عادي
مسؤولون يستحضرون بكل فخر واعتزاز إرث القائد المؤسس

يوم زايد للعمل الإنساني محطة إنسانية مشرفة في تاريخ الإمارات

00:23 صباحا
قراءة 19 دقيقة
1

متابعة: قسم المحليات

أكد مسؤولون وفعاليات مجتمعية أن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل محطة إنسانية مشرفة في تاريخ الإمارات، نستحضر فيها بكل الفخر والاعتزاز إرثاً حضارياً للمغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي سجل التاريخ عطاءه وأياديه البيضاء في مشارق الأرض ومغاربها بمداد من الذهب.

وقالوا إن العمل الإنساني في الإمارات كان، ولا يزال استراتيجية عمل ثابتة، تشمل كل مؤسسات الدولة، ونهجاً حضارياً في ماضيها ومستقبلها، فمسيرة العطاء في الإمارات لم تتوقف، بفضل دعم وتوجيهات القيادة الحكيمة ورؤيتها الاستشرافية، التي وضعت العمل الإنساني مبدأ رئيسياً في المسار الاستراتيجي للدولة للخمسين عاماً القادمة، مرسخة مكانة الإمارات كعاصمة مستدامة للعمل الإنساني، من خلال ما قدمته من مبادرات ومشاريع خيرية أسهمت في التخفيف من معاناة الشعوب في جميع أنحاء العالم.

أكد الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي رئيس مجلس إدارة البنك العربي المتحد، أن إحياء الدولة ليوم زايد للعمل الإنساني يأتي انطلاقاً من حرص قيادتنا الرشيدة على الحفاظ على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتخليداً لمسيرته في بناء دولة قوية قائمة على جهود ومقدرات أبنائها.

وقال إن هذا اليوم يمثل منطلقاً ثابتاً لنا للحفاظ على ما قدمه الوالد المؤسس في مجالات العمل الإنساني والخيري والذي وصل إلى كل دول العالم من دون استثناء.

دولة عصرية

قال الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية: تحل اليوم الذكرى السنوية ال 18 لرحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس الدولة وباني نهضتها، لتتجدد لوعة الفراق التي ما زلنا نشعر بغصتها بعد أن رحل عن دنيانا والدنا زايد، وهو الذي كان يملأها حياة وأمناً وأماناً وخيراً نهنأ بها بفضل رجل كرس حياته لشعبه فأعلى مكانته وترك له دولة عصرية تدين بما وصلت إليه إلى القائد المؤسس.

وأضاف: نتذكر في هذه الأيام نموذجاً فريداً في حب الوطن والإخلاص لشعبه وأمته ودينه وعالمه، وقائداً قلّ نظيره، فقد استشرف المغفور له الشيخ زايد، برؤيته الثاقبة، ملامح الغد الآتي البعيد، بما قد يطرحه من تحديات تنموية، أو تدافعات اقتصادية أو مخاطر بيئية، فركّز في جميع مشاريع التنمية والتحديث على طابع الاستدامة، ووضع بحنكة استراتيجية ونفاذ بصيرة قيادية لبِنات اقتصاد قادر على احتواء أية تحديات قد يطرحها الآتي من الأيام، تأثراً بتقلبات أسعار المواد الأولية، أو تفاعلاً مع أزمات الاقتصاد العالمي الكثيرة.

محطة إنسانية

قال الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل محطة إنسانية مشرفة في تاريخ الإمارات نستذكر فيها أسمى معاني البذل والعطاء للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى بفكره قواعد العمل الإنساني في دولة الإمارات، وامتدت أياديه البيضاء بالخير لكل دول العالم، وسارت على خطاه قيادتنا الحكيمة التي حملت من بعده راية العمل الإنساني محققة في ذلك إنجازات محلية ودولية فباتت الإمارات رمزاً للخير والتسامح ومثالاً يحتذى في العمل الإنساني.

