دبي: «الخليج»
تحت رعاية وحضور، المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي عضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة ورئيس دائرة الطيران المدني- رأس الخيمة، احتفلت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بأبطال البيئة في برامجها لإعادة التدوير والاستدامة في دولة الإمارات من خلال الدورة ال 25 من «جائزة الإمارات لإعادة التدوير» التي أقيمت بمناسبة يوم البيئة العالمي في مجمع دبي للمعرفة.
وقال المهندس الشيخ سالم بن سلطان خلال الحفل: «مع تفاقم أزمة المناخ، أشيد بمجموعة عمل الإمارات للبيئة وحملاتها الموجهة للعمل المناخي. تركز هذه البرامج على حشد المجتمعات من خلفيات مختلفة ووضعها تحت مظلة واحدة تتماشى مع سياسة العمل المناخي لدولة الإمارات، جائزة الإمارات لإعادة التدوير هي احتفال فريد من نوعه في دولة الإمارات يعترف بجهود كبار المساهمين في الحد من انبعاثات الكربون، وبالتالي دعم الانتقال نحو صفر انبعاث كربوني. إن التزام هذه المجتمعات سيذهب آلاف الأضعاف في جهودنا لخدمة البيئة ومساعدتنا على تحقيق مهمتنا في مستقبل مستدام».
فيما رحبت حبيبة المرعشي، عضو مؤسس ورئيسة المجموعة، بالمؤسسات الأكاديمية والشركات والضيوف الفخريين، قائلة: «الموارد الطبيعية يتم استنفادها ويتم ملء مطامر النفايات بمعدل ينذر بالخطر، إن نظامنا الحالي المتمثل في«خذ- استفد- استخدم- تخلص»، غير مستدام إلى حد كبير ويتطلب إعادة تقييم كاملة لممارساتنا المتعلقة بالتخلص من القمامة، ما يقرب من 80٪ من النفايات المنزلية مصنوعة من مواد قابلة لإعادة التدوير أوعضوية مثل: الورق والبلاستيك والألمنيوم والمعادن والزجاج ومخلفات الطعام، توفر هذه النفايات عند إعادة تدويرها قدراً كبيراً من الطاقة وتقلل من تعدين المواد الخام وإنتاج الانبعاثات الملوثات الضارة».
وقالت إن المجموعة تمكنت من خلال حملاتها لجمع وإعادة تدوير النفايات من جمع 1,319,611 كيلو جراماً من البلاستيك، و20,610,746 كيلو جراماً من الورق، و360,875 كيلو جراماً من علب الألمنيوم، و 2,582,02 كيلو جرام من الزجاج، و110,701 قطعة من أحبار الطابعات، و11,455 كيلو جراماً من النفايات الإلكترونية، و 72,105 قطع من الهواتف المحمولة، و807 كيلو جرامات من الخردة المعدنية، ما ساهم في الحد من 88,170 طناً مترياً من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون والحد من 627,617 مليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة و136,460 متراً مكعباً من مساحة مكب النفايات وإنقاذ 409,581 شجرة من القطع وتوفير 289,222 جالوناً من البنزين.
وأضافت: «إن مجموعة عمل الإمارات للبيئة تعترف سنوياً بالجهود الحثيثة للمدارس والمؤسسات والأفراد الواعين بالبيئة الذين شاركوا في حملات إعادة التدوير. تستخدم المجموعة على أساس سنوي، منصة جائزة الإمارات لإعادة التدوير لنشر رسالة المسؤولية البيئية وتسليط الضوء على الأبطال الذين لم تنجح جهودهم الجديرة بالثناء في نجاح البرامج فحسب، بل أحدثت فرقاً كبيراً في مجال الاستدامة البيئية».
كما أعربت حبيبة عن امتنانها لالتزام الجهات الداعمة التي تضمنت مجمع دبي للمعرفة لاستضافة الحدث والرعاة الفضيين: شركة ماكدونالدز الإمارات، مجموعة ترايستار، شركة أيسر وذا بودي شوب الإمارات، وكذلك رعاة الدعم العيني: العربية للطيران، لوريال، وايلد وادي، دابر، المراعي، أطياب المرشود، ثالجو، تيتراباك، براذر إنترناشونال، بيتزا إكسبرس، اي تي ال كوزموس، نيكاي، إيماكس للإلكترونيات، دبي أكواريوم و حديقة الحيوانات المائية وكذلك نخبة من الفنادق التي قدمت قسائم مختلفة لاستضافة الفائزين في فنادقهم.
وفاز بجائزة الإمارات لإعادة التدوير في فئة المؤسسات الأكاديمية عن جمع علب الألمنيوم، جامعة نيويورك - جزيرة السعديات أبوظبي(أكاديمي)، أما عن فئة الأفراد/العائلات؛ فقد فاز مارك مونتيرو، وعن فئة الشركات/ المؤسسات فازت شركة كانباك الشرق الأوسط، وفاز عن حملة جمع الورق مدرسة لطيفة للبنات (مؤسسة أكاديمية)، ونيا تريزا توني (فرد/عائلة)، وشركة إيه جي إنجنيرنج دبي (شركة/ مؤسسة)، وفي حملة جمع البلاستيك، مدرستنا الثانوية - دبي (مؤسسة اكاديمية)، ونيا تريزا توني (فرد/عائلة)، وأبيلا و شركاه العوير (شركة/مؤسسة)، وفاز عن فئة أحبار الطابعات شهد حسن السويدان (فرد/عائلة)، وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة (شركة/ مؤسسة)، وفي حملة جمع الزجاج، فازت جامعة نيويورك - جزيرة السعديات أبوظبي (مؤسسة أكاديمية)، وآشيكا سينغ (فرد/عائلة)، وشركة تاج لإدارة النفايات (شركة/مؤسسة)، وعن حملة جمع الهواتف المحمولة فقد فازت مدرستنا الثانوية - دبي (مؤسسة أكاديمية)، وشيفاني أدوري (فرد/عائلة)، والنيابة العامة بدبي (شركة/ مؤسسة).
كما فاز عن فئة النفايات الإلكترونية مانان نيليش تشانداك (فرد/عائلة)، ودانوب هوم (شركة/مؤسسة)، فيما فاز عن فئة الخردة المعدنية شفيقة جمال (فرد/عائلة) وشركة ماكدونالدز الإمارات (شركة/ مؤسسة).
