«المال كابيتال ريت» يستحوذ على أصول تعليمية بـ 300 مليون درهم

دبي: «الخليج»
أعلن المال كابيتال ريت، أول صندوق استثمار عقاري مدرج في سوق دبي المالي وتديره شركة المال كابيتال التابعة لشركة دبي للاستثمار، عن استحواذه على اثنتين من مدارس الشعلة الخاصة بعجمان عبر صفقة بيع وإعادة تأجير قيمتها 300 مليون درهم. وبموجب الصفقة تمت إعادة تأجير المدرستين إلى المشغل لفترة طويلة الأمد على أساس عقد إيجار صاف ثلاثي للإدارة والتشغيل.
وتتمتع المدرستان اللتان تم الاستحواذ عليهما، والتابعتان لمجموعة الشعلة التعليمية، بحجم متماثل مع مساحة 300 ألف قدم مربعة ومساحة مبنية 495,800 قدم مربعة. ويبلغ عدد الطلاب المسجلين فيهما حالياً 3,350 طالباً وطالبة، مع قدرة استيعابية قصوى تبلغ 4,300 طالب. وقام «المال كابيتال» بتنظيم الصفقة بالتعاون مع التميمي ومشاركوه (المستشار القانوني) و CBRE (المثمن العقاري).

دخل ثابت
وقال ناصر النابلسي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة المال كابيتال: «تندرج هذه الصفقة في إطار هدفنا الاستثماري المتمثل في الاستحواذ على الأصول العقارية المدرة للدخل مع التركيز على قطاعي التعليم والرعاية الصحية والصناعة. ويمثل هذا الاستحواذ الصفقة الأولى لنا هذا العام وهي خطوة إيجابية للغاية لناحية توجيه مواردنا تماشياً مع هدف الصندوق وتم تصميم هيكلية ونموذج تشغيل «المال كابيتال ريت» لتوفير دخل ثابت وتعزيز رأس المال على المدى الطويل وتنويع المنافع لأصحاب المصلحة. ومع اجتذاب قطاع التعليم إقبالاً واسعاً ضمن مشهد الاستثمار، ستثمر عمليات الاستحواذ هذه عن تحقيق تدفقات نقدية تتيح التسييل التدريجي للاستثمار عبر توزيعات الأرباح المستمرة».
تعزيز البنية التحتية
ومن جانبه قال عبدالله عمران، رئيس مجلس إدارة مجموعة الشعلة التعليمية: «ستبذل مجموعة الشعلة قصارى جهدها لاغتنام الفرص السانحة في القطاع، وستواصل اتباع استراتيجية تركز على النمو بغية تحسين وتعزيز البنية التحتية والارتقاء بسوية الطلاب ومعدلاتهم. ونثق بأن «المال كابيتال ريت» مدعوماً بسجل «المال كابيتال» الحافل بالاستثمارات المتنوعة ومتعددة المجالات إلى جانب فريق الإدارة الخبير والمتمرس، سيساهم في تحقيق عوائد جيدة لكلا الطرفين».
الكفاءة المالية
وصرح إبراهيم بركة، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمدارس الشعلة: «هذه الاتفاقية تهدف إلى توفير المزيد من الكفاءة المالية لمجموعة المدارس بهدف ضمان التدفقات النقدية اللازمة لتشغيلها بشكل مناسب وكذلك بهدف توفير إمكانية دعم العملية التعليمية بما يلزمها من كفاءات بشرية متطورة وتقنيات حديثة ومستلزمات تواكب النهضة التعليمية في دولة الإمارات، وأكد أن المدارس ستبقى تدار من قبل الإدارات الحالية وعلى نفس الأسس والمنطلقات التي أوصلت شهرتها إلى مصاف المؤسسات التعليمية الرائدة في الدولة».