عادي
تنهض بالكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص

فعاليات مجتمعية: خطة تتركز على تمكين المواطنين

00:50 صباحا
قراءة 7 دقائق

متابعة: جيهان شعيب
فرحة تلو أخرى تفاجئ بها قيادة إمارات الخير مواطنيها كل حين، لتدخل بها السعادة لقلوبهم، وتكرس بها الاطمئنان، والأمان، والاستقرار في حياتهم المعيشية، والمهنية، فيوم أمس الأحد، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تم الإعلان عن تخصيص 24 مليار درهم لاستيعاب 75 ألف مواطن في القطاع الخاص، مع دعم رواتبهم فيها، واشتراكاتهم في نظام التقاعد، فضلاً عن علاوات مالية خاصة لبعض المهن التخصصية في هذا القطاع، إلى جانب علاوة خاصة لأبناء المواطنين، وجميعها مكرمات تكفل لهم الراحة، والعيش الكريم في دولتهم الطيبة، وعلى ارضها الأصيلة.

من جانبها، ثمنت فعاليات مجتمعية المكرمة السامية، التي تأتي ضمن الحزمة الثانية من «مشاريع الخمسين»، في استيعاب الشباب المواطنين في القطاع الخاص الذي سيصبح جاذباً لهم، بما لا يعود معه مستقبلاً، وجود باحثين عن عمل، وبما سيدفع عجلة الاقتصاد، وينهض بواقع الكفاءات المواطنة في هذا القطاع الحيوي الذي يعد شريكاً للقطاع الحكومي، في التنمية، والإنتاج، والمساهمة في زيادة المكتسبات، وتعزيزها.

قال د. محمد بطي الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين والقانونيين: المكرمة التي تفضل بالإعلان عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بدعم المواطنين في القطاع الخاص، سواء كانوا أصحاب أعمال خاصة، أو موظفين عاملين في القطاع الخاص، تؤكد على اهتمام قيادتنا الرشيدة بالمواطنين في جميع القطاعات، وجعلهم على رأس الأولويات الاستراتيجية الحكومية.

ومما لا شك فيه أن المكرمة سوف تشجع الخريجين من حملة شهادات القانون، على الانضمام لسلك المحاماة، نظراً للحوافز التي وفرتها المكرمة، سواء بالنسبة إلى التقاعد، أو علاوة الأبناء، حيث سيتم صرف علاوات لأبناء المواطنين العاملين 800 درهم لكل طفل، بحد أقصى 3200 درهم، أو بالنسبة إلى تحمّل الحكومة جزءاً من الراتب الشهري للموظف المواطن في القطاع الخاص، فضلاً عن تحمّل الحكومة اشتراكات صندوق التقاعد عن الموظف المواطن في القطاع الخاص ل5 سنوات، وأيضاً الجزء الأكبر من اشتراكات جهة العمل في صندوق التقاعد خلال السنوات ال5 الأولى.

نظرة أبوية

وأكد خليفة بوغانم عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن القرارات السامية الطيبة أثلجت صدور مواطني الدولة، و تدل على نظرتهم الأبوية، التي تحمل معاني الاهتمام، والرعاية لمواطنيهم، والسعي إلى ما فيه الخير والرخاء لهم، قائلاً: المكرمة تساعد المواطنين على العمل في جميع المجالات، وتشجعهم، وتساندهم، فيما تبذل قيادة الدولة كل الجهد لإسعاد المواطنين، ومراعاة الأسر كافة، وتعمل على عدم وجود فوارق بين القطاعين الحكومي والخاص، وهي مبادئ إنسانية تتميز بها أرض الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي تربي أبناؤه على القيم النبيلة، والأصيلة، وتتوارثها الأجيال، واليوم ينعم جميع مواطني الدولة بحياة يسودها التآخي، والاستقرار، والمودة، والرفاهية.

والحقيقة أننا تعودنا من قيادتنا الرشيدة مثل هذه القرارات التي تصب في مصلحة الوطن، والمواطنين، وبذلك أضحت دولتنا في مقدمة الدول التي تراعي مواطنيها، وتعمل على إسعادهم، فعبارة «لا تشلّون هم» التي قالها يوماً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، لطمأنة أبناء الدولة ومقيميها مع بداية جائحة كورونا، انطبقت على جميع جوانب الحياة.

مكرمة استثنائية

وأكد سالم محمد بن هويدن عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي، أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص 24 مليار درهم لاستيعاب 75 ألف مواطن في القطاع الخاص، هو مكرمة استثنائية تأتي في إطار الخطوات العملية التي تتخذها الدولة، في مواكبة وظائف المستقبل، وفق خطة وطنية تتركز على تمكين المواطنين من المساهمة، والمشاركة الفاعلة في هذا القطاع، ليكون عنصراً حاضراً، وفاعلاً، ومنتجاً فيه.

