عادي

السويد وفنلندا ترغبان في البقاء خارج «الأطلسي»

20:27 مساء
قراءة دقيقة واحدة

ستوكهولم- أ.ف.ب

عبرت كل من السويد وفنلندا، الخميس، عن رغبتهما في البقاء خارج حلف شمال الأطلسي بالرغم من «صدمة» الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وقالت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون في مؤتمر صحفي: إنه مع إعلان الرئيس الروسي الهجوم «بدأنا صفحة جديدة قاتمة في تاريخ أوروبا»، منددة في الوقت ذاته «بانتهاك واضح للقانون الدولي». ودافعت الوزيرة عن التمسك ببقاء السويد خارج حلف شمال الأطلسي بالرغم من أن هذا الموضوع يثير نقاشاً في بلادها.

وتابعت: «في مثل هذه الظروف من الضروري أن لا تغير السويد من سياستها الأمنية»، وأضافت: «ظلت السويد خارج التحالفات منذ زمن طويل ما خدم مصالح السويد». كما استبعدت الحكومة الفنلندية انضمامها ل«الناتو» في الوقت الحالي. وقال وزير الخارجية بيكا هافيسترو في مؤتمر صحفي دعا إليه بصفة طارئة: «لدينا استراتيجية تم وضعها. سنوظف الوسائل المتاحة بما فيها التعاون مع شركائنا في الناتو». وأكد: «بعد الأزمة سنرى ما إذا كان هناك موجب لإجراءات أخرى».

وتبنت فنلندا، على عكس السويد، ما يسمى «خيار الناتو» والذي يعني أنه «إذا تطلب أمن البلاد ذلك فإن فنلندا سيكون لديها فرصة لطلب العضوية»، على ما أفادت رئيسة الوزراء سناء ماران. وشددت على أن النقاش حول الانضمام ل«الناتو»: «سيتعزز بالتأكيد أكثر فأكثر في فنلندا. هذا يتطلب توافقاً برلمانياً قوياً».

وقالت هلسنكي إنها بصدد إعداد خطة لاستقبال اللاجئين إثر الاجتياح الروسي لأوكرانيا تحسباً لفرضية وصول «عدد كبير من اللاجئين» لأوروبا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"