الصورة

مآثر وإنجازات

قال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية: يكرس «يوم زايد للعمل الإنساني»، مبادئ الإنسانية وقيم الخير والبذل والعطاء، التي زرعها الأب المؤسس في نفوس أبناء دولة الإمارات ونقلها للأجيال القادمة، لتصبح بعد ذلك منهجاً وسلوك حضاري، تحتذى به القيادة الرشيدة ويتبناه مجتمع دولة الإمارات. وفي هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، نستذكر مآثر وإنجازات رائد العمل الإنساني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي لطالما امتدت أياديه البيضاء بالخير والعطاء لكل محتاج في أي مكان في العالم، ونؤكد التزامنا بالسير على هذا النهج ومواصلة ترسيخ قيم الخير والعطاء من خلال تنفيذ المبادرات التي تعزز من مكانة دولة الإمارات كنموذج عالمي يحتذى به في مجال العمل الإنساني.

حب الخير

أكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني مناسبة نستحضر فيها بكل الفخر والاعتزاز إرثاً حضارياً للمغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي سجل التاريخ عطاءه وأياديه البيضاء في مشارق الأرض ومغاربها بمداد من الذهب.

وقالت إن مسيرة العمل الإنساني في الدولة والمنطقة، بل والعالم، كانت على موعد مع إبداع جديد، ونقلة نوعية ورؤية استشرافية لعمل إنساني يتجه إلى الإنسان من دون نظر للون، أو دين، أو قومية، أو جنس، ومع فكر القائد المؤسس، طيّب الله ثراه، كانت البشرية على موعد لسطوع شمس جديدة تنشر الدفء في نفوس أضناها الألم، وتضمد الجراح لكل المحتاجين في ربوع العالم، وترسم البسمة على وجوه تاقت للفرح، هذه كلها أجزاء صغيرة من لوحة أبدعها الخالق سبحانه وتعالى، وجعلها بين يدي الوالد المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، فقد حباه الله تعالى حب الخير، فوهب حياته للأعمال الإنسانية الجليلة التي نشرت السعادة في قلوب الملايين في داخل الدولة وخارجها، فلا يُذكر عمل إنساني خالص لوجه الله وللإنسان إلا وتصدرت صورة زايد وبشاشته وإطلالته المفعمة بالأمل، هذا المشهد.

عطاء لا ينضب

أكد اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة أن التاسع عشر من رمضان، هو يوم خالد في ذاكرة الإنسانية، وعلامة فارقة في مُجلدات التاريخ التي تجمع لمؤسس الدولة المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إرثاً كبيراً وعطاء لا ينضب في إرساء دعائم العمل الإنساني على الصعيدين، المحلي والعالمي، مضمونها إغاثة الملهوف، وسد حاجة المحتاجين، وكفالة حق العيش الكريم لكل إنسان على وجه الأرض.

وأشار القائد العام لشرطة الشارقة، إلى أن التاسع عشر من رمضان، هو عنوان للأخوة الإنسانية التي ألقت بظلالها المشرقة على الأرض، ولأننا ما زلنا على العهد الذي أقسمنا يوماً أننا نسير عليه ما حيينا، اتخذنا من أعماله الإنسانية نهجاً وأسلوب حياة.. واتخذنا من مآثره التي لا تنضب نهر عطائنا.

علامة بارزة

أكد اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي، أن يوم زايد للعمل الإنساني يعد علامة بارزة في تاريخ أمتنا، نستذكر خلالها أعمال القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى نموذجاً عالمياً للعطاء والعمل الإنساني، ونسترجع من خلاله القيم النبيلة التي جسدها «زايد الخير» في بناء دولة قوامها التسامح، والعطاء لكل شعوب العالم والمحتاجين من مختلف الدول والأديان والأطياف.

وأوضح أن إحياء هذه المناسبة سنوياً هو تأكيد على التزامنا بإرث مؤسس الدولة، طيب الله ثراه، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المنكوبين في مختلف أرجاء الأرض، إذ أصبحت الإمارات من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياساً إلى الدخل الوطني، فقد ترك زايد الخير بصمات مضيئة في حياتنا وتعلمنا منه أن العطاء مستمر وممتد بلا حدود.

قيم نبيلة

قال اللواء محمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة، إن الذكرى السنوية لرحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولتنا، وباني نهضة ورفعة الإمارات، نستذكر خلالها أعمال الأب المؤسس الإنسانية والخيرية ونسترجع القيم النبيلة التي جسدها في بناء دولة قوامها التسامح، والعطاء لكل شعوب العالم والمحتاجين من مختلف الدول والأديان والأطياف.

