عادي
«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم على ثكنة للشرطة الباكستانية

«طالبان» تنظم عرضاً عسكرياً يدشن جيشها النظامي الجديد

01:47 صباحا
قراءة دقيقتين

أجرت قوات طالبان عرضاً عسكرياً في العاصمة الأفغانية كابول أمس الأحد، باستخدام عربات مدرعة أمريكية الصنع، استولت عليها بعد انهيار الحكومة السابقة، وطائرات هليكوبتر روسية في عرض أظهر تحولها المستمر من قوة متمردة إلى جيش نظامي عامل. وعملت حركة طالبان كقوة تمرد على مدى عشرين عاما لكنها عززت قواتها باستخدام مخزون كبير من العتاد والأسلحة خلفته الحكومة السابقة المدعومة من الغرب بعد انهيارها في أغسطس آب.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع عناية الله خوارزمي إن العرض مرتبط بتخريج 250 جنديا بعد انتهاء فترة تدريبهم. وتضمن العرض عشرات المركبات المدرعة طراز إم 117 الأمريكية الصنع والتي شوهدت تسير ببطء جيئة وذهابا على طريق رئيسي في كابول مع تحليق طائرات هليكوبتر طراز إم آي-17 على ارتفاع منخفض. وحمل الكثير من الجنود بنادق هجومية أمريكية الصنع طراز إم4. ومعظم العتاد والأسلحة التي تستخدمها طالبان حاليا هي التي قدمتها واشنطن للحكومة التي دعمتها الولايات المتحدة في كابول في محاولة لبناء قوة وطنية أفغانية قادرة على قتال طالبان.

واختفت تلك القوات مع انهيار الحكومة السابقة واستيلاء طالبان على الأصول العسكرية الرئيسية. وقال مسؤولون من طالبان إن الطيارين والفنيين وغيرهم من المتخصصين من الجيش الوطني الأفغاني السابق سيتم دمجهم في قوة جديدة والتي بدأت أيضا في ارتداء الزي العسكري التقليدي بدلا من الملابس الأفغانية التي اعتاد مقاتلوها على ارتدائها. ونقلت القوات الأفغانية التي لاذت بالفرار من البلاد بعض الطائرات إلى دول مجاورة في آسيا الوسطى، لكن طالبان استولت على طائرات أخرى. ولم يتضح بعد عدد الطائرات المؤهلة للاستخدام.

من جانب آخر، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن تفجير وقع داخل ثكنة للشرطة الباكستانية في منطقة باجور، أمس الأول السبت. وذكر التنظيم المتشدد في بيان على تليجرام أن ضابطاً وعنصراً من الشرطة الباكستانية قُتلا خلال تفجير عبوة ناسفة، بحسب «رويترز». وأعلنت قوات الأمن الباكستانية مقتل 5 على الأقل من أفراد الأمن، بثلاث هجمات منفصلة في الإقليم الغربي المضطرب في باكستان الذي يتاخم أفغانستان.

وقال المكتب الإعلامي بالقوات المسلحة الباكستانية إن جنديين لقيا مصرعهما خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في منطقة هوشاب في حين لقي الجندي الثالث مصرعه أثناء محاولته إزالة عبوة ناسفة بدائية الصنع متصلة بالحادث السابق. وفي وقت سابق من السبت ذاته قُتل شرطيان بانفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع قرب الحدود في إقليم خيبر بختون خوا حيث كانا يحرسان خزانا. وقال ضابط الشرطة عبد الصمد خان «قتل الشرطيان في انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع». ووقع هجوم آخر في ضواحي كويتا عاصمة إقليم بلوشستان وأصيب فيه شرطي و5 أشخاص من بينهم فتاة وثلاث نساء. وقال ضابط الشرطة علي رضا إن المتفجرات زُرعت في دراجة نارية مستهدفة دورية للشرطة في المنطقة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"