عادي

توقعات بارتفاع تذاكر الطيران.. والبيت الأبيض يراقب وقود الطائرات

20:54 مساء
قراءة دقيقتين
ويلي والش

ديقال بريان ديس مدير المجلس الاقتصادي للبيت الأبيض، الأربعاء إن الإدارة الأمريكية تراقب عن كثب ارتفاع أسعار وقود الطائرات.

وأبلغ ديس الصحفيين «وقود الطائرات هو شيء نوليه اهتماما وثيقا ونراقبه، وهو نتيجة فرعية مباشرة لتأثير أزمة أوكرانيا.» وقفزت تكاليف وقود الطائرات في الولايات المتحدة، خصوصا في منطقة الساحل الشرقي التي تعتمد إلى حد كبير على شحنات عبر خط الأنابيب كولونيال بايبلاين للمنتجات المكررة من تكساس إلى نيو جيرزي وكذلك واردات من أوروبا.

وقال المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، الأربعاء إن شركات الطيران ستُحَمِل الركاب ارتفاع أسعار النفط عبر رفع أسعار التذاكر على نحو سريع نسبيا، لكن زيادة تكاليف الطاقة ستؤثر سلبا على توقعات القطاع بأكمله في 2022.

وفي حديثه بعد أن قدمت شركة جيت بلو عرضا لشراء شركة الطيران الاقتصادي الأمريكية سبيريت إيرلاينز، قال ويلي والش إنه يرى المزيد من الفرص أمام عمليات الاستحواذ والدمج في الولايات المتحدة.

وقال والش في إفادة صحفية دورية عن الصناعة «من الواضح أن الأمر فاجأ السوق. إنه دليل على أن القوة المالية لشركات الطيران الأمريكية تتفوق على بقية العالم»، مضيفا أن المستهلكين استفادوا من الاستثمارات الكبيرة في المنتجات الجديدة.

وقال إياتا إن حركة الركاب العالمية انتعشت في فبراير شباط مع تراجع تأثير متحور أوميكرون خارج آسيا. ولم تظهر حرب أوكرانيا بعد في البيانات الشهرية.

وفي فبراير/ شباط، بلغت حركة الركاب 54.5 في المئة من المستويات المسجلة في الشهر نفسه عام 2019، ارتفاعا من 50.6 بالمئة في يناير/ كانون الثاني ولكن أقل من 55.1 بالمئة في ديسمبر كانون الأول. وبلغت أحجام الشحن 111.9 في المئة.

وتكافح شركات الطيران لمواجهة ارتفاع أسعار النفط الذي تسارع بسبب الأزمة في أوكرانيا.

وقال والش إن الارتفاع فاقم التوقعات التي كان من المتوقع بالفعل أن تشمل خسارة على مستوى الصناعة في عام 2022، رغم أن بعض شركات الطيران ستحقق ربحا في الوقت الذي يمر فيه العالم بانتعاش غير متكافئ.

وأكد والش أن شركات الطيران والمطارات تتحرك لمعالجة نقص الموظفين بعد زيادة الطلب، لكن بعض العوامل كانت خارجة عن سيطرتها.

وتعطلت رحلات الآلاف من المسافرين لقضاء عطلاتهم أو أُلغيت لأن شركات الطيران والمطارات ليس لديها عدد كاف من الموظفين لتلبية تعافي الطلب مع تخفيف قيود الجائحة في أوروبا.

وقال والش «التحدي الذي تواجهه الصناعة هو إعادة العاملين في الصفوف الأمامية حيث يحتاجون إلى تدقيق أمني بشأن المعلومات الأساسية»، مضيفا أن العملية التي كانت تستغرق من خمسة إلى ستة أسابيع تستغرق «وقتا أطول بكثير الآن».

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"