عادي
المزروعي: الشراكة تسهم في بلورة التحول نحو الطاقة النظيفة

تعاون بين الإمارات وهولندا للنهوض بطاقة الهيدروجين

15:27 مساء
قراءة دقيقتين
المزروعي وليزي شرينيماخر يوقعان المذكرة

دبي:«الخليج»

وقعت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندية، مذكرة تفاهم، في إطار العمل على تبادل المعلومات والمعرفة والخبرات، وتوفير فرص حقيقية للحوار الهادف لتعزيز الشراكة بمشاريع إزالة الكربون من قطاع الطاقة، ورفع مستوى استخدام الهيدروجين ضمن مصادر الطاقة النظيفة.

وتهدف المذكرة التي وقعها في جناح هولندا في "إكسبو"، سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وليزي شرينيماخر، وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندية، بحضور المهندس شريف العلماء، وكيل لشؤون الطاقة والبترول، إلى تعزيز العلاقات والتعاون والدراسات في الطاقة، للنهوض بهذا القطاع الحيوي، لدوره في التنمية المستدامة على الصعيدين الوطني والدولي، إلى جانب التزام الطرفين بالتنمية المستدامة في تنفيذ سياسات الطاقة والعلوم والتكنولوجيا مع مراعاة الحسابات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المتغيرة، مثل تغير المناخ، وصياغة الأطر التنظيمية الوطنية والسياسات التي تحكم إدارة وتنمية موارد الطاقة، لاسيما المجالات المرتبطة بالهيدروجين.

وأثنى المزروعي، على العلاقات بين البلدين الصديقين التي شهدت تقدماً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، بفضل دعم قيادتي البلدين، والثقة المتبادلة والاحترام والمصالح المشتركة.

وقال "المذكرة تُعدّ امتداداً للشراكة التاريخية بين الإمارات وهولندا في مختلف المجالات، وتشمل الشراكة الوثيقة في قطاع الطاقة التي تمثل داعماً رئيساً للاقتصادات الوطنية، وأن تحول الطاقة، خاصة الهيدروجين أصبح ضرورة حيوية في وقتنا الحالي، وطاقة الهيدروجين هي المحرك الرئيس والعنصر المحوري للتنمية المستدامة وازدهار الدول والمجتمعات وحماية البيئة والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، فضلاً عن دوره في تأمين سلاسل الإمداد، والتصدي لظاهرة التغير المناخي. ودولة الإمارات في طريقها إلى تحقيق طموحها في أن تكون رائدة عالمياً في الهيدروجين المنخفض الكربون، وأن خريطة طريق تحقيق الريادة في الهيدروجين، التي أطلقتها الإمارات خلال 26 COP في جلاسكو، ستحدد هدفاً وطنياً واضحاً لنمو سوق الهيدروجين والنظام البيئي في الدولة".

فيما قالت ليزي شرينيماخر: «إن اقتراب بلوغ عدد سكان العالم 10 مليارات نسمة في عام 2050، سيزيد من الطلب على مصادر الطاقة، ومن ثم سيشكل ضغطاً متزايداً على النظم البيئية الحالية، وإنتاج واستخدام طاقة الهيدروجين الخضراء بديلاً للوقود الأحفوري، سيكون الخيار الأمثل لتحقيق الهدف المنشود بشأن منع الانبعاثات الكربونية. مؤكدة دور مذكرة التفاهم في تحقيق مستهدفات البلدين المتوائمة مع اتفاقية باريس للتغير المناخي، ومستقبل كوكب الأرض».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"