لقد صنع الشيخ زايد ورسّخ مسيرة اتحاد الإمارات وبنى لنا حاضراً ومستقبلاً مشرقاً، وأصبحت الإمارات بفضل رؤيته الحكيمة في مصاف الدولة المتقدمة، ومثلاً يحتذى في الوحدة والعطاء والسخاء ورمزاً في العمل الإنساني، وبفضل رؤيته ونهجه الذي سارت عليه القيادة الرشيدة أصبحنا أسعد شعب في العالم، وتبوأنا المراكز الأولى، وحلمنا بالوصول إلى المريخ.

الصورة

يوم الوفاء

قال المستشار محمد حمد البادي، رئيس المحكمة الاتحادية العليا: إن يوم زايد للعمل الإنساني هو يوم الوفاء والولاء لمبادئ أرساها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على نهجها قيادتنا الرشيدة وشعب الإمارات، وهو كذلك يوم الفخر لإنجازات عصرية كانت، ولا تزال عنواناً لريادة الإمارات وتصدرها أولى المراكز في تقارير التنافسية العالمية باعتبارها من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية حول العالم.

وأضاف: سنظل أبد الدهر نستذكر بكل فخر واعتزاز تلك الإنجازات النبيلة والمفاخر الجليلة وسيظل هذا النهج الفريد الذي أرساه قائدنا، طيب الله ثراه، نبراساً لنا في البذل والعطاء للمحتاجين، ومد يد العون للفقراء والمعوزين، ومناسبة وطنية سنوية جديرة بأن تلتف حولها مختلف شرائح المجتمع لتتأمل بالفكر والدراسة ملامح هذه المسيرة وأبعادها، المحلية والإقليمية والدولية، وأيقونة أوجدت تكويناً إماراتياً إنسانياً متفرداً يزخر بأرقى قيم الخير والعطاء والسلام.

ثقافة المواطَنة

قال المستشار الدكتور سعيد بحبوح النقبي القائم بأعمال وكيل وزارة العدل، إن «يوم زايد للعمل الإنساني» هو يوم لترسيخ ثقافة المواطنة وتعميق حب الوطن وتأكيد الولاء الدائم له وتعزيز التلاحم والتواصل القائم بين الشعب وقيادته، يوم نستحضر فيه بالثناء والوفاء والعرفان سيرة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يوم نستذكر فيه إنجازات حقبة كانت، ولا تزال إلى يومنا هذا، عنواناً لريادة وتميز دولة الإمارات على كل الصعد والمستويات الدولية.

وأضاف: وهب الشيخ زايد نفسه، لبناء وطنه وخدمة مواطنيه وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في الحياة الكريمة، فتولى قيادة ملحمة البناء من مرحلة الصفر، منطلقاً من رؤية ثاقبة بتسخير عوائد الثروات الطبيعية لبناء الإنسان.

بنيان صلب

أكد المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة أن الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أسس بنياناً صلباً لسياسات فريدة لا تزال البشرية تستلهم منها المبادرات والأعمال الخيرية.

وقال: في ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني نستذكر جميعاً قيم العطاء التي حرص عليها المغفور له، فأعماله المخلصة النافعة للبشرية أضفت على المشاريع الحضارية العملاقة التي بناها جمالاً روحياً فريداً مرتكزاً على التوازن والوسطية والتسامح.

تقديم يد العون

قال جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: يمثّل «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة نحتفي من خلالها برمز العمل الإنساني والخيري، الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي غرس في قلوب وعقول أبناء الإمارات قيماً ومبادئ نبيلة قائمة على العطاء وتقديم يد العون والمساعدة إلى الفئات الفقيرة والمجتمعات الأكثر احتياجاً، من دون النظر إلى أية اعتبارات سوى الاستجابة للحالات الإنسانية.

وتشكِّل هذه المبادئ مرجعاً أساسياً للعمل الإنساني لكل مؤسَّسات الدولة، وتمثّل إرثاً يزخر بالخير والعطاء والقيم الإنسانية، ويحفزِّنا إلى العمل لمساعدة الشعوب والمجتمعات لتحقيق الحياة الكريمة لهم.

