عادي

أمريكا تندد بغياب الالتزام الروسي «بمسار دبلوماسي جدي» في أزمة أوكرانيا

00:56 صباحا
قراءة دقيقتين

بوخارست: (أ ف ب)

اعتبرت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أثناء زيارة إلى رومانيا، أن روسيا لا تبدي أي مؤشر على التزامها بمسار دبلوماسي جدي في الأزمة الأوكرانية، في وقت نددت فيه الأمم المتحدة بالهجمات ضد المدنيين.

وقالت هاريس خلال مؤتمر صحفي في بوخارست: إن «الولايات المتحدة حاولت بصدق، الانخراط بشكل نشط في الدبلوماسية».

وأضافت: «نتمسك بالقول إن الدبلوماسية هي الوسيلة لحل المشاكل، لكن ذلك يتماشى مع التزامنا للتأكد من أن يكون حلفاؤنا أقوياء، وأن تكون هناك تداعيات كبيرة لتصرفات روسيا».

وقالت هاريس: «نقول بوضوح إن كل هجوم يستهدف مدنيين عمداً، هو جريمة حرب. هذا كل شيء»، متعهدة باتخاذ خطوات جديدة بعد «العقوبات التاريخية» التي فُرضت على موسكو.

وزارت نائبة الرئيس الأمريكي هذا الأسبوع بولندا ورومانيا، وهما دولتان عضوان في حلف شمال الأطلسي، بهدف إبداء دعم واشنطن، في وقت تدور حرب في أوكرانيا الدولة المحاذية لهما.

من جهتها، قالت مسؤولة في الأمم المتحدة إن المنظمة تدين «بلا تحفظ» الهجمات الروسية على أهداف مدنية في أوكرانيا، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الجمعة.

وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، إن «الحرب تدخل أسبوعها الثالث والقوات المسلحة الروسية تواصل هجومها»، مشيرة إلى حصار مدن عدة ومهاجمتها في الأيام الأخيرة، لا سيما ماريوبول جنوبي أوكرانيا. وحذرت من أن «استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس أمر لا يغتفر، ويجب محاسبة مرتكبيه».

وترفض موسكو مصطلح الحرب، وتعتبر الغزو «عملية عسكرية خاصة».

وكرر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال الاجتماع اتهام الولايات المتحدة بأنها تعاونت مع أوكرانيا في «30 مختبراً بيولوجياً» في أوكرانيا تتعلق ب«الطاعون أو الجمرة الخبيثة أو الكوليرا»، وهو أمر تنفيه واشنطن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"