عادي

جوتيريس يدعو لعودة «آمنة» للنازحين واللاجئين في نيجيريا

11:11 صباحا
قراءة دقيقتين
نيجيريا- أ.ف.ب
دعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريس خلال زيارة إلى شمال شرق نيجيريا، (أمس) الثلاثاء، إلى عودة «آمنة» و«كريمة» للاجئين والنازحين من هذه المنطقة التي تشهد تمرّداً منذ عقد من الزمن.
وقال جوتيريس خلال مؤتمر صحفي: إنّ الحلّ يكمن بخلق ظروف آمنة وظروف تنموية لكي يتمكّنوا من العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة.
وعقد جوتيريس المؤتمر الصحفي في مايدوغوري، المدينة التي حطّت فيها طائرته بعد ظهر الثلاثاء، في ولاية بورنو، مركز التمرّد في المنطقة.
وكان الأمين العام زار، صباح الثلاثاء، مخيّماً للنازحين في النيجر.
وردّاً على سؤال بشأن أوضاع المقيمين في المخيّم، قال جوتيريس: «بالطبع الظروف في مخيّم للنازحين ليست جيّدة. كنت في الماضي مفوّضاً أعلى للاجئين. لم أرَ يوماً مخيّماً للاجئين أو للنازحين أرغب بأن أعيش فيه مع عائلتي». وأضاف: «لهذا السبب دعونا نفعل ما يتعيّن علينا فعله في ما يتعلّق بالمساعدات الإنسانية لهذه المخيّمات» وفي الوقت نفسه ضمان التنمية والأمن للنازحين.
وبعيداً عن أعين الصحفيين، زار الأمين العام للأمم المتّحدة معسكراً لإعادة تأهيل مقاتلين متمردين سابقين. وتعليقاً على وضعهم طالب الأمين العام بـ«إعادة إدماج أولئك الذين، في لحظة يأس، أصبحوا إرهابيين ويرغبون الآن في أن يصبحوا مواطنين». ومن المقرر أن تنتهي جولة الأمين العام الإقليمية هذه، اليوم الأربعاء.
وعاد أكثر من 4000 نيجيري إلى وطنهم، رغم انعدام الأمن والخدمات شبه المعدومة، بعدما كانوا فروا إلى النيجر المجاورة هرباً من اعتداءات المتمردين في شمال شرق بلدهم.
وخلّف التمرد الذي بدأ في 2009 في شمال شرق نيجيريا أكثر من 40 ألف قتيل و2,2 مليون نازح. وفرّ آلاف النيجيريين من أعمال العنف واستقروا في منطقة ديفا في جنوب شرق النيجر المجاورة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"