موروث إنساني

قال حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: المغفور له كان مدرسة في العمل الخيري والإنساني وفي الوطنية، وعلمنا الدروس العملية والمواعظ لنسير على نهج دربه ونعمل بالمبادئ والقيم التي أورثنا اياها، لذلك فإننا في المؤسسة نواصل هذا الطريق من ريع وقفه السخي، ليتواصل خيره الإنساني ولم يتوقف حتى بلغنا 200 دولة حول العالم، وقدمنا أكثر من 700 مليون دولار مساعدات منذ تأسيس الوقف، وها نحن في هذا الشهر المبارك ضاعفنا من جهودنا داخل الدولة وخارجها، تأكيداً للموروث الإنساني الذي زرعه زايد.

ثقافة مجتمعية

أكدت مريم الحمادي مدير مؤسسة القلب الكبير، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جعل من العمل الإنساني تراثاً تتناقله الأجيال وثقافة مجتمعية ومؤسساتية تنظر إلى العطاء بوصفه عنصراً أساسياً في نهج دولة الإمارات وليس مجرد موقف، ما جعل من مفهوم البذل والعطاء على مستوى الدولة والمجتمع، ثقافة أصيلة تمثل جزءاً من تراثنا وحاضرنا ونضع له الاستراتيجيات والخطط التي تنظمه وتنميه وتطوره ليواكب ما يحدث في العالم من مآس تطال حياة واستقرار الأبرياء.

الصورة

ترسيخ النهج

أكدت حنان راشد الجروان نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن يوم التاسع عشر من شهر رمضان يمثل فخرا لقيادة وشعب الإمارات بعد أن قدم مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الخير والعطاء والدعم لكل محتاج في مختلف دول العالم.

وأشارت إلى أن هذه الذكرى التي تحل علينا بمناسبة يوم زايد للعطاء الإنساني، تسطر لنا اسم زايد الذي أولى اهتماماً كبيراً بالعمل الإنساني ورسخ نهجه دعم الإمارات لكل الشعوب حتى أصبح اسم زايد مرادفاً للعطاء الإنساني، وسيظل دوماً رمزاً للعمل الإنساني الخالد والذي يشرق في صفحات التاريخ ليقدم القدوة للأمم والدول من عطاء متدفق للعمل الخيري من الإمارات للعالم.

راسخة في النفوس

أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن مسيرة العمل الإنساني على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ستظل راسخة في نفوسنا جميعاً، فقد أرسى دعائمها المغفور له على محبة الإنسان، وإعلاء كرامته، والحرص على توفير الحياة الكريمة له من دون نظر للون الإنسان، أو قوميته، أو عقيدته، بل كانت، ولا تزال بوصلة العمل الخيري والإنساني في نهج القائد المؤسس، والقيادة الرشيدة ومجتمع دولة الإمارات بصورة عامة هي الإنسان.

وأشارت العفيفي إلى أن منظومة التعليم الإماراتية احتفت في مناهجها ومحتواها التربوي بالعمل الإنساني والخيري، ورسمت خارطة طريق لأجيال المستقبل تعزز لديهم فكراً يرسخ الكرامة الإنسانية من دون تمييز، وتجعل من العمل الخيري والإنساني جسوراً قوية لترسيخ الأخوة الإنسانية.

عطاء وخير

قال مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية إن «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة للاحتفاء بالعطاء والخير الذي أرساه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يعد رمزاً وأيقونة للعمل الإنساني على الصعيدين، العربي والعالمي.

وأضاف أن هذه المناسبة تجسد أروع الأمثلة في البذل والعطاء، ويوماً للفخر بالإنجازات العصرية المتحققة التي تعتبر عنواناً لريادة دولة الإمارات.

قيم الإنسانية

أكد الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس الدولة تمكن من بناء وطن تسوده قيم الإنسانية والتسامح والتكافل وقبول الآخر، ولا تزال بصمات عمله الإنساني قائمة في مختلف دول العالم، شاهدة على عمله الخيري، ومن خلال تلك الأعمال والتوجهات الخيرية الإنسانية أصبح أيقونة خالدة للعمل الإنساني لدولة جُبلت على البذل والعطاء وما زالت بقيادتها الرشيدة تستلهم أروع الأمثلة في ترسيخ معاني التكافل والإنسانية من مبادرات بناءة تواصل مسيرة العطاء والعمل الخيرى إقليمياً ودولياً.

