عادي
أطلق المرحلة التشغيلية للمدرسة الرقمية في خمس دول

محمد بن راشد: تكافؤ الفرص التعليمية أساس التنمية الشاملة والمستدامة

19:38 مساء
قراءة 9 دقائق
1

إكسبو 2020 دبي : الخليج

دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، المرحلة التشغيلية الأولى ل«المدرسة الرقمية» في خمس دول، هي: مصر والأردن والعراق وموريتانيا وكولومبيا، بحيث يستفيد منها في السنة الأولى أكثر من 20 ألف طالب ضمن رؤية تسعى إلى مضاعفة عدد الطلبة للوصول إلى مليون طالب منتسب للمدرسة خلال خمس سنوات.

جاء ذلك في فعالية خاصة عقدت في «إكسبو دبي»، حيث قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «هدفنا الوصول بالتعلم الرقمي نحو آفاق جديدة لأن التعلم الرقمي هو تعليم المستقبل ومستقبل التعليم».

وعن المبادرة الهادفة لتوفير فرص التعلّم للاجئين والنازحين والطلبة في المناطق الأقل حظاً في دول مختلفة حول العالم، أضاف سموه: «المدرسة الرقمية بما توفره من محتوى تعليمي ومعرفي مبني على معايير عالمية تعكس إيماننا بأن التعليم حق للجميع.. وبأن تكافؤ الفرص التعليمية أساس التنمية الشاملة والمستدامة».

وأشار سموه إلى أن «المدرسة الرقمية تسعى إلى تعزيز مستقبل التعليم وضمان الابتكار المستمر فيه وترسيخ التعلم الرقمي كاستثمار استراتيجي للمستقبل».

 حضر تدشين المرحلة التشغيلية الأولى للمدرسة الرقمية في عامها الأول، سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وأعضاء مجلس إدارة المدرسة الرقمية الذي يضم عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، وهدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، والدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، والدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والدكتور طارق القرق الرئيس التنفيذي ل«دبي العطاء»، والدكتور محمد قاسم الأستاذ المساعد في كلية الدراسات التكنولوجية في الكويت، والدكتور وليد آل علي الأمين العام لمشروع المدرسة الرقمية.

وسلطت الفعالية الضوء على مستهدفات المدرسة الرقمية في عامها الأول للوصول إلى الطلبة في 5 دول، وتدريب 500 معلم، وتهيئة 120 مركز تعلّم، وتوفير محتوى تعليمي عالمي المستوى بثلاث لغات، هي: العربية والفرنسية والإسبانية.

1

مواد دراسية إثرائية

وتعد المدرسة الرقمية أول مدرسة رقمية متكاملة، توفر التعليم عن بُعد بطريقة ذكية ومرنة، بحيث يستطيع الطلاب الانضمام إليها أينما كانوا، مع التركيز بالدرجة الأولى على الفئات المجتمعية الأقل حظاً والمحرومين واللاجئين في المجتمعات العربية والعالم.

وتوفر المدرسة الرقمية مواد دراسية وإثرائية رقمية توائم المناهج العربية والعالمية، وتتيح فرصة للتفاعل مع عدد من المعلمين المرخصين وزملائهم عبر صفوف دراسية افتراضية، كما تقدم آلية تقييم ذكية تساعد الطلاب على التعلم الذاتي واكتساب المعارف والمهارات والحصول على شهادات معتمدة.

وتعمل المدرسة الرقمية من خلال شراكة دولية وأممية هي الأوسع من نوعها، ضمن تحالف معرفي يسعى إلى حشد الجهود والموارد لتوفير فرص للتعليم النوعي لملايين الطلبة حول العالم أينما كانوا.

وتستهدف المدرسة الرقمية الوصول إلى مليون طالب وطالبة في السنوات الخمس الأولى، مع التركيز بالدرجة الأولى على الطلبة في المجتمعات الأقل حظاً والفئات المحرومة.

خمس دول

وبالتنسيق مع الهيئات المحلية ومنظومات التعليم الوطنية، تعمل المدرسة الرقمية في عامها الأول في خمس دول، هي: مصر والأردن والعراق وموريتانيا وكولومبيا، لتصميم منظومة تعليم رقمية متطورة، تتفق وخصوصية الدول والمجتمعات المعنية، وتعتمد أحدث تطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأدوات التعليمية المتاحة لتلبية الاحتياجات التعليمية للطلبة المستفيدين من المبادرة.

