بيل جيتس: العملات المشفرة والـ«إن إف تي» قائمة على الخداع

وصف مؤسس مايكروسوفت الملياردير بيل جيتس، ظاهرة العملات المشفرة والرموز غير القابلة للاستبدال NFTs بأنها أشياء تستند بنسبة 100% إلى نظرية خداع كبيرة، موضحاً أن الأصول المبالغ في تقييمها يرتفع سعرها عندما يكون هناك عدد كافٍ من المستثمرين الراغبين في دفع المزيد من أجل اقتنائها.
وقال جيتس مازحاً في حديثه عن تغير المناخ لـ«تيك كرانش»: «إن الصور الرقمية باهظة الثمن للقرود من شأنها تحسين العالم بشكل كبير»، في إشارة إلى مجموعة الرموز الرقمية داخل «بورد آب يخت كلوب»، وغالباً ما يتم الترويج لـ«إن إف تي» كرموز مشفّرة تثبت ملكية أصول رقمية مثل المقتنيات الفنية أو الرياضية، لكن النقاد يرون أن قيمتها مبالغ فيها وقد تكون ضارة بالبيئة، نظراً لطبيعة التشفير المتعطش للطاقة.
وأضاف جيتس: «لقد اعتدت على فئات الأصول كتلك التي لديها مخرجات مثل المزرعة، أو التي تُصنّع منتجات مثل الشركة والمصنع. أما بالنسبة للعملات المشفرة فأنا لست متورطاً في أي من هذه الأشياء».
وقد شهدت العملات المشفرة خسائر حادة هذا الأسبوع، بعد أن أوقفت بعض منصات الإقراض والتداولات جميع عمليات السحب والتعاملات مؤقتاً، وانهار في وقت سابق مشروع العملة المستقرة «تيرا» التي كان من المفترض أن تكون قيمتها دولاراً واحداً، كما محت أكبر عملة مشفرة في العالم «بيتكوين» أكثر من نصف قيمتها منذ بداية عام 2022، لتهبط إلى ما دون 21 ألف دولار.