مصدر إلهام

أكد سهيل القاضي مدير مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة عزيزة على قلوبنا ومصدر إلهام للأجيال القادمة في البذل والعطاء والتسامح.

وقال: كان والدنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رجل الإنسانية في كل المجالات أعطى دروساً في نشر الخير من خلال الفكر الذي تبناه والذي تسير عليه القيادة الرشيدة.

مسيرة عطاء

قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، إن يوم زايد للعمل الإنساني هو مناسبةٌ نخلّد فيها الذكرى العطرة للمؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونستذكر في هذه المناسبة مسيرة نصف قرن من العطاء، لتصبح دولة الإمارات بفضل أياديه البيضاء رمزاً للخير ورائدة للعمل الإنساني، ليس في دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب، وإنما في شتى بقاع العالم.

ترسيخ ثقافة الخير

أكدت تالا الرمحي، مدير بمكتب الشؤون الاستراتيجية في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي والمدير العام بالإنابة لحملة مدى، حرص حملة مدى على استكمال مسيرة العطاء التي قادها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كانت لرؤيته الإنسانية وحبه للخير الفضل في انطلاق رحلة العمل الإنساني في دولة الإمارات.

وقالت: يأتي احتفالنا بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني لنستذكر جهود الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد وتفانيه في ترسيخ ثقافة الخير والعطاء من خلال العمل الإنساني والمبادرات الخيرية.

ألهم البشرية

قال عبد الله دعيفس، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي (تحكيم): في يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، نحتفي بذكرى قائد ألهم البشرية في العطاء وحب الخير والعمل الإنساني، وبمسيرة قائد شكّل علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات، ورسخ بأقواله وأفعاله منظومة من القيم التي تجسد سماحة الإسلام وتعكس إرثاً حضاريا للحضارة العربية الإسلامية.

الصورة

قيم الإنسانية

أكد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان الكريم، يؤكد قيم الإنسانية التي آمن بها مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مد يد العون لكل إنسان في هذه الأرض الفسيحة وتشكل أعماله مداداً من الإلهام للأطفال ولكل الأجيال بالعمل على بذل الخير من أجل سعادة الإنسانية.

تعايش وتسامح

قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) ومجموعة الشركات التابعة لها، في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل المبادئ الإنسانية العظيمة كالتعايش والتسامح والخير والعطاء من الأسس التي قامت عليها دولة الإمارات، وأساس مسيرتها الطموحة، ونموذجها الرائد على مستوى العالم في الأعمال الإنسانية.

مناسبة وطنية

أكد راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي- مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة عجمان، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية تكرس نهج العمل الإنساني الذي بدأه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، و محطة وطنية مهمة نستذكر فيها مسيرة العمل الإنساني والخيري وسيرة زايد الخير في ظل الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في ميادين العمل الخيري والإنساني، إقليمياً ودولياً.

تقديم الخير

أكد الدكتور جاسم محمد الحمادي، أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني يمثل استحضاراً للإرث الذي أرساه والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ ورسخ في نفوسنا ونفوس المجتمع بكامله العطاء والتراحم وتقديم الخير والتسامح ومد يد العون والمساعدة للمجتمع المحلي والعالمي.

إرث حضاري

أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية نسلط فيها الضوء على الإرث الحضاري للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حباه الله تعالى حب الخير وأنعم عليه برؤية خلاقة للعمل الإنساني يعلي من خلالها الإنسان ويعزز كرامته من دون نظر إلى لون، أو دين، أو قومية، فقد امتد عطاؤه إلى الإنسان في مشارق الأرض ومغاربها من دون تمييز، وهو نهج تواصل السير عليه قيادتُنا الرشيدة التي جعلت من العمل الإنساني استراتيجية فأطلقت المبادرات التنموية التي تلبي احتياجات الإنسان في مختلف قارات العالم.

قيم العطاء

وأكد طارق عبدالله العوضي مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، أن يوم زايد للعمل الإنساني يعزز في مجتمع دولة الإمارات قيم العطاء والتسامح وحب الخير.

وقال العوضي بهذه المناسبة: «يحمل هذا اليوم رسالة إنسانية قائمة على البذل والعطاء، تجسد مفهوم الإنسانية في أجمل صورها، فقد كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، شخصية استثنائية صنعت نموذجاً ريادياً عالمياً في الأعمال الإنسانية ومبادرات الخير والعطاء التي امتدت لتصل إلى معظم دول العالم».

«دي بي ورلد» تطلق مؤسستها الخيرية

1

أعلنت «دي بي ورلد» عن إطلاق مؤسسة «دي بي ورلد» الخيرية المعنية بالأعمال الإنسانية والهادفة إلى تسهيل المبادرات المموّلة من القطاعين العام والخاص.

وتعليقاً على إطلاق المؤسسة الخيرية، قال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة «دبي بي ورلد»: «ستقوم المؤسسة الخيرية بدعم ومساندة القضايا الإنسانية المرتبطة بالصحة والتعليم والغذاء، محلياً وإقليمياً وعالمياً، بالتعاون مع الشركاء المعنيين، تماشياً مع وثيقة مبادئ الخمسين التي تشمل تحقيق النمو المستدام في العمل الإنساني».

وجاء إطلاق المؤسسة الخيرية تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 من شهر رمضان كل عام. وأكد ابن سليّم أن المؤسسة عكست المبادئ التي أرساها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأوضح ابن سليّم أن رؤية مؤسسة «دي بي ورلد» الخيرية تتمحور حول تغيير حياة الأفراد للأفضل من خلال ترك بصمة إيجابية طويلة الأمد في المجتمع. وأضاف: «انطلاقاً من هذه القيم، ستقدم المؤسسة الخيرية إضافة نوعية على خارطة العمل الإنساني في العالم، بينما تحمل في طياتها ألوان علم دولة الإمارات العربية المتحدة. وبذلت موانئ دبي العالمية دائماً جهوداً كبيرة لدعم المجتمعات في البلدان التي توجد فيها».

سعيد الرقباني: الشيخ زايد جسد قيم العطاء

1

أكد سعيد الرقباني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية أن يوم زايد للعمل الإنساني يعد تأصيلاً لقيم العطاء والتسامح التي غرسها ورعاها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث عززت هذه القيم مكانة دولة الإمارات باعتبارها رائدة في العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والعالمي.

وكشف عن مشاركة الجمعية الفعالة في إحياء يوم زايد للعمل الإنساني، بإطلاق ست من المبادرات الإنسانية والخيرية شملت، تحقيق 50 أمنية ل50 طفلاً يتيماً من أبناء الجمعية، وتقديم مساعدات مادية لأصحاب الهمم من الفئات المحتاجة، وتوفير احتياجات كبار المواطنين والأرامل والمطلقات، وتدريب وتأهيل 13 فتاة من أصحاب الهمم في مشروع الخياطة، إلى جانب مساهمة الجمعية في توفير وتوصيل الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية لمنازل 2000 من الأسر المستحقة للمساعدة، في مشروع المير الرمضاني، فضلاً عن دفع وتشجيع 22 أسرة منتجة على المشاركة في مشروع إفطار الصائم بتكليفها تنفيذ جزء من المشروع.

وقال الرقباني: في هذه الأيام المباركة، وغيرها، نستذكر مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونعمل جاهدين على تقدير وترسيخ قيم الوفاء والعطاء التي غرسها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في قلوب شعب الإمارات والمقيمين على أرضها.

«دبي الخيرية»: الشيخ زايد

ألهم البشرية العطاء

أكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي ل«جمعية دبي الخيرية»، أن شهر رمضان المبارك مناسبة مهمة لتكثيف المبادرات المجتمعية الداعمة والمساندة لمختلف فئات المجتمع، عبر إيصال المساعدات للفئات المستحقة من الأسر المتعففة، بتبنّي مبادرات إنسانية وأنشطة مجتمعية تستهدفهم، واصفاً يوم زايد للعمل الإنساني، بأنه نهج تسلكه جميع مؤسسات العمل الخيري، تخليداً لأعمال مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي ألهم البشرية في العطاء وحب الخير والعمل الإنساني.

وأكد السويدي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الجمعية تتبنّي مبادرات إنسانية، أهمها: دعوة أهل الخير للمساهمة في إجراء 500 عملية جراحية للمياه البيضاء خارج الدولة، بالتعاون مع مؤسسة «نور دبي» الخيرية، حيث إن جراحة إزالة المياه البيضاء تسهم في تخفيف حدة الفقر، وتحسين حياة الفرد واقتصاد الأسرة.

وذكر أنه أنشئ «مخيم زايد الخير» لمكافحة العمى؛ بكلفة 250 ألف درهم، ويشمل إجراء 500 عملية إزالة المياه البيضاء، و3 آلاف فحص عيون، فضلاً عن تزويد المحتاجين بالنظارات الطبية والقطرات العلاجية للعيون بكلفه 367.5 ألف درهم. ومشروع «بئر زايد الخير»، بئر ارتوازي من 70 إلى 100 متر ويعمل بمضخة كهربائية بالطاقة الشمسية، وخزان ماء سعة 10 آلاف لتر، ل 4500 مستفيد، والعمر الافتراضي 20 عاماً، بكلفة 122.500 درهم. (وام)

«دبي الخيرية» تقيم مخيماً لمكافحة العمى في تنزانيا

دبي: «الخليج»

تحيي جمعية دبي الخيرية يوم زايد للعمل الإنساني، بتنفيذ مشروعين خيريين إنسانيين في كل من تنزانيا والنيجر، بكلفة إجمالية تصل إلى نحو 490 ألف درهم، تخليداً لذكرى وعطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ولأعماله الخيرية ومبادراته الإنسانية التي وصل نفعها إلى الكثير من دول العالم المحتاجة.

وأكد خالد العلماء أمين السر العام للجمعية حرص «دبي الخيرية» على إحياء هذا اليوم، من خلال تبني وتنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات التي تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد.

وقال إنه تم تخصيص 367 ألفاً و500 درهم لإقامة مخيم لمكافحة العمى في تنزانيا بالتعاون مع مؤسسة نور دبي، لإجراء 500 عملية إزالة المياه البيضاء من عيون المرضى هناك، وإجراء فحص لعيون 3 آلاف شخص، وتوفير نظارات طبية وأدوية للمحتاجين منهم، كما ستنفذ الجمعية حفر بئر زايد في النيجر، بكلفة 122.5 ألف درهم.

وأشار إلى أن المشروع يشمل حفر بئر ارتوازي بعمق 70-100 متر، وتوفير مضخة تعمل بالطاقة الشمسية، وبناء خزان ماء سعة 10 آلاف لتر، لافتاً إلى أن العمر الافتراضي للبئر هو 20 سنة، وأن عدد المستفيدين من هذا المشروع يصل إلى 4500 شخص في منطقة حفر البئر.

فرصة تطوعية لموظفي أوقاف الشارقة

الشارقة: «الخليج»

نظمت دائرة الأوقاف فرصة تطوعية ميدانية لموظفيها بالتعاون مع مركز الشارقة للتطوع؛ احتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني؛ وذلك إحياء وتخليداً لذكرى وفاة الأب المؤسس لدولة الإمارات وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحرصت الدائرة من خلال مبادرتها، على إشراك جميع موظفيها إضافة إلى متطوعين من أفراد المجتمع من خلال القيام بتوزيع وجبات إفطار الصائم على العمال وعابري السبيل.

وأكد طالب إبراهيم المري مدير عام الدائرة أن يوم زايد للعمل الإنساني يجسّد القيم النبيلة والمبادئ السامية، التي غرسها الوالد المؤسس، طيب الله ثراه.

محكمة الفجيرة الاتحادية الابتدائية تُحيي يوم زايد بفعاليات متنوعة

نظمت محكمة الفجيرة الاتحادية الابتدائية صباح أمس، فعاليات للاحتفاء ‏بيوم زايد للعمل الإنساني، بهدف ترسيخ المواقف الإنسانية للمؤسس المغفور له ‏الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المجتمع، تضمنت معرضاً للكتب التي تتحدث عن إسهامات الشيخ زايد ‏في مختلف المجالات لتكون ذكرى خالدة للأجيال القادمة، وقيماً نبيلة في ‏العطاء والمحبة التي زرعها في أبناء دولة الإمارات والمقيمين فيها، والتي ‏أصبحت نموذجاً للتسامح.

حضر الفعالية الدكتور عبد الناصر الشحي ‏رئيس المحكمة، والمستشار سعيد الذباحي المحامي العام لنيابة ‏الفجيرة الكلية، وممثلو الجهات من هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وجمعية الفجيرة ‏الخيرية بمشاركة من أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، وعدد من رؤساء ‏الأقسام وموظفي المحكمة.

وشهدت الفعاليات إقبالاً على المعرض الفني للخط العربي الذي شاركت ‏فيه أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة بلوحات تزينت بصورة الشيخ زايد ‏وأعماله الإنسانية داخل الدولة وخارجها، بطريقة إبداعية من أعمال فنانين ‏تشكيليين متميزين.

وبادر موظفو المحكمة بتوفير مواد غذائية وملابس لتوزيعها على الأسر ‏المحتاجة، بالتعاون مع جمعية الفجيرة الخيرية، بهدف تطبيق مفهوم العمل ‏الإنساني في شهر رمضان وترجمة للتعاون المثمر مع المؤسسات الخيرية ‏والإنسانية في الإمارة. (وام)

«عونك يا وطن» يوزع 6 آلاف وجبة إفطار في مدينة العين

العين: «الخليج»

وزّع فريق «عونك يا وطن» التطوعي- عبر مشروعه السنوي «إفطار صائم»، ضمن فعالياته الرمضانية طوال أيام الشهر المبارك- الوجبات الغذائية على الصائمين وخاصة العمال، بحضور الشيخ سعيد بن محمد بن حم العامري.

وبدأت الحملة التي انطلقت برعاية الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، بإجمالي يفوق 6 آلاف وجبة توزع في مدينة العين وضواحيها لأهل العوز، وتهدف إلى نشر ثقافة التكافل الاجتماعي في مجتمع الإمارات، وتشجيع العمل التطوّعي في مختلف جوانبه الإنسانية، والدعم المعنوي لأصحاب المبادرات الإنسانية المتميزة وتشجيع أهل الخير.

وأكد الشيخ محمد بن حم، رئيس الفريق أهمية استثمار أيام الشهر المبارك في الأعمال الخيرية والإنسانية.

وقال: حملات «إفطار صائم» التي تنتشر في دولة الإمارات تعبِّر عن روح التلاحم والعطاء في الشهر الفضيل، الذي يجمع الصائمين على اختلاف جنسياتهم حول موائد الرحمن في أجواء تعكس القيم الإسلامية بأسمى معانيها. كما أشاد بجهود الشباب المتطوعين الذين يقدمون وجبات الإفطار.

«أولياء أمور الطلبة بالشارقة»

يوزع 200 وجبة إفطار على العمال

الشارقة: الخليج

أطلق مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة الشارقة مبادرة ( رمضان شهر الخير ) والتي تتمثل في توزيع 200 وجبة إفطار على العمال، بمشاركة مدرسة الرفاع للتعليم الثانوي بالشارقة، وذلك تزامناً مع «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 من شهر رمضان من كل عام تخليداً لذكرى رحيل الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمراراً لنهج العمل الإنساني الذي يجسد القيم السامية والمبادئ النبيلة التي غرسها، رحمه الله.

أقيمت المبادرة بحضور مريم جابر الشامسي، نائبة رئيس المجلس وعادل الحمادي وعائشة الزرعوني وسلوى جمعة، أعضاء المجلس، بالإضافة إلى عدد من طالبات مدرسة الرفاع.

وقالت مريم الشامسي إن المبادرة نستذكر فيها مواقف البذل والعطاء والخير التي نقشها الوالد القائد المؤسس زايد «رحمه الله» في ذاكرة كل إماراتي ومقيم على هذه الأرض، ليكون نهجاً وسبيلاً تهتدي به الأجيال المتعاقبة لمواصلة دروب الخير والعطاء.

 

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"