عادي

«الأبيض» يخسر أمام إيران ويفقد ثقة جمهوره

23:46 مساء
قراءة دقيقتين
حزن بعد الخسارة( تصوير: هيثم الخاتم)
غضب جماهيري بعد المباراة
  • غضب جماهيري بعد الفشل في الفوز للمباراة الثالثة

دبي: علي نجم

خسر منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم أمام إيران 0-1 في المباراة التي أقيمت بينهما في استاد الوصل، ليقلص «الأبيض» حظوظه كثيراً في التأهل المباشر بحصد إحدى بطاقتي المجموعة الأولى، بعدما توقف رصيده عند نقطتين مقابل 9 نقاط لإيران، و7 لكوريا الجنوبية، وهو فارق قياساً بالإمكانات الفنية، من الصعب تعويضه حتى وإن كان المتبقي 6 مباريات.

ومن حق الجمهور أن يغضب ويخرج وهو ينتقد المدرب الهولندي مارفيك الذي بدا منتخب الإمارات معه هزيلاً لم يسجل سوى هدف وحيد بعد 3 مباريات، وجاء بخطأ من حارس مرمى سوريا.

كل شيء كان يدعو للحزن، بعد عدم الفوز للمباراة الثالثة توالياً، ومن كان الاعتماد عليهم لم يظهروا بالصورة، والمدرب مارفيك مصر على عدم الدفع بالمهاجم العملاق تيجالي منذ البداية، وأشركه في آخر 10 دقائق فقط، وقبلها أصر على عدم نيل المنتخب لتجمع خاص وإيقاف الدوري، لتكون هناك أكثر من علامة استفهام حول خياراته، وهو إذا كان قال في المؤتمر الصحفي قبل المباراة إن طموحه هو التأهل للمونديال، فإنه بالتأكيد بقراراته يقترب من تحويل حلمنا وحلمه إلى سراب.

بدأ الهولندي بيرت مارفيك بتشكيلة ضمت بعض الوجوه التي تشارك أساسياً للمرة الأولى بسبب غياب محمد برغش ووليد عباس وعلي سالمين للإصابة، ليلعب علي خصيف في حراسة المرمى، وشاهين عبد الرحمن ومحمد العطاس ومحمود خميس وبندر الأحبابي في الدفاع، وعبدالله حمد وماجد حسن وعبدالله رمضان في الوسط، وخليل إبراهيم وفابيو ليما على الجناحين، وعلي مبخوت في الهجوم.

ولم يشهد الشوط الأول الشيء الكثير، وبدا أن المنتخبين يلعبان بحذر خوفاً من تلقي هدف مبكر يبعثر خطط المدربين، وكانت أبرز الفرص في أول 45 دقيقة تدخل علي حصيف لإبعاد الكرة من أمام الخطر سردار ازمون (23)، وعرضية بندر الأحبابي التي لم يحسن خليل إبراهيم التعامل معها بنجاح ليلعبها رأسية وهو في وضعية جيدة بعيداً عن مرمى الحارس الإيراني علي رضا بيرانوند (26).

وبدأ الشوط الثاني بتغيير سريع لمارفيك الذي أشرك محمد جمعة مكان خليل إبراهيم، وبدأ المنتخب الضيف يظهر بشكل أفضل، حيث هدد مهاجم فينورد روتردام الهولندي علي رضا جهانبخش مرمى «الأبيض» بتسديدة التقطها الحارس علي خصيف ببراعة (56).

وانفرد علي مبخوت لكن المدافع شجاع خليل زاده، عرقله قبل أن يدخل منطقة الجزاء ليرفع الحكم الأسترالي كريستوفر بيث في وجهه البطاقة الحمراء، قبل أن يلغيها بعد العودة إلى «الفار».

وسجل مهدي طارمي هدف الفوز لإيران بعدما تلقى تمريرة سردار ازمون لينفرد مهاجم بورتو البرتغالي ويرسل الكرة بعيداً عن خصيف الذي خرج لملاقته (70).

وكانت إيران قريبة من تعزيز تقدمها بهدف ثان بعدما حصل طارمي على ركلة جزاء إثر عرقلته من عبدالله رمضان سددها ازمون وصدها خصيف ببراعة (90).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"