عادي

200 أجنبي يغادرون كابول جواً في أول رحلة منذ الانسحاب

14:07 مساء
قراءة دقيقتين
1
1

غادر مئتا أجنبي بينهم أمريكيون العاصمة الأفغانية كابول أمس الخميس عبر مطارها الدولي متوجّهين إلى الدوحة، حسبما أفاد مصدر مطّلع على الملف، في أول رحلة من نوعها منذ الانسحاب الأمريكي.

وأوضح المصدر لوكالة فرانس برس «المسافرون وعددهم 200 ليسوا جميعهم من حاملي الجنسية الأمريكية. هناك مواطنون أمريكيون بين المجموعة المغادرة».

أكد مسؤول أمريكي من جهته مغادرة نحو 200 أمريكي ومواطنين من دول أخرى من مطار كابول على متن طائرات مستأجرة أمس الخميس، بعد أن وافقت حكومة طالبان الجديدة على إجلائهم.

وقال المسؤول الأمريكي لرويترز مشترطاً إخفاء هويته، إن الممثل الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد مارس ضغوطاً على طالبان للسماح برحيل الأجانب.

ولم يقل المسؤول إن كان الأمريكيون ومواطنو الدول الأخرى من بين من تقطعت بهم السبل لأيام في مدينة مزار الشريف بسبب عدم السماح للطائرات المستأجرة بالرحيل.

وأظهرت لقطات تلفزيونية مباشرة مجموعات من المسافرين بينهم نساء وأطفال وكبار في السن ينتظرون وإلى جانبهم حقائبهم على المقاعد في بوابات مطار العاصمة الأفغانية.

ورحلة أمس الخميس هي الأولى منذ الانسحاب الذي جاء بعد عقدين من بداية الحرب التي أطاحت بطالبان قبل أن تستعيد الحركة المتشدّدة السيطرة على البلاد مع مغادر آخر القوات الأجنبية.

وكانت الولايات المتحدة قالت إنّه لم يعد في أفغانستان سوى  100 مواطن أمريكي.

إلى جانب ذلك،قال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، أمس الخميس، إن بلاده استقبلت أكثر من 3500 شخص تم إجلاؤهم من أفغانستان، معظمهم نساء وأطفال، بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة.

وبدأ جسر جوي دولي في 14 من أغسطس /آب مع وصول الحركة إلى أبواب كابول، بعد سيطرتها على معظم البلاد. وفي إطار تلك الجهود أجلت أستراليا 4100 من مواطنيها ومن الأفغان الذين يملكون تأشيرة، غير أن بعض مزدوجي الجنسية فضلوا الذهاب إلى أماكن أخرى.

وتم إجلاء عدد كبير من هؤلاء إلى دولة ثالثة، تمهيداً لإعادة نقلهم إلى أستراليا، وقال موريسون إن آخر رحلة وصلت مساء أول أمس الأربعاء.وأضاف للصحفيين في كانبيرا «من بين هؤلاء البالغ عددهم 3500، نحو 2500 من النساء والأطفال».

كانت أستراليا جزءاً من القوة الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي التي دربت قوات الأمن الأفغانية وحاربت حركة طالبان على مدى 20 عاماً. وخدم أكثر من 39 ألف جندي أسترالي في أفغانستان وقُتل 41 منهم.

على صعيد آخر،التقى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الخميس نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران، للبحث في آخر التطورات في أفغانستان. وذكرت وكالة أنباء الطلبة ( إسنا) أن الوزير القطري «تباحث مع نظيره الإيراني وسيلتقي مسؤولين آخرين» خلال زيارته.

وبعيد ذلك، أكد الوزير القطري اللقاء في تغريدة وأوضح أن الهدف منه كان «التباحث في الشأن الأفغاني ومناقشة المستجدات» مؤكداً أن «دولة قطر تؤمن بضرورة تضافر الجهود والرؤى الدولية تجاه أفغانستان، لضمان حل كامل وشامل».(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"