قال رؤساء ومسؤولون في جمعيات خيرية على مستوى الدولة إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اختتام مبادرة «المليار وجبة» بنجاح، وذلك بجمع 600 مليون وجبة، ومساهمة سموه ب 400 مليون وجبة لاستكمال الوجبات لتصل إلى رقمها المحدد المليار، يؤكد أن العطاء ثقافة إماراتية متأصلة، والكرم من شيم أهل الإمارات، قيادة وشعباً
وأضافوا أن عطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، لا حدود له، فقلبه الحاني يخفق بحب الخير، ومساعدة المحتاجين.
أكد الشيخ مروان راشد المعلا، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين، أن المساهمة الشخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ب 400 مليون وجبة لاستكمال هدف المبادرة، يعد دلالة على تأصل الخير في القيادة الرشيدة، ورؤيتها الحكيمة في تحفيز الآخرين من مختلف فئات المجتمع على ترسيخ قيم الخير لدى الجميع.
وقال إن أيادي سموه البيضاء تجاوزت حدود البلاد والقارات، حتى طالت كل المحتاجين والمعوزين في المعمورة، وشكّل علامة فارقة في حياة الملايين من البشر على مستوى العالم، من خلال مبادرات ومكارم إنسانية لا تعد ولا تحصى، حرصاً من سموه على رسم البسمة على وجوه الآخرين، وتحقيق السعادة للبشرية، خاصة في الأيام الأخيرة من شهر العبادة والصوم.
وأضاف أن عطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، لا حدود له، ولا سقف يحصر منحه، والتزامه الإنساني تجاه العالم، ديدن عمله، والدافع الذي يقف خلف مبادراته، فقلبه الحاني يخفق بحب الخير، ومساعدة المحتاجين.
ثقافة إماراتية
قال الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، إن مساهمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، باستكمال وجبات المليار، يؤكد أن العطاء ثقافة إماراتية متأصلة، والكرم من شيم أهل الإمارات، قيادة وشعباً.
وأكد أن تحقيق حملة المليار وجبة لأهدافها يعكس عمق قيم العطاء والإحسان والجود والكرم الراسخة في عقل ووجدان مجتمع الإمارات، كما أنها جسدت رؤية سموه في تطوير أدوات العمل الإنساني وتوسيع إطاره ليشكّل منظومة متكاملة يشارك فيها الجميع كالأفراد والقطاعات وتعاون المنظمات والمؤسسات وتضافر الجهود الإنسانية والإغاثية للوصول بالدعم الإنساني للمحتاجين أينما كانوا.
دعم سخي
قال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد اختتام المبادرة، واستكماله المبلغ المتبقي يأتي من أجل ترسيخ العمل الخيري المتأصل في الإنسان الإماراتي، وحرص القيادة الرشيدة واهتمامها وحثها على المشاركة والتكاتف لدعم الأعمال الخيرية التي تكتمل بتعاون الجميع ، وتشجيع جميع المؤسسات والأفراد على تعزيز العمل الخيري في هذا الشهر المبارك بأن الإمارات تعد من الدول الرائدة في مجال العمل الخيري ومبادراتها المستمرة.
ويعتبر الدعم السخي الذي قدمه سموه يعكس العطاء غير المنقطع الذي يقدمه سموه في مجال العمل الإنساني.
مبادرات عملاقة
ثمّن خالد العلماء أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية سخاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد اختتام المبادرة الموجهة للفقراء والمحتاجين حول العالم، مؤكداً أن سموه هو رائد وملهم للعمل الإنساني والخيري، وأن اسم سموه دائماً ما يقترن بمبادرات إنسانية عملاقة يكتب لها النجاح كما هو حال مبادرة المليار وجبة التي خلقت تفاعلاً وتجاوباً منقطع النظير بين جميع أطياف المجتمع التي تداعت لدعمها وتحقيق أهدافها .
وقال : تقديم صاحب السمو حاكم دبي 400 مليون وجبة لحملة المليار وجبة، يجسد قيم العطاء والتكافل التي تتحلى بها قيادة وشعب ومقيمو دولة الإمارات.
تكامل في العطاء
يقول الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ل «دار البر» إن ختام المبادرة مثالٌ على التكامل بين القيادة والشعب الإماراتي، الذي ينظر إلى قيادته كنموذج في العطاء والإنسانية، ويستمد منها أعمق معاني الخير والإلهام والتضامن مع الإنسان والمجتمعات المحتاجة وتعد استمراراً لإرث الوالد المؤسس ورائد العمل الخيري والإنساني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى نهجاً متميزاً وأسلوباً متفرداً في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني، سارت على دربه القيادة الرشيدة للدولة.
هدف قياسي
أكد راشد حمد الحمر مدير عام مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، أن وصول المبادرة لهدفها القياسي، يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات باعتبارها مساهماً فعالاً في الجهود الدولية لمواجهة وتخطي التحديات الإنسانية.
وأضاف : وتعكس المبادرة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، لوضع المساعدات الإنسانية الشاملة على رأس الأولويات.
درس تربوي
أكد ناصر الجنيبي المدير التنفيذي لمؤسسة منار الإيمان الخيرية في عجمان أن تبرع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بإكمال المبادرة هي درس تربوي لجميع المؤسسات والأفراد بأن التكاتف والتعاون هو أساس العمل الخيري الذي تقوم عليه دولة الإمارات، التي أصبحت، قدوة ومثلاً حسناً للعمل الخيري الإنساني، وإغاثة المنكوبين والمعوزين في شتى بقاع الأرض.
