عادي
الأمم المتحدة تنقل إمدادات إغاثة قبل الشتاء للنازحين في أفغانستان

قتلى ومصابون بانفجارين وهجوم على مستشفى كابول

02:45 صباحا
قراءة دقيقتين

قال مسؤولون إن 25 شخصاً على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين في هجوم على أكبر مستشفى عسكري بأفغانستان أمس الثلاثاء بدأ بوقوع انفجارين أعقبهما قيام مسلحين بمهاجمة المستشفى الواقع في وسط كابول. وقال المتحدث باسم حركة طالبان بلال كريمي إن الانفجارين وقعا عند مدخل مستشفى سردار محمد داود خان الذي يضم 400 سرير وأعقبهما هجوم مجموعة من المسلحين. وأضاف أن قوات الأمن من طالبان قتلت أربعة من المهاجمين وألقت القبض على خامس.

ويأتي الانفجاران ضمن سلسلة متنامية من الهجمات وأحداث القتل التي تقع منذ أن أطاحت طالبان بالحكومة المدعومة من الغرب في أغسطس/ آب، وهو ما يقوض زعم الحركة أنها أعادت الأمن لأفغانستان بعد حرب استمرت عقوداً.

من جهته، قال مسؤول في حكومة طالبان لوكالة فرانس برس إن الهجوم انتهى، موضحا أن بعد التفجير الانتحاري، تمكن مهاجمون آخرون من دخول المستشفى قبل أن يُقتلوا جميعهم بنيران مقاتلي طالبان. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور. والمستشفى الذي يمكن أن يستوعب ما يصل إلى 400 مريض، هو أكبر مستشفى عسكري في أفغانستان.

ومن هذا المستشفى دعا وزير دفاع طالبان محمد يعقوب، نجل مؤسس الحركة الملا عمر، في أول ظهور علني له يوم الأربعاء الماضي، رجال الأعمال الأفغان إلى الاستثمار في المستشفيات. وأكد مسؤول من الفريق الاعلامي لطالبان أن «كل المهاجمين قتلوا»، موضحًا أن الهجوم انتهى قبل الرابعة والنصف بعد الظهر (12:00 ت غ). وتعرض المستشفى الذي يعالج الجرحى من كل من طالبان وقوات الأمن الأفغانية السابقة لهجوم في عام 2017 عندما قتل مسلحون متنكرون في زي طواقم طبية ما لا يقل عن 30 شخصًا خلال حصار استمر ساعات.

من جانب آخر، بدأت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، نقل إمدادات إلى كابول لمساعدة مئات الآلاف من الأفغان النازحين عن بيوتهم في بناء ملاجئ قبل حلول الشتاء. وقالت المفوضية إن من المقرر وصول طائرة أولى أمس الثلاثاء تحمل 33 طناً من الإمدادات الخاصة بإقامة الملاجئ وتشمل أرضيات وحواجز لتحسين وسائل العزل في الخيام. ومن المقرر وصول طائرتين أخريين في الرابع والسابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وقالت المفوضية إنها تعمل على توفير المساعدات الشتوية لنحو 500 ألف أفغاني من النازحين والعائدين والتجمعات المحلية الذين تستضيفهم وذلك بنهاية العام الجاري. وقد قدمت المفوضية هذا العام مساعدات لنصف مليون أفغاني. وكانت أفغانستان انزلقت إلى أزمة بعد أن أبعد مقاتلو حركة طالبان الحكومة المدعومة من الغرب الأمر الذي دفع المانحين لحجب المساعدات. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"