا الجماعة في شمال شرق نيجيريا، حيث سقط حوالي 40 ألف قتيل ونزح مليونا شخص. ويدير الجيش النيجيري خطة لإزالة التطرف تسمى عملية «الممر الآمن» ويخضعون في إطارها لإعادة تأهيل.

لكن المنشأة التي تستضيف المؤهلين للبرنامج تبلغ طاقتها الاستيعابية 700 شخص فقط. وقال زولوم، إن «ولاية بورنو ستعمل مع الأجهزة الأمنية بهدف فرز المحتجزين» ودعا الحكومة المركزية إلى تقديم المزيد من الدعم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"