وقال: هذا التحفيز الكبير يشكل ملمحاً هاماً في تأهيل الطاقات الشابة من الجنسين، للمشاركة في الكثير من القطاعات، بمهنية، وتخصصية، لاسيما وقد أتاح هذا التحفيز التدريب بشكل صريح، وبالتالي تلبية متطلبات سوق العمل، وبناء مستقبل قائم على الإنجازات، فيما نشيد بتلك الآلية الجديدة، ونبارك خطواتها التي تدعم تشجع أبناء وبنات الوطن على العمل في القطاع الخاص.

تمكين الشباب

وبارك سالم المزروعي عضو سابق في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، القرارات السامية الطيبة، قائلاً: تبدأ حكومة دولة الإمارات أولى خطواتها في الخمسين عاماً من عمر الدولة الفتية بتمكين أبنائها، حيث يعد ذلك جوهر خططها للمستقبل، وسعياً لتحقيق هذه الرؤية، يأتي إطلاق البرنامج الحكومي لدعم توظيف المواطنين في القطاع الخاص، حيث تهدف إلى تعزيز مشاركة الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص.وهذه هي حكومتنا، وهؤلاء هم قادتنا الملهمون لمستقبل مملوء بفرص تمكين الشباب، وآفاق جديدة من الإبداع، وسياسات تدعم الأعمال، والريادة لجميع فئات المجتمع لا سيما الشباب.

عجلة التنمية

وأشاد محمد راشد رشود رئيس مجلس أولياء أمور مدينة دبا الحصن التابع لمجلس الشارقة للتعليم، بالحزمة الثانية من «مشاريع الخمسين»، لكونها – كما يقول - مكرمة جديدة لدفع عجلة التنمية للأمام، علاوة على كونها مفرحة لقطاع الشباب، وستكون دافعاً لهم للمساهمة في المشاركة بأفكارهم النيّرة، لدفع عجلة التنمية للتطوير، والاستمرار، وستنعكس عليهم إيجابياً في حياتهم الاجتماعية، والاقتصادية، وستكون دافعاً لهم للعمل بروح الفريق الواحد، من أجل المحافظة على مكتسبات الوطن وتقدمه.ونحن كأولياء أمور نتقدم بالشكر الجزيل لحكومتنا الرشيدة على المكرمة، ونثمن دورها بالاهتمام بالمواطن، خاصة قطاع الشباب.

شريك استراتيجي

وثمّن أحمد عبدالله علي النقبي الجهود المبذولة من قبل القيادة الرشيدة للدولة، لدعم الوطن، والمواطنين، وجعل القطاع الخاص شريكاً استراتيجياً للعمل المشترك، قائلاً: المكرمة السامية تحفز الشباب المواطنين على مواصلة الاجتهاد، والتوجه إلى العمل الخاص، لدعم اقتصاد الدولة، كما تعد إحدى المبادرات الريادية، لدفع عجلة الاقتصاد، بسواعد مواطنة لمستقبل اقتصادي مستدام.

وتعتبر مبادرات الخمسين الثانية من الأهمية، والأسبقية، والتفرد بمكان على مستوى حكومات العالم، والتي تهدف إلى دعم القطاع الاقتصادي بخبرات مواطنة، لمواصلة الارتقاء بمسيرة المستقبل، واستدامتها، كما تحفز الشباب على المشاريع الابداعية المبتكرة.

دعم ومساندة

ونوهت المهندسة علياء الطنيجي بأن المكرمة السامية تسهم في دفع الشباب المواطنين للانخراط في العمل بالقطاع الخاص، وترتقي بمكانة هذا القطاع الحيوي المهم، الذي يعد شريكاً للقطاع الحكومي في تسيير عجلة العمل، والنهوض بمقدرات الدولة، وحفظ مكتسباتها.

وقالت: دولتنا الغالية تعمل على الدوام لرفعة مواطنيها بمختلف أعمارهم، وفئاتهم، ولا تتواني عن دعمهم، ومساندتهم، والارتقاء بهم، وتشجيعهم على الجد، والاجتهاد، والتميز، باعتبارهم أمل المستقبل، وركيزة أساسية من ركائز تطوره، ونهوضه، وتفرده دائماً، ولا شك في أن المكرمة ستعزز واقع العمل الخاص، ودوره في التنمية.

تدعم التوطين

ويرى خليفة الحمودي أن القرارات السامية تسهم في إحداث نقلة نوعية في المسار التنموي، وتطوير الاقتصاد الوطني، لأبعادها المختلفة في مجالات شتى، لاسيما تشجيع وتحفيز الشباب الخريجين الباحثين عن العمل، والحاصلين على مؤهلات علمية، من شغل وظائف في المؤسسات الخاصة، بما يساهم في تقليل أعداد المواطنين العاطلين عن عمل، ويدعم بالتالي ملف التوطين في الإمارات، ما له الأثر الإيجابي في تحسين جودة الحياة لأبناء وبنات الدولة، قائلاً: دائماً ننظر إلى العمل الذي تقوم به حكومة دولة الإمارات من تحويل التحديات إلى فرص واقعية.

نهج زايد

وعبّر خليفة الحمادي عن سعادة أبناء الدولة بالمكرمات السامية قائلاً: ليس غريباً على دولة الإمارات أن توجه هذه المكرمة لفئة الشباب، وتخصص مشاريع ومبادرات عدة لدعم مسيرتهم، فهذا كان نهج مؤسس الدار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، فقد قالها يوماً «الشباب هو الثروة الحقيقية».

فتخصيص مشاريع ومبادرات بقيمة 24 مليار درهم، سيشجع الشباب الإماراتي في الانخراط في القطاع الخاص، بسبب الدعم الحكومي الذي صبّ على أشكال عدة، منها الاجتماعي، والاقتصادي والمهني، وهذا التنوع في الدعم سيغير نظرة الشباب الإماراتي نحو القطاع الخاص، وسيغير المنعرج الوظيفي لهم، بل سيغير من طريقة تعاطي القطاع الخاص مع مشاريع التوطين.

ولا شك في أن دولة الإمارات جعلت الشاب الإماراتي عموداً من أعمدة هذا الوطن، ومساهماً رئيسياً في مسيرة الوطن، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد: «الأمم الناهضة هي التي تستثمر في الشباب، وتعمل على تأهيلهم، وتمكينهم، وتوظيف قدراتهم، بالشكل الأمثل، لأنهم ثروة الأوطان الأغلى، والمورد الذي لا ينضب أبداً، والمحرك الأساسي لعجلة التطوير، والبناء والتقدم في أي بلد».

مكرمة بنّاءة

وقالت عائشة البلوشي مديرة بنك: أثلجت صدورنا القرارات السامية التي تنضم إلى كل المكرمات البناءة في هذا الوطن المعطاء، كم هو عظيم وجميل اهتمام الدولة، ممثلة في الحكومة، بأبناء وشعب الإمارات، هذه هي دولتنا السباقة لكل ما هو جديد، وتسعي دوما إلى تقدم هذا البلد، وإعماره، وبناء شعب قوي، يساهم في التطور، والوصول بالإمارات إلى مصاف الدول العالمية، ومما لا شك فيه أن المكرمات السامية سوف تساعد علي تشجيع أبناء الإمارات على الالتحاق بالعمل في القطاع الخاص، خصوصاً مع تقارب المزايا والراتب مع القطاع الحكومي، فيما القطاع الخاص من الأهمية والحيوية بمكان، لدوره الكبير في عملية التطور، والتقدم، ودفع عجلة الاقتصاد، لنعمل معاً يداً بيد لرفعة هذا البلد العظيم، ونتأمل من شباب الوطن الانضمام إلى هذا القطاع الفعال، والنظر إلى المستقبل بأنه يبدأ من العمل في القطاع الخاص، لما سيحظون به من مزايا، وحوافز، ودعم لا محدود من حكومة الإمارات.

دولة السعادة

وأعرب ناصر المازمي عن سعادته بالقرار السامي الذي جاء ليعزز من قدرات شباب الوطن، ويدفعهم نحو القطاع الخاص، من خلال تلك الحزمة التي تشكل جسراً لهم، نحو العمل في هذا القطاع، والنجاح فيه، قائلاً: أبناء وبنات الإمارات أثبتوا نجاحاً كبيراً في المسؤوليات كافة التي أسندت إليهم، وليس بغريب أن نرى هذا الدعم الكبير، واللامحدود من قبل القيادة الرشيدة في إصدار تلك القرارات، ضمن دعم كبير جداً، من أجل أن يجد المواطن التمكين، للعمل في القطاع الخاص، وتوفير البيئة الوظيفية المناسبة، من الرواتب والحقوق، واكتساب الخبرات، وبالفعل هذا القرار يشكل عرساً لشباب وفتيات الإمارات، من أجل العمل، واكتساب الفرص للإنتاج، والعمل.

وإننا في الإمارات، دولة السعادة فخورون بقيادتها، التي تسخّر الإمكانات، والطاقات، من أجل أن يكون المواطن مشاركاً في العمل، والإنتاج، وأن يتواجد في القطاع الخاص، كما نجح في القطاع الحكومي، خاصة أن هذا القرار سيعمل على رفع نسب التوطين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"