عادي

نبيل سليمان: 5 مرتكزات أساسية في تجربتي الروائية

22:47 مساء
قراءة دقيقتين
image3
image2

الشارقة: «الخليج»

استضاف النادي الثقافي العربي، مساء الخميس الماضي، الروائي العربي نبيل سليمان، في لقاء أدبي تحدث فيه عن تجربته الروائية والنقدية، وأبرز نقاط التركيز التي تأسس عليها مشروعه الروائي، بحضور د. عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي، وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة، وكان اللقاء مناسبة لنقاش رائق أجاب خلاله عن أسئلة عدد من المثقفين والكتاب ممن حضروا الأمسية.

أدار اللقاء الناقد عبد الفتاح صبري الذي قال: «انطلقت الشرارة الإبداعية عند نبيل سليمان منذ أن كان فتى يافعاً يشاهدالأفلام السينمائية في مدينة اللاذقية، فأعجب بما كان يشاهد، وصار يعيد كتابة قصص تلك الأفلام، ما أنشأ تعلقاً دائماً بينه وبين الكتابة، ازداد مع قراءاته المتواصلة، ونشره لعدة روايات، فكانت الحصيلة 58 كتاباً منها 23 رواية خلال 6 عقود، ما أعطاه دوراً رائداً على منصة الرواية والنقد العربي، وحصد تكريمات وجوائز كثيرة كان آخرها جائزة العويس الثقافية لعام 2022، التي أقيم حفلها الأسبوع الماضي».

استهل نبيل سليمان حديثه بتأكيد أن القراءات المكثفة للروايات في المرحلة الدراسية المتوسطة ومشاهدته للسينما دفعاه إلى الكتابة، فبدأ ب «حكاية حلم»، التي اقتبسها من أحد الأفلام، كان ذلك عام 1959، على الرغم من أنه كان يدرس تخصصاً بعيداً عن الأدب.

وركز سليمان في حديثه على 5 مرتكزات مفصلية في تجربته الروائية: الأول، حضور الطبيعة بكل تجلياتها في العمل الروائي.

المرتكز الثاني هو «التاريخ»، والثالث هو «التجديد» الذي ظل هاجساً دائماً في كل رواياته. أما المرتكز الرابع بحسب سليمان فهو سيرة الكاتب ومدى حضورها في الرواية.

المرتكز الخامس هو سؤال الفنون والرواية وأثر التشكيل في صناعة الرواية، فالرواية الحديثة، كما يؤكد سليمان، لا بد أن تستفيد من الفنون وتعمق تأثيرها بما يستقطب حواس القارئ وينشط مخليته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"