عادي

«باتسيراي» يخلّف دماراً كبيراً في مننجاري بمدغشقر

00:58 صباحا
قراءة دقيقتين
14

مننجاري - أ ف ب

خلف الإعصار «باتسيراي» دماراً كبيراً في مدينة مننجاري الساحلية في مدغشقر، في وقت يتم العمل على قدم وساق لإمداد المنطقة بالمساعدات الإنسانية، بحسب ما أكد ممثلو منظمات غير حكومية، السبت.

وقتل الإعصار 120 شخصاً في مدغشقر، وسجلت الخسائر على الساحل الشرقي للبلاد، وفق أحدث تقرير للسلطات.

وصرح المسؤول اللوجستي في الصليب الأحمر الفرنسي مارتن مارين، أنه «في الوقت الحالي، التقييمات الأولى التي تم إجراؤها مقلقة للغاية، فهي تتحدث عن إضرار الإعصار بتسعة من بين كل عشرة منازل، لا سيما في منطقة مننجاري». وأوضح أن الجيش الفرنسي يتولى إيصال طنين من المساعدات أرسلتها منظمته.

من جانبها، أشارت منظمة «أطباء بلا حدود» في بيان إلى أن فرقها في الموقع وجدت المدينة «مدمرة إلى حد كبير».

وقال المسؤول اللوجستي في المنظمة خواكين نوترديم: «توقف المستشفى عن العمل، ودُمرت خمسة مراكز صحية في المنطقة تماما، ودمرت أسطح 35 مبنى آخر للعلاج. تم إجلاء مرضى المستشفى إلى عيادة الطوارئ»، وأشار إلى الحالة السيئة للغاية للطرق التي «لا يزال الكثير منها قيد التنظيف».ولفت نوترديم إلى أن منطقة نوزي فاريكا لا يمكن الوصول إليها إلا من طريق البحر، مضيفاً أن المستشفى هناك دمر، والكهرباء لا تزال مقطوعة.

وتضرر نحو 125 ألف شخص من الأمطار الغزيرة وهبوب الرياح التي وصلت سرعتها إلى 165 كلم في الساعة، وضربت الجانب الشرقي ليل 5 إلى 6 فبراير/ شباط الجاري،، قبل أن تتحرك إلى الداخل وتتسبب بتدفق الأنهار إلى حقول الأرز، وتدمير المحاصيل.من جهته، قال حاكم منطقة فاتوفايفي موريس راندرياريسون: «ما زلنا في موسم الأعاصير، التوقعات لهذا العام هي خمسة أعاصير، لذا سنستعد من الآن».

وسبق أن تعرضت مدغشقر، إحدى أفقر دول العالم، لعاصفة «آنا» الاستوائية الشهر الماضي، متسببة في سقوط 55 قتيلاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"