وبثلاث لغات مبدئياً، هي العربية والفرنسية والإسبانية، وبمواد توائم المناهج المعتمدة على الصعيد الوطني في الدول والمجتمعات المعنية وتقدمها عبر منصة تعليم رقمي حديثة، توفر المدرسة الرقمية الدروس التعليمية الرقمية في مواد الرياضيات، والعلوم، واللغة العربية، والحاسوب، وغيرها، في فصول دراسية افتراضية ومدمجة، تتيح توفير بيئة تعلُّم تفاعلية تسهم في تمكين الطالب وتعزز التواصل بين الطلاب والقائمين على التعليم عبر أدوات متقدمة لتحليل الأداء وتعزيز التعلّم الذاتي والمحاكاة التفاعلية لاحتياجات كل طالب.

شراكات استراتيجية

وفي إطار سعيها لقيادة التعليم الرقمي نحو آفاق جديدة، وانطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأن التعليم الرقمي هو تعليم المستقبل ومستقبل التعليم، تعمل المدرسة الرقمية لتكون في قلب التغييرات الجديدة في هذا المجال الحيوي، بالاستفادة من أحدث التقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وببناء شراكات تعاون دولي مع أكثر من 30 من المؤسسات التعليمية والتقنية والتنموية حول العالم عبر تأسيس «تحالف مستقبل التعلم الرقمي».

وتحظى المدرسة الرقمية بدعم «تحالف مستقبل التعلّم الرقمي».

مؤسسات رائدة 

كما أعلنت المدرسة الرقمية توقيع اتفاقيات دعم وتعاون استراتيجي مع مؤسسات رائدة في العمل الخيري والإنساني والمعرفي، حيث قامت بتخصيص وقف مستدام يعود ريعه لنشر التعليم عبر المدرسة الرقمية، وكذلك مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإنشاء 1000 مركز تعلم للمدرسة الرقمية خلال خمس سنوات، وتعاون مع مؤسسة دبي العطاء لتوفير الدعم والخبرات الاستشارية، واتفاقية التعاون الاستراتيجي مع جامعة ولاية أريزونا كشريك استراتيجي في تدريب وبناء قدرات المعلمين، وشركة مايكروسوفت العالمية للتعاون في توفير وتطوير حلول تعليم رقمي حديثة للمدرسة الرقمية.

 والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الشركاء الاستراتيجيين والداعمين خلال الحفل. وأبرمت المدرسة الرقمية مذكرات تفاهم استراتيجية مع العديد من المؤسسات والجهات المعنية بمستقبل التعليم الرقمي والابتكار فيه، منها تحالف التعليم المتنقل، وبرنامج الأغذية العالمي، ومؤسسة دبي العطاء، وشركة أمازون.

مجلس استشاري 

ولدى المدرسة الرقمية مجلس استشاري دولي يضم نخبة من الخبراء العالميين من مؤسسات وهيئات مرموقة، مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»؛ ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو»؛ ومبادرة «جيل طليق» Generation Unlimited الأممية، وهي شراكة عالمية ترمي إلى ضمان انخراط الشباب والشابات في كل أنحاء العالم في التعليم، أو التدريب، أو العمل، بحلول عام 2030؛ وجامعة هارفارد؛ ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا؛ وجامعة نيو ساوث ويلز سيدني؛ وجامعة ولاية أريزونا، ومعهد بروكينجز. 

ستة مكوّنات 

ويعتمد نظام المدرسة الرقمية على ستة مكونات رئيسية، هي: المحتوى الرقمي التفاعلي، وتكنولوجيا التعلّم المناسبة لبيئة التطبيق، والتطوير المهني للمعلِّمين والميِّسرين التعليميين، والشراكات المحلية والدولية لتحقيق استدامة التعليم الرقمي، والنموذج التربوي القائم على تعزيز مهارات التعلم المستقل، والقياس والتقييم المستمرين باستخدام البيانات. 

برنامج تدريبي 

كما تحرص المدرسة الرقمية على تمكين مجتمعات التعلُّم والمعلِّمين، والتطوير المهني لهم وللقيادات التربوية والميسِّرين التعليميين من خلال برنامج تدريبي متكامل للمعلمين بالشراكة مع جامعة ولاية أريزونا لتأهيل 1500 معلم رقمي على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

ويضم البرنامج التدريبي مساراً مخصصاً لكل من المعلِّمين، والميسِّرين التعليميين، ومديري المدارس، والمسؤولين عن التعليم، ويقدم مساق تعلّم مدمج يجمع بين التعلم الذاتي والتوجيه من المدربين لمدة تصل إلى 6 أشهر، يحصل بعدها المتدرب الذي يجتاز متطلباته على شهادة تصدر عن المدرسة الرقمية ومعتمدة من جامعة ولاية أريزونا. وهو متوفر بأربع لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

البرامج التعليمية 

وتنسّق المدرسة الرقمية مع وزارات التعليم والجهات التعليمية في كل الدول التي تعمل ضمنها في الوقت الحالي من أجل الاعتراف بالبرامج التعليمية المقدمة عبرها. وبشكل متزامن، تعمل المدرسة الرقمية على الحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي في مجال التعليم الرقمي بالشراكة من مؤسسة نيوإنجلند للمدارس والكليات NEASC والتي تعد واحدة من المؤسسات الرائدة والأكثر عراقة في مجال تقييم التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية.

شراكات استراتيجية

وقّعت «المدرسة الرقمية»، مجموعة من الشراكات الاستراتيجية التي تم الإعلان عنها بالتزامن مع تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، المرحلة التشغيلية الأولى ل «المدرسة الرقمية».

وأبرمت المدرسة الرقمية، اتفاقيات شراكة استراتيجية، مع كل من: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتكون الشريك الاستراتيجي لمشروع تأسيس 1000 مركز تعلم للمدرسة الرقمية حول العالم، ومؤسسة دبي العطاء التي تعمل على تعزيز محفظة شراكات المدرسة الرقمية دولياً وترسيخ موقعها على الصعيد العالمي، وجامعة ولاية أريزونا لتكون الشريك الاستراتيجي لتدريب وتأهيل المعلمين الرقميين، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي كداعم رئيسي عبر تخصيص وقف خيري مستدام لدعم المدرسة الرقمية، وشركة مايكروسوفت لتكون شريكاً استراتيجياً في تطوير تقنيات التعليم الرقمي المستقبلية.

وتهدف الشراكات إلى دعم تأسيس وتجهيز مراكز التعلم الرقمي وتوفير البرامج التدريبية لإعداد المعلمين في تخصصات التعليم الرقمي، إضافة إلى توفير تمويلات وقفية مستدامة لدعم أنشطة المدرسة وتوسعها، وإنجاز بنية تحتية نوعية تستخدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال التعلّم الرقمي وتواصل الابتكار فيها، لما فيه وصول مبادرة «المدرسة الرقمية»، التي دشنت أنشطتها في المرحلة الأولى في مصر والأردن والعراق وموريتانيا وكولومبيا، إلى أكبر عدد من المستفيدين حول العالم في مراحل مقبلة.

وتم توقيع الشراكات ضمن حفل تدشين المدرسة الرقمية بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2020 دبي»، ومشاركة كل من عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، والدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والدكتور طارق القرق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العطاء، وميساء جلبوط المستشارة الخاصة لرئيس جامعة ولاية أريزونا، وعلي المطوع أمين عام مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، وسيد حشيش، المدير العام لشركة مايكروسوفت الإمارات العربية المتحدة، والدكتور وليد آل علي الأمين العام لمشروع المدرسة الرقمية، وعدد من المسؤولين. 

الدعم اللوجستي

وأوضح الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي عضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية ورئيس لجنة العمليات والدعم اللوجستي، أن المدرسة الرقمية عملت على تنسيق الجهود والعمليات وتجهيز مختلف مقومات التشغيل في 5 دول حول العالم حالياً، وقال إن هيئة الهلال الأحمر عززت شراكتها مع المدرسة الرقمية، ويجري استكمال الاستعدادات لتوفير ألف مركز تعلّم في العديد من الدول.

وأكّد أن دور الهيئة اللوجستي في الدول التي تستهدفها مبادرة المدرسة الرقمية يترجم توجيهات القيادة الرشيدة بمد يد العون للجميع، ويرسّخ الدور الإنساني الفاعل لدولة الإمارات، إقليمياً وعالمياً، ويعزز مكانتها كمحور رئيسي للجهود العالمية الهادفة لتحقيق تنمية مستدامة قوامها التعليم ومكافحة الفقر والجهل ونشر المعرفة.

وبموجب اتفاقية الشراكة الموقعة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سيكون الشريك الاستراتيجي لمشروع تأسيس 1000 مركز تعلّم للمدرسة الرقمية حول العالم بهدف توفير البنية التحتية لتعلّم الطلبة رقمياً، في المناطق الأقل حظاً. ويتعاون الطرفان في بناء وتجهيز 1000 قاعة مخصصة للتعلم الإلكتروني في العديد من الدول لاستخدامها من قبل الطلبة في الوصول لخدمات المدرسة الرقمية، بحيث يتم تنفيذ المشروع خلال 5 سنوات، فيما يواصل الهلال الأحمر تقديم الدعم اللوجستي للمدرسة الرقمية. 

وأكدت ميساء جلبوط، المستشارة الخاصة لرئيس جامعة ولاية أريزونا، أن الجامعة حريصة على شراكة استراتيجية مع مبادرة «المدرسة الرقمية» عالمية المستوى وإنسانية الأهداف، بوصولها بالتعلم الرقمي إلى الطلبة في المناطق النائية والنامية، وحرصها على إشراك طلبة المخيمات والمجتمعات الأقل حظاً في مسارات التعلم الرقمي النوعي والمستمر. ويسرنا في جامعة ولاية أريزونا أن نكون شريكاً استراتيجياً لتدريب وتأهيل المعلمين الرقميين المتعاونين مع المدرسة الرقمية.

وأضافت: «نحن متواجدون في «تحالف مستقبل التعلّم الرقمي» الداعم للمدرسة الرقمية، ونريد من خلال هذه الشراكة معها المساهمة في جهود تطوير أفضل الممارسات في التعليم الرقمي وإعداد برامج لتطوير قدرات المعلمين، وتبادل المعارف والخبرات في عمليات التعلّم وبناء القدرات والأبحاث وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في التعلم الرقمي انطلاقاً من خبراتنا الأكاديمية والبحثية والتطبيقية المتقدمة في هذا التخصص الحيوي».

جهات عالمية

وقامت دبي العطاء بتعزيز محفظة شراكات المدرسة الرقمية عبر إضافة 32 جهة عالمية كحلفاء للمبادرة. كما قدمت دبي العطاء التزاماً مادياً بقيمة 5 ملايين درهم إماراتي، لدعم المدرسة الرقمية على الصعيد العالمي.

وأكد الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، عضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية ورئيس لجنة الشراكات فيها، أن المبادرة تركز على بناء الشراكات باعتبارها ممكّناً رئيسياً في استراتيجيتها، حيث حظيت خلال الفترة الماضية باهتمام عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية، وأبرز شركات التكنولوجيا وتقنيات التعليم العالمية، وجرى عقد اتفاقيات ومذكرات تعاون لتصميم وتقديم خدماتها ضمن نهج تشاركي، بما يدعم سبل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يرمي إلى ضمان توفير التعليم الشامل والسليم للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة بحلول عام 2030.

وقف خيري

بدوره، قال علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي: «تشارك مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي كداعم رئيسي لجهود مبادرة «المدرسة الرقمية» عبر تخصيص وقف خيري مستدام لدعم المدرسة الرقمية، والتعاون في مجال توفير التعليم للفئات الأقل حظاً عبر الوسائط الرقمية، من خلال توفير جزء من ريع الأوقاف التي تشرف عليها المؤسسة لغايات دعم مبادرة المدرسة الرقمية ومشاريعها لتوفير وسائط التعليم الرقمي عبر منصة المدرسة الرقمية داخل الدولة وخارجها.

التقنيات المستقبلية

من جهته، قال سيد حشيش، مدير عام مايكروسوفت في الإمارات العربية المتحدة: «بحسب الشراكة بين شركة مايكروسوفت و«المدرسة الرقمية» تتعاون مايكروسوفت مع المدرسة كشريك استراتيجي في تطوير تقنيات التعليم الرقمي المستقبلية لما فيه تنمية اهتمام أكبر بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار بين منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من خلال الوصول إلى الدورات التدريبية والمناهج الدراسية عبر الإنترنت، والتي يتم تمكينها من خلال إنتاجية وحلول تعليمية فعالة عبر الإنترنت من خلال تقنيات وحلول مايكروسوفت للتعليم.

الأفراد والمجتمعات

وحول الشراكات الاستراتيجية، قال الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية: «الهدف من إبرام الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة ومطوري التكنولوجيا والبرمجيات الأكثر انتشاراً حول العالم إلى جانب هيئات عريقة في مجال العمل الخيري والإنساني، هو توظيف كل القدرات والخبرات والإمكانات والحلول المتاحة لتوحيد الجهود ولتسريع الوصول بحلول التعلّم الرقمي إلى أكبر عدد من الطلبة المستفيدين في المنطقة والعالم، خاصة في المناطق الأقل